رد المستحقات وخد وهات.. انفراجة جديدة في الموارد الدولارية
ايه حكاية الشركات الأجنبية في مصر وايه موضوع المستحقات بالدولار بتاعتهم وليه الحكومة هتردها دلوقتي بالذات..تعالوا نشوف إيه الحكاية.
طبعا وزي ما احنا عارفين إن أزمة الدولار في مصر كانت على الكل ومنها الشركات الأجنبية اللي في مصر واللي ليها مستحقات بالدولار في السوق المصري ومنها شركات البترول الأجنبية والعاملة في مصر كانت صابرة على مستحقاتها عشان حاجتين الاولى أنها مضمونة عند الحكومة وتاني حاجة إن الشركات عارفة إن فيه أزمة كبيرة في الدولار ومش عاوزة تخسر السوق المصري الكبير وعشان كده كانت مستنية الأمور تتحسن وتاخد فلوسها ودا اللي حصل دلوقتي والحكومة أعلنت عن خطة حالياً لسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتحديدا شركات النفط الأجنبية لدى الدولة المصرية، بعد زيادة الحصيلة الدولارية.
واكيد طبعا دفع مستحقات الشركات الأجنبية في مصر هيدفعها لزيادة الثقة في السوق المصري وفق نفس الوقت زيادة ضخ استثمارات جديدة في السوق وده اللي بيحصل دلوقتي وفيه شركات نفط عالمية أعلنت فعلا ضخ مبالغ كبيرة في التنقيب عن البترول والغاز في مصر وومنها شركة بريطانية أعلنت زيادة الاستثمارات إلى مليار ونص دولار في عمليات التنقيب في مصر من إجمالي 5 مليار دولار مستهدفة.
طيب الحكومة هتجيب الدولارات منين .. شوف ياسيدي الحكومة لو اتكلت على فلوس رأس الحكمة بس مش هتقضي عشان كده هي بتأمن اكتر من مورد للدولار منها زيادة تحويلات شركات السياحة للدولار، للجهاز المصرفي، والحصول على الجنيه المصري وكمان عودة تحويلات المصريين العاملين بالخارج تدريجيا إلى معدلاتها الطبيعية كمان البنوك ومكاتب الصرافة، بدأت في استقبال المواطنين لتحويل الدولار والحصول على الجنيه المصري، بخلاف الإفراج عن جانب كبير من البضائع المتراكمة في الموانئ المختلفة لإنعاش السوق والاستثمار وعودة العجلة للدوران وحسب محافظ البنك المركزي العراقي الإفراج عن بضايع ب 3 مليار دولار.
