الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مصر تدخل نادي العمالقة في السياحة.. وحكاية أشباح السوق السودا للدولار.. ومفاجأة في قناة السويس

الإثنين 08/أبريل/2024 - 11:10 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا بكم وجولة جديدة لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الاثنين 8 أبريل 2024..
 

قطاع السياحة


البداية كانت تقرير شامل عن اللي بيحصل في قطاع السياحة المصري اليومين دول وإزاي هيتحول لقاطرة للاقتصاد على مدار السنين اللي جاية.

وقال التقرير إن الحكومة وقبلهم الرئاسة وكل أجهزة الدولة شغالة من سنين على اكتر من مشروع وفي اكتر من خطة لتوفير الدولار وتصحيح ميزان التجارة المختل بين الاستيراد والتصدير وزيادة موارد الدولة التقليدية من العملة الصعبة حتي قبل أزمة روسيا وأوكرانيا ما تحصل وبدأت مع تولي الرئيس السيسي للحكم وأطلق ساعتها خطط ومشروعات عملاقة في كل المجالات هدفها واحد بس إن الدولة تقف على حيلها ومتبقاش محتاجة تستورد اكلها وشربها واستصلح ملايين الأفدنة لتحقيق الأمن الغذائي المصري وبدأ مشروعات صناعية لتقليل الاستيراد من ناحية ومن ناحية تانية رفع أرقام التصدير.
وأضاف التقرير إنه بجانب ده كان من بين خطط السيسي تعظيم كل الموارد الاقتصادية اللي بتجيب دولار وعملة صعبة زي قناة السويس والسياحة والاستثمار وشفنا اللي حصل في القناة واللي بقت قناتين وجمبهم قناة تالتة ماشية على سكة حديد في سيناء وشفنا المشروعات السياحية اللي بتهدف لزيادة عدد السياح الوافدين إلى 30 مليون سائح وايرادات 30 مليار دولار بحلول 2028 من خلال العمل على 3 محاور بشكل متواز، وهي زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، وتحسين التجربة السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة، وتحسين مناخ الاستثمار لزيادة الطاقة الفندقية.

وشرح التقرير إن قطاع السياحة بيتم فيه إنجاز كبير جدا حاليا وفي الفترة الجاية هنشوف مشروعات عملاقة هتخدم على قطاع السياحة أولها افتتاح المتحف المصري الكبير أيقونة وفخر المتاحف العالمية  واللي هيمثل اضافة كبيرة في السوق السياحي المصري
وسلط التقرير الضوء على مشروع سياحي ثقافي ترفيهي بيتعمل في مصر حاليا وهيقلب سوق السياحة في المنطقة، وهو إن الحكومة بدأت العمل على التنفيذ والترويج لمشروع القاهرة الكبرى الثقافي، اللي بيهدف لجعل العاصمة  القاهرة مزار أكتر جاذبية للسياح وزيادة مدة الإقامة السياحية بالقاهرة إلى 12 يوم بدل 3و4 ليالي ومضاعفة الانفاق وبمعني تحويل القاهرة بكل اللي فيهها من أثار فرعونية وقبطية واسلامية ويونانية لمزار ومتحف سياحي وثقافي ترفيهي عالمي والوصول للسائح رقم 30 مليون وعائد 30 مليار دولار.
 

السوق السوداء


التقرير التالي اللي معانا عن مصير الدولار في الايام الجاية واللي بيحصل في السوق السودا وتوقعات حركة أسعار الدهب عالميا..

