أسرار جديدة عن التعويم.. وتقرير صادم عن مستقبل الدهب .. وإيه اللي هيصحل يوم 19 أبريل
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والأحداث الاقتصادية اللي عرضتها منصات بانكير النهاردة السبت 9 مارس 2024.
البداية مع تصريحات الرئيس السيسي المهمة النهاردة في الندوة التثقفية للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد وتقرير مهم عن التصريحات اللي كشف فيها السيسي سر التأخر في قرار تعويم الجنيه وأكد الرئيس إن مكانش ينفع يوافق على تعويم الجنيه قبل توفر حصيلة كبيرة من النقد الأجنبي وإن ده كان سبب رفضه لخطوة تحرير سعر الجنيه في الشهور اللي فاتت.
وكلنا فاكرين الرئيس السيسي لما قال مفيش تعويم من فترة كبيرة ولما حصل تعويم الإعلام ومنصات الإخوان لقيتها فرصة وروجت إن التعويم حصل رغم تعهد الرئيس بعدم تحرير سعر الجنيه، لكن الإعلام المضاد مخدش باله من كلام الرئيس كويس ساعتها وإلا مكانوش وقعوا في غلطة زي دي الرئيس قال مفيش تعويم طالما هيكون ليه تأثير على المواطن والاسعار ودي كانت علة أو سبب رفض الرئيس السيسي وقتها للتعويم لما كان صندوق النقد الدولي بيضغط على مصر عشان تحرر الجنيه رغم كان فيه أزمة طاحنة في الدولار ولو كان حصل كانت هتبقي كارثة.
الرئيس كان بيقصد إن التعويم لو مكانش معمول حسابه كويس مش هيوافق عليه ودلوقتي لما الظروف اتغيرت بعد صفقة رأس الحكمة والكلام عن مشروعات ضخمة تانية وفي نفس الوقت الداخلية كان عنها مهمة في نص الليل للقضاء ومداهمة تجار سوق الدولار والمضاربين والقبض على حيتان الأزمات والسوق السودا.
الرئيس السيسي كمان زف بشرى سارة للمصريين لما قال إن الأوضاع في مصر بدأت في التحسن، وإنه مغامرش بالمصريين، ومخدش قرار يضيع مصر، ولم يغامر لهوى أو فهم خاطئ أو تقدير منقوص.، وقال الرئيس للمصريين في كلمته إحنا مش فاسدين.. ولا إحنا خدنا أموالكم وضيعناها بفساد أو بدلع، هذا لم يحدث إطلاقا».
طبعا كلام الرئيس كله رسائل مهمة جدا لأانه بيرد على كل اللي بتروجه منصات الفتنة عن مصير تمن صفقة رأس الحكمة وقالت إنها هتتوزع على الحبايب وإن الصفقات فيها شبهات ودي طبيعتهم في تشويه أي صفقة أو انجاز أو مشروع.
الحدث التاني معانا في تحليل النهاردة وهو خبر سار بردو لاقتصاد مصر من بين الأخبار السارة الكتيرة
وسلط التقرير اللي قدمته منصات بانكير عن اللي هيحصل يوم ١٩ أبريل الجاي..
وقال التقرير إنه في اليوم ده من المقرر أن يتم التحديث الجديد لتصنيفات ستاندرد أند بورز لمصر في 19 أبريل وطبعا التصنيف الجديد هيكون إيجابي وفي صالح مصر بعد التغيير الجذري اللي حصل بعد صفقة رأس الحكمة والاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي.
واكدت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إنها متفائلة بتدفق الدعم المالي اللي حصلت عليه مصر واللى تضمن استثمار بقيمة 35 مليار دولار لتطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط وصفقة بـ8 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.
الوكالة. الأمريكية قالت كمان إنه من وقت ام الاتفاق دشنت مصر إصلاحات طال انتظارها ومنها رفع البنك المركزي سعر الفايدة 600 نقطة أساس وتعهد بتحرير سعر الصرف وخفض قيمة العملة كمان حصلت الحكومة على صفقة معززة مع صندوق النقد الدولي.
