الدولار يحافظ على ارتفاعه بنسبة 10% مقابل الين منذ بداية 2024
انخفض الين مقابل الدولار يوم الخميس، وعكس اتجاهه بعد ارتفاع مفاجئ في وقت متأخر من أمس الأربعاء وسارع التجار والمحللون إلى عزوه إلى تدخل السلطات اليابانية.
وانخفض الين 0.5 بالمئة إلى 155.30 ين للدولار متراجعا نحو نصف ارتفاعه الذي سجله في وقت متأخر من أمس الأربعاء من حوالي 157.55 إلى 153 بالضبط على مدى حوالي 30 دقيقة.
جاءت الحركة الحادة أمس الأربعاء في فترة هدوء للأسواق بعد إغلاق وول ستريت، وبعد ساعات من اختتام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماع السياسة النقدية.
وكان الدولار في حالة تراجع بالفعل حيث أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تحيز البنك المركزي للتيسير، حتى مع تأكيده على أن التضخم الثابت يعني أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تستغرق بعض الوقت.
ولا يزال الدولار مرتفعا بأكثر من 10% مقابل الين هذا العام، إذ يتراجع المتداولون عن التوقعات بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين أشار بنك اليابان إلى أنه سيتباطأ مع المزيد من تشديد السياسة بعد رفع أسعار الفائدة في مارس لأول مرة منذ عام 2007.
وتبلغ الفجوة بين عائدات السندات الحكومية طويلة الأجل في البلدين 371 نقطة أساس وساعد ذلك في رفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 34 عاما عند 160.245 ين يوم الاثنين الماضي وأدى أيضا إلى تراجع حاد أشارت بيانات رسمية إلى أنه كان بسبب التدخل الياباني الذي بلغ إجماليه نحو 35 مليار دولار.