أسبوع الحسم.. مصير الدولار والدهب والفائدة

 
ليه الاسبوع ده هو أسبوع الحسم وايه اللي هيحصل للدولار في البنوك وياترى الدهب رايح على فين والمركزي هيقرر ايه بخصوص سعر الفايدة.. كل ده هنعرفه مع حضراتكم في هذا.
 
مصر كلها بقت مهتمة بالاقتصاد والأرقام والثقافة الشعبية اتغيرت بشكل كبير وبقي فيه تفكير عملي في متابعة الأسواق واسعار الدولار والدهب ومتابعة أخبار وقرارات البنك المركزي وده نتيجة طبيعية للي حصل على مدار سنة كاملة الناس لقت نفسها مضطرة تتعامل مع وضع اقتصادي صعب وترجع تنظم دخلها حسب احتياجها وكمان فكرت في الاستثمار في الدهب والعقارات وشهادات الادخار وغيرها من أنواع الاستثمار وعشان كده اخبار العملات والصاغة والمركزي وقرارات واجتماعات الحكومة بقي لها أهمية كبيرة عند الناس.
وده بيفسر حالة الاهتمام عند ناس كتير بخصوص مصير اسعار الدهب والدولار والفايدة وعشان كده هنقولك اللي متوقع يحصل في كل سوق منهم .. وخلينا نأكد في الأول أن الدولار والدهب والفايدة كلهم مرتبطين ببعض وزي ما تقول كده في مركب واحدة لأن كل حاجة فيهم مرتبطة بالتانية مثلاً سعر الدهب مرتبط بسعر الدولار والفايدة مرتبطة بالتضخم وارتفاع الأسعار.. بالنسبة للدولار والدهب واللي ماشيين في اتجاهين عكس بعض في الأسعار لكن بتأثر فيهم نفس العوامل تقريبا وهي العرض والطلب وسعر الفايدة لكن بيتأثروا عكس بعض بمعني أن لو زادت الفايدة على الدولار سعره عالميا بيزيد والدهب بينزل والعكس صحيح لو قلت أو انخفضت سعر الدهب هيرفع في العالم كله.
نرجع لموضوعنا ومصير العملة الأمريكية والمعدن الأصفر والفايدة في مصر وبنقول إن الاسبوع ده هيكون مؤشر على مسار كل حاجة فيهم فمثلاً مسار سعر الدولار في الأيام الجاية هتحدده الأسعار في البنوك حسب العرض والطلب والتدفقات الدولارية الأخيرة وحجم الاستثمارات الداخلة والطلب عليه والتوقعات بتقول وبناء على نفس العوامل أن الدولار رايح ناحية الهبوط أمام الجنيه بسبب التدفقات النقدية اللي دخلت البلد الفترة اللي فاتت والاخبار السارة في صفقات الاستثمار الجديدة وتحسن مؤشرات تحويلات المصريين بالخارج وتنازلات المصريين عن الدولار.
ده بالنسبة للدولار اما بخصوص أسعار الدهب فهي ماشية حسب الأسعار العالمية وحجم الطلب والتحوط من خفض الفايدة الأمريكية والتوقعات بتقول إن الدهب عالميا في الطالع بسبب التوترات السياسية والعسكرية والاقتصادية العالمية وزيادة الطلب على المعدن النفيس من البنوك المركزية وشفنا موجة الصعود الأخيرة في الدهب بالصاغة المصرية.
ونروح لسعر الفايدة وده بتحسمه عادة مؤشرات التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري واللي هيجتمع يوم 23 مايو الجاري يعني يوم الخميس الجاي والتوقعات بترجح الخفض أو التثبيت على التوالي بسبب انخفاض بيانات التضخم حسب المعلومات الرسمية عن معدلات التضخم.