الدولار بـ 40 جنيه.. ومفاجأة في السوق السودا.. الدهب رايح فين؟ والحكومة تضرب محتكري السلع بإجراء تاريخي
ياترى يادولار رايح على فين وهل فعلاً لسه فيه سوق سودا.. وقصة الاشباح اللي بتداول في الموازية وازاي الحكومة زنقت تجار السلع المحتكرين بإجراءات غير مسبوقة وخلت السوق كله تحت عينيها.. تعالوا نشوف التفاصيل والمفاجات الكتيرة اللي معانا في الفيديو ده..
خلونا معاكم في البداية مع الدولار واللي بيواجه مقاومة شديدة من الجنيه اللي بدأ يوقف على رجليه تاني قي سوق العملات الدولية وخاصة في وش الشبح الأخضر .. طبعا الدولار زي ما احنا عارفين كان طايح في الكل وارهق الجنيه المصري يقفزات من صنع تجار العملة وأطراف تانية كلنا عارفينها نفخوا في الأزمة لغاية ما انقطع نفسهم ولدرجة أنهم اترحموا على الجنيه وكفنوه لكن مكانوش يعرفوا اللي كان بيترتب في قصر الاتحادية ولا في غرف البنك المركزي ولا مفاوضات طويلة بين القاهرة وأبو ظبي لغاية ما نزلت عليهم صاعقة رأس الحكمة واللي كانت البداية لنهاية أزمة الدولار والناهية للسوق السودا في نفس الوقت.
اللي حصل بعدها أن الدولار انهار سعره في السوق السوداء ووصل الي 47 جنيه مقابل 72 جنيه أعلي سعر وصله وبعدها بدأت الصفقات والاستثمارات والمليارات تهل على مصر من صندوق النقد الدولي وأوروبا والبنك الدولي ومن الصفقات الجديدة المنتظرة زي المشروع الصيني العملاق والمنطقة الصناعية التركية بخلاف حصيلة برنامج الطروحات الحكومية وقدرت المبالغ الأولية من الموارد دي باكتر من 65 مليار دولار بعد ما كانت الدولة في عرض دولار ومش كده وبس كل الاخبار اللي جاية بتقول إن مصر هتستقبل بشكل مستمر مليارات الدولارات بعد التعافي الاقتصادي وخطط التنمية ومستهدقات توفير العملة وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على الدولار من خلال تقليل فاتورة الاستيراد لأقل رقم ممكن وشفنا ازاي الحكومة قدرت توفر 13 مليار دولار في 2023 وده رقم مش قليل .
المهم طيب سعر الدولار هيستقر عند مستوى ايه .. اغلب المؤسسات المالية الدولية توقعت إستمرار انخفاض الدولار لأقل من 40 جنيه مع استدامة التدفقات الدولارية وخطط الحكومة ودخول قطاعات ومشروعات جديدة لقائمة موارد الدولار
طيب ايه المفاجأة في السوق السود للدولار.. هو عامة مفيش مفاجآت كتير لان خلاص مفيش حاجه اسمها سوق سودا لكن اللي بيحصل أن فيه اشباح عاملين ابلكيشنز وبيروجو سعر الدولار في السوق السودا وبزودو على سعر البنوك على متصات مواقع التواصل الاجتماعي لكن الحقيقة مفيش تداول اصلا وتغيير أسعار الدولار في البنوك حسب العرض والطلب ده خير دليل إن الدولار بقي حر وبالتالي الحكومة مش بتتحكم في سعره
وبخصوص الدهب فده حكايته حكاية لأن اللي بيحصل في سوق الأصفر دلوقتي رغم صدمته لكن كان متوقع وسبق وقلنا عليه في بانكير وقلنا بالنص فيه توقعات لمؤسسات مالية دولية وفي سوق الدهب بتقول هيحصل طفرات في سعره عالميا وإن السعر هيوصل 3 آلاف دولار للأونصة وده معناه إن الدهب هيولع في العالم وطبعا مصر زي اي دولة في العالم والأسعار الدولية هتأثر في السوق المحلي.. ودلوقتي الدهب عدى سعر 2330 دولار بعد ماكان 1700دولار ومعني كده للاسف بردو إن سعر الدهب عيار 24 ممكن يوصل 7 آلاف حنيه وده سعر الجرام الواحد حضرتك.
وعشان كده كل خبرا الدهب بينصحوا بسرعة الشراء دلوقتي قبل بكرة عشان شكل الدهب في العالم هيزيد ومع توقعات خفض سعر الفايدة الأمريكية يعني إلحق اشتري دهب على قد ما تقدر وشيله للزمن لأن سعره هيفضل يزيد.
وأخيرا وصلنا معاكم لتحركات الحكومة الأخيرة لزنق تجار السلع والمحتكرين والجشعين والطماعين وصدم مدبولي التجار إياهم وكشف عن تطبيقات إلكترونية هتكون متاحة قريب لكل المصريين واسمه رادار الاسعار والهدف منه مراقبة الأسواق وابلكيشن مدبولي هيوفر للموطن خدمة واللي هيقدر يبعت شكوته والمكان اللي اشترى منه ونوع السلعة والرقم المدون على السلع وهو الفارق يين السعر المعلن وبين سعر التجار