دولارات السوق السوداء راحت فين.. واكتشافات جديدة تغير مسار الاقتصاد المصري.. وليلة السقوط الكبير للدولار
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصاتنا الالكترونية ولايف جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الأحد 5 مايو
البداية مع تقرير خاص عن مصير مليارات السوق السودا بعد مرور شهرين على قرار التعويم
وسلط التقرير الضوء على حجم الدولارات اللي كانت بتداول في السوق السوداء قبل قرار التعويم وإن التقديرات قالت إن حجم المتداول في السوق وقتها بيتراوح من 40 إلى 50 مليار دولار وده رقم ضخم جدا طبعا.
والتقرير شرح الفرق بين الدولارات الشرعية اللي كانت في السوق السوداء لكن ليها مصدر شرعي في الاساس ومعروف وصحابها دخلوها السوق الموازية للاستفادة من فرق السعر وقتها، والنوع دا من الدولارات هيدخل البنوك تاني طالما مصادرة مثبتة بالأوراق وإنها شرعية لأن البنوك مش بتقبل اي دولارات مجهولة المصدر.
وكشف التقرير مصير الدولارات مجهولة المصدر في السوق بعد التعويم وقال إن صحابها مش عارفين يودوها فين بسبب الاجراءات الأمنية وتتبع مصادر الدخل وفيه البعض جازف وحط مبالغ ضخمة من حصيلة تجارة العملة في السوق الشرعي كغسل أموال لكن كتير منهم اتقبض عليه وفيهم اسرة كاملة اتقبض عليها وعي بتغسل 400 مليون جنيه مرة واحدة بعد ما اشتروا بيها أراضي وعقارات ومعارض وفتحوا شركات وهمية.
وسلط التقرير الضوء كمان على نوع تالت من الدولارات كان في السوق السودا وهو الدولار المجمد والدولار المزيف والمجمد ده هو الدولار اللي ممنوع التعامل عليه والدولار ده خلاص ملهوش لازمة ومايقدرش يظهر لأن القانون ييعاقب عليه..
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص الانفراجة الكبرى لمصر في أزمة الدولار وتغيير قواعد اللعب فى المنطقة ..
واستهل التقرير بالاشارة إلى حالة الاستقرار فى سوق صرف العملات الاجنبية على مدار الأيام اللي فاتت مع توقعات بانخفاض سعر الدولار الفترة الجاية بشكل ملحوظ وممكن كمان يوصل لأقل من 40 جنيه وده بعد التقارير الايجابية اللى طلعت الفترة اللى فاتت.
وأخر تقرير اتكلم عن حجم الاحتياطي كان تقرير لجيه بي مورجان توقع زيادة احتياطيات مصر من النقد الأجنبي 16.2 مليار دولار في العام المالي 2024/2025، و2.6 مليار دولار في العام المالي 2025 -2026.
و توقع يه بي مورجان وصول صافي تدفقات استثمارات المحافظ الأجنبية إلى 8.1 مليار دولار في ضوء صافي التدفقات الكبيرة إلى السوق المحلية.. مع توقعات قوية بانخفاض الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 85% في السنة المالية 2025-2026.
وقال التقرير إن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعت هي كمان ارتفاع إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي بنهاية العام المالي الحالي ليصل إلى 49.7 مليار دولار وأن يرتفع إلى 53.3 مليار دولار بحلول السنة المالية 2025
وانتهي التقرير إلى إنه كل الأرقام بتقول إن البنك المركزي المصري قدر يغير قواعد اللعبة في سوق الصرف لصالح الجنيه المصري.
وحدة بانكير قدمت تقرير مهم جدا النهاردة عن إيه اللي هيحصل يوم 23 مايو في البنك المركزي
وأشار تقرير بانكير إنه فيه حالة ترقب بيعيشها المتعاملين فى السوق المصري قبل الاجتماع التالت للجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي خلال 2024 واللى هيُعقد في 23 مايو لمناقشة مسار السياسة النقدية وحسم مصير اسعار الفايدة على الايداع والاقراض بعد ايام قليلة من قرار الفيدرالى الامريكي بتثبيت اسعار الفايدة على الدولار للمرة السادسة على التوالي عند مستوى 5.25% و5.50% وتأخير خطة خفض الفايدة زي ما كان متوقع قبل كده .
ولفت التقرير إن توقعات الخبراء ومراكز الأبحاث مقسومة الى فريقين الأول شايف ان المركزي هيثبت أسعار الفايدة بعد ما رفعها 6% مرة واحدة فى الاجتماع الاستثنائي فى 6 مارس اللى فات وفريق تانى شايف ان المركزي ممكن يعمل مفاجأة كبيرة ويصدر قرار عكس كل التوقعات ويخفض الفايدة بنسبة 2% على الأقل.
وأصحاب وجهة نظر التثبيت شايفين أهمية عدم البدء في مسار التيسير النقدي خصوصا أن معدل التضخم لسه مرتفعة فوق 30% وبيقولوا لما يتراجع التضخم إلى مستويات أقل من 30%.
أما اصحاب وجهة نظر التخفيض فشايفين ان اسعار الفايدة الحالية ضخمة جدا وبتزيد من أعباء الحكومة فى خدمة الدين العام وشايفين انه لازم يتم تخفيضها على الأقل 2% عشان تدي فرصة للاسواق انها تستوعب الزيادة الأخيرة 6%
التقرير الاخير معانا في تحليل النهاردة كان بيدور حولين كنوز مصر الدفونة بمليارات الدولارا في الجبال والصحراء، والتقرير كان بيدور حولين ثروات الدهب والغاز والبترول في مصر وإزاي الاكتشافات المنتظرة في الدهب والبترول ممكن يغير مسار الاقتصاد المصري لو الاستثمارات الضخمة الحالية في التنقيب جابت نتايج مبشرة
وقال التقرير إن مصر فيها 270 موقع لإنتاج الدهب دلوقتي من بينها حوالي 120 موقع ومنجم معروفين تم استخراج الدهب منهم قديما، والباقي مناطق جديدة لسه خيرها جاي وكان أخرها اكتشاف منجم جديد للدهب بمنطقة أبو مروات واللي بيحتوي على احتياطي استراتيجي يصل إلى 290 ألف طن، واللي هيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد القومي.
وكشف التقرير إنه من بين المشروعات اللي مصر مستنياها بفروغ الصبر هي نتايج التنقيب عن الدهب في مناطق بئر أسل وجبل الميت بالصحراء الشرقية ودي على مساحة 350 كيلو متر مربع ودي بتساوي مساحة دول حولينا
بعد الدهب مصر بتعول على ثروات البترول والغاز عشان كده الحكومة سمحت السنة دي باستثمار لحوالي 10 مليار دولار استثمارات أجنبية فى التنقيب عن الغاز والبترول.