وتطرق التقرير للوضع قبل صفقة راس الحكمة وتوحش السوق السودا ووصول الدولار لمبالغ قياسية عدت في يوم من الايام 73 جنيه واللي حصل بعد الصفقة واتفاق سوق النقد إن الدولار انهار سعره في السوق السوداء ووصل الي 47 جنيه في البنوك وبقي سعره حر وبيحدده العرض والطلب وبعدها بدأت الصفقات والاستثمارات والمليارات تهل على مصر باكتر من 65 مليار دولار دا غير  إن مصر هتستقبل بشكل مستمر مليارات الدولارات بعد التعافي الاقتصادي وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على الدولار  من خلال تقليل فاتورة الاستيراد لأقل رقم ممكن وشفنا ازاي الحكومة قدرت توفر 13 مليار دولار في 2023 وده رقم مش قليل .

وكشف التقرير إن اغلب المؤسسات المالية الدولية توقعت إستمرار انخفاض الدولار لأقل من 40 جنيه مع استدامة التدفقات الدولارية وخطط الحكومة ودخول قطاعات ومشروعات جديدة لقائمة موارد الدولار 
وبخصوص المفاجأة في السوق السود للدولار.. قال التقرير إنه مفيش مفاجآت كتير لان خلاص مفيش حاجه اسمها سوق سودا لكن اللي بيحصل أن فيه اشباح بتروج لسعر الدولار في البنوك السودا وبيتابعوا سعره في البنك وبزودو على سعره بقرش ولا بقرشين عشان تدي انطباع ان السوق الموازية لسه موجودة.

تناول التقرير مصير الدهب بعد القفزات القياسية في سعره عالميا واقترابه من 2350  دولار للأونصة وإن فيه توقعات توصل 3 آلاف جنيه وده معناه إن الدهب هيولع في العالم وطبعا الصاغة في مصر هتتأثر بشكل كبير وسعر الجرام في عيار 24 ممكن يوصل 7 آلاف حنيه في حال وصل الدهب عالميا ل3 آلاف دولار زي ماقالت التوقعات.
وعشان كده كل خبرا الدهب بينصحوا بسرعة الشراء دلوقتي قبل بكرة عشان شكل الدهب في العالم هيزيد ومع توقعات خفض سعر الفايدة الأمريكية يعني إلحق اشتري دهب على قد ما تقدر وشيله للزمن لأن سعره هيفضل يزيد.
 

قناة السويس


منصات بانكير عرضت تقرير مختلف النهاردة عن  حكاية تحويل قناة السويس لكيان اقتصادي عالمي

وقال التقرير إنه ع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، والدولة شافت أن قناة السويس لازم يكون لها فكر تاني في ادراتها مش مجرد مجري ملاحي السفن بتفوت منه للعبور في من البحر الأحمر الي البحر المتوسط أو العكس، وكانت البداية بإطلاق شارة البدء في إنشاء مجرى ملاحي جديد للقناة وتعميق المجرى الحالي، في خط متواز مع مشروع تنمية محور قناة السويس بالكامل، وهو ما أطلق عليه مسؤولون وقتها "الحلم المصري العظيم"؛ لتعظيم دور إقليم القناة كمركز لوجيستي وصناعي عالمي متكامل، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في سنة  ٢٠١٥، واللي استغرق العمل فيه سنة واحدة بس، واللي حول المجري الملاحي لقناة السويس لنوع ثاني في تسهيل حركة النقل البحري والتجارة العالمية. 
تطوير وانشاء المجري الملاحي الجديد لقناة السويس، كان له اثر كبير في زيادة إجمالي الإيرادات الناتجة عن مرور السفن من القناة، ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فوصل إجمالي الإيرادات في الـ5 سنين الأولى من العمل بالتوسعات الجديدة للقناة لـ 27.2 مليار دولار، مقارنة بـ 25.9 مليار دولار في 5 سنين اللي كانت قبل افتتاح المشروعات الجديدة، وارتفع عدد السفن اللي مرت بالقناة إلى 90 ألف سفينة.
مش كده بس، الدولة حاليا خصصت استثمارات كبيرة لضخها في المنطقة الاقتصادية واللي وصلت لـ 18 مليار دولار لانشاء أكثر من 250 شركة في مختلف القطاعات واللي وفرت أكثر من 100 ألف فرصة عمل.