الحل الأخير لضبط الأسعار.. توجيه سريع من رئيس الجمهورية
خلاص مبقاش الوضع مستحمل الفوضي في الأسواق وممارسات الاحتكار وجشع التجار واللي زاد عن حده جدا حتي بعد انتهاء أزمة الدولار والسوق السوداء واللي كانت شماعتهم اللي بيعلقوا عليها طمعهم وجشعهم وعشان كده الموضوع محتاج تدخل من فوق.. تدخل يكون حاسم وسريع.. وعشان كده كان لازم يطلع من مؤسسة الرئاسة.. ايه اللي حصل.. تعالوا نشوف إيه الحكاية
زي ما شفنا كده ولسه بنشوف أسعار السلع بتزيد على طول من ساعة أزمة نقص الدولار وكان المفروض تنزل بمعدلات كبيرة أو معقولة بعد قرار التعويم ونزول الدولار من 73 جنيه إلى 47 جنيه لكن ده محصلش لأن أغلب التجار وخاصة الحيتان منهم اتعودوا على المكسب الكبير والسهل حتى لو من جيوب الغلابة لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر يتدخل بنفسه وهدد واتوعد المحتكرين والقطاع الخاص في موضوع زيادة أسعار السلع.
وقال الرئيس بحزم في كلمته على هامش احتفالية «المرأة المصرية» ، لو الاحتكار وارتفاع الأسعار هيستمر يبقي خلاص الدولة تشتري السلع وتضخها مباشرة في الأسواق للمواطنين ومش كده وبس الرئيس وجه فورا الحكومة بتخصيص 3 مليار دولار لزيادة المعروض من السلع المستوردة، في حال استمرار التجار داخل السوق المحلية في ممارسة رفع الأسعار أمام المواطنين.
وعاد الرئيس وأكد للناس على قيام كافة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي بتوفير الدولار أمام الشركات والمستوردين، لاستكمال العمليات الاستيرادية لسلع وخامات استهلاكية لتلبية الطلب عليها محلياً، مع زيادة معروضها بما يتناسب مع معدل الطلب يعني مفيش مشكلة خالص في الاستيراد ولا فيه مشكلة في الدولار لكن هتفضل المشكلة في الطمع والجشع وعشان كده
الرئيس السيسي أكد على إحالة المحتكرين من التجار لجهاز حماية المستهلك، لمنع استمرار جرائمهم في حق الناس واللي اتسببت في غلاء الأسعار على المواطنين.
بعد كلام وتوجيهات الرئيس الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية علقت على الموضوع وقالت فعلا مفيش مبرر منطقي لارتفاع أسعار السلع الآن، ولابد من انخفاض الأسعار، وخاصة إن مستلزمات الإنتاج لدى المنتجين بالمخازن، والبضائع لدى المستوردين بالمخازن، وكل يوم قائمة بزيادة الأسعار، وكلمة السر الدولار زاد.. طيب أهو نزل فين نزول الأسعار.. المواطن اتفرم، والتاجر رأس ماله تآكل خلاص.
وأكدت الشعبة إن توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير 3 مليارات دولار لاستيراد السلع سيؤثر على حركة السوق، ووقف الزيادات المستمرة في الأسعار بسبب الدولار.. توجيهات الرئيس السيسي بتقول إنه صبره بدأ ينفد على تجار الأزمات ولما صبر الرئيس يجيب آخره يبقي هنشوف قرارات مصيرية في الفترة الجاية وكل تاجر بيحتكر ويرفع الأسعار هيدفع التمن غالي وكمان التجربة أثبتت أن الحكومة ماينفعش تسيب المواطن بشكل كامل تحت رحمة تجار طماعين وإن الحكومة لازم يكون ليها منافذ كتير في كل قرية ونجع عشان تحمي الناس من الغلاء الغير مبرر والجشع اللي سيطر على أغلب التجار الكبار.