بعد رأس الحكمة مشروع نفطي عملاق مع الإمارات
ايه حكاية المشروع الكبير والضخم بين مصر والامارات بعد صفقة راس الحكمة وإيه علاقته بتجارة البترول الدولية وياترى إيه مكاسبه .. تعالو نعرف اللي بيحصل بالظبط
طبعا كلنا عارفين العلاقة بين مصر والإمارات عاملة إزاي ومن قبل كمان صفقة راس الحكمة واللي أنقذت الوضع في مصر من كوارث اقتصادية بسبب أزمة الدولار وبعدها بدأت الانفراجة في كل الأسواق وبعدها تم تحرير سعر الجنيه وانهيار السوق السودا للدولار.
كل ده معروف لكن إيه الجديد مع الامارات واللي مش بيجي منها غير كل خير.. شوف ياسيدي في الساعات اللي فاتت كان فيه مباحثات بين الحكومة المصرية والإمارات لتوقيع اتفاق مبدئي بين الحكومة وإمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز لإقامة منطقة حرة متخصصة في إنتاج وتخزين وتداول النفط ومشتقاته... زي ما سمعت كده منطقة حرة للبترول.
الأول نشوف البيان الرسمي قال إيه.. البيان قال إن الاتفاق هيسهم في تعزيز العلاقات في مجال النفط والغاز من حيث تنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمية في قطاع البترول في مصر، بما فيها إنتاج وتخزين وتداول واستيراد وتصدير وإعادة تصدير وتكرير البترول ومشتقاته، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وحسب مدير الديوان الأميري إمارة الفجيرة بتعتبر مركز استراتيجي عالمي في مجال تخزين وتداول النفط ومشتقاته، وتحتل مكانة مُتميزة بين أكبر 3 مراكز تخزين في العالم، وإن فيه رغبة جادة من الشركة لنقل خبرتها في هذا المجال إلى مصر، يعني باختصار كده مصر هتتحول لمركز لتخزين نفط الخليج وهتاخد جزء من أعمال إمارة الفجيرة وزي ماقالت الشركة الإماراتية إنها ماضية في طريق إنشاء وتطوير مشروع عملاق لدعم القطاع النفطي في مصر، في ظل إمكانات قطاع النفط اللي نجح في جعل مصر الوِجهة الأكتر استقطابا للاستثمارات خاصة من الإمارات
طيب وإيه هستفيده مصر من تجارة وتخزين وتداول المنتجات البترولية.. طبعا أكبر استفادة أولها إن مصر هيكون على أرضها احتياطي ضخم من النفط والغاز وكمان تحويل مصر لمركز للتدوال والتخزين هيدخل ملايين الدولارات كل سنة لمصر نظير الخدمة وده غير الخبرة الكبيرة اللي هتكسبها الشركات المصرية في مجال التدول والتجارة والتخزين بأحدث الأسااليب للمواد البترولية، كمان الحصول على مقابل استغلال البنية التحتية لقطاع البترول في مصر وده غير إن مصر ممكن تشتري وتبيع لصالحها في الأسواق الدولية انطلاقا إنها مركز تخزين وتداول وده غير المنشآت الجديدة اللي هتعملها الشركات الإماراتية واللي هتكون إضافة كبيرة جدا لقطاع البترول المصري.