5 تحديات تواجه كريستالينا جورجيفا في الولاية الثانية لصندوق النقد الدولي
ألقت الدول الأوروبية دعمها خلف كريستالينا جورجييفا، الرئيسة الحالية لصندوق النقد الدولي، لفترة ولاية أخرى مدتها خمس سنوات تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.
وتمت الموافقة بالإجماع على إعادة تعيين جورجييفا من قبل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
وتتولى جورجييفا قيادة صندوق النقد الدولي منذ عام 2019، بعد أن ترأست البنك الدولي بشكل مؤقت في عام 2017 وقبل ذلك، مثلت بلغاريا في الاتحاد الأوروبي لمدة ست سنوات.
وفي عام 2021، كانت هناك اتهامات بالتلاعب بالبيانات خلال فترة وجودها في البنك الدولي، لكن صندوق النقد الدولي برأها.
على مدى السنوات الخمس الماضية، خلقت الأزمات العالمية مثل جائحة فيروس كورونا والتوترات الجيوسياسية حالة من عدم اليقين الاقتصادي، وخاصة بالنسبة للبلدان المنخفضة الدخل.
وتواجه جورجيفا شكوكا في فترة ولايتها الجديدة، بما في ذلك:
توقعات النمو: لا يزال النمو العالمي متواضعا على الرغم من التحسن الأخير، مع مخاوف بشأن التضخم وارتفاع الديون.
استقرار الأسعار: يتعين على البنوك المركزية أن تقرر متى تخفض أسعار الفائدة لتحقيق استقرار الأسعار.
مستويات الديون: أدت الجهود التي بذلتها الحكومات لمعالجة الوباء إلى زيادات كبيرة في الديون، مما فرض تحديات.
التوترات الجيوسياسية: تزيد الصراعات السياسية من مخاطر عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
الوضع في الصين: تؤثر الصراعات التي تواجهها الصين مع اقتصادها، بما في ذلك الأزمة العقارية وضعف الطلب العالمي، على النمو العالمي.
وأكدت جورجيفا على المهمة المزدوجة لصندوق النقد الدولي: توفير الدعم المالي للمحتاجين، وخاصة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتوحيد الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية من أجل الأجيال القادمة.