وبنفكركم إن وكالة فيتش أشادت بالتطورات الأخيرة في الاقتصاد المصري وقالت انها تاريخية وفي نفس الوقت وكالة موديز عدلت تصنيف مصر الائتماني إلى ايجابي بعد التعويم ورفع سعر الفائدة.
التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص عودة الأموال الساخنة..
وقال التقرير إنه من يوم الاربع اللي فات ومن بعد ما ضرب البنك المركزي ضربته بتحرير سعر الصرف ورفع الفايدة ٦%مرة واحدة وفيه حرفيا انقلاب بيحصل في موقف مؤسسات ووكالات التصنيف الدولية تجاه مصر وبعد ما التقارير كلها كانت ضد مصر الموقف اتغير تماما
ومن المتوقع أن الخطوات اللي خدها المركزي تؤدي إلى عودة المستثمرين إلى أسواق الدين المصرية وضخ المزيد من الأموال الساخنة بالاقتصاد المصري بعد ما سحب الاجانب 20 مليار دولار من مصر بعد اندلاع الحرب الأوكرانية ورفع الفائدة الأمريكية.
وساهم قرض صندوق النقد الموسع بقيمة 8 مليار دولار بجانب الاستثمارات الإماراتية في مدينة رأس الحكمة إلى قلب السيناريو لبعض أكبر الأسماء في مجال التمويل زي أفيفا إنفستورز وفانجارد أسيت سيرفيسز
لأن مصر حاليا بتقدم تالت أعلى عائد على السندات بالعملة المحلية بين 23 اقتصاد نامي بمتوسط عوائد يقترب من 30%.
وصلنا مع حضراتكم لأخر تقرير في تحليل النهاردة وهو بخصوص مستقبل وتوقعات الدهب في السنين اللي جاية وحقيقة وصول الدهب عيار 21 هيوصل 5700 جنيه..
وقال التقرير إن الدهب ليه قواعد بتحكم سعره في كل الاسواق العالمية وهي أنه ماشي عكس الدولار بمعني لو الدولار زاده سعره في الأسواق المالية الدولية يبقى سعر الدهب بينزل فورا في نفس الأسواق دي والعكس صحيح ولأن الدولار عالمياً سعره بينزل بعد توقعات عن انتهاء زمن رفع الفدرالي الأمريكي لسعر الفايدة وإن القرارات الجاية هتكون تخفيضها وانتهاء حالة القلق في الأسواق العالمية ولما الدولار نزل بدأت الدهب يطلع زي ما قلنا وفيه حاجة كمان بتحدد سعر الدهب في العالم بعيدا عن الدولار وهي حجم الطلب عليه وخاصة من البنوك المركزية اللي بتشتري كميات ضخمة من المعدن الأصفر وقت الأزمات زي ما حصل كده بعد الحرب الروسية الأوكرانية وبنوك مركزية اشترت كميات ضخمة زي المركزي الصيني والتركي والمصري ودا لأن الدهب نفسه بيعتبر دولار وبيدخل ضمن الاحتياطي النقدي بخلاف أنه أداة تحوط دولية في الأزمات.
وقال التقرير إنه اللي حصل إن أسعار الدهب سجلت في بداية تعاملات 2024، ارتفاعات قياسية بالتزامن مع الصراعات في المنطقة والعالم وحالة عدم اليقين واللي خلق حالة من زيادة الطلب على الدهب ومن هنا بدأت البنوك الدولية والأسواق المتخصصة ترسم خريطة لمستقبل وتوقعات سوق الدهب في العالم ومصر جزء من العالم والهيئات دي توقعت أسعار الدهب في الفترة من ،2025 إلى 2030 ووصلت لنتيجة إن أسعار الدهب هتوصل لمستوى الـ 2,400 دولار بنهاية 2025، ثم إلى مستوى الـ 2,700 دولار بنهاية عام 2026. وبعدها هيزيد إلى مستوى الـ 3,000 دولار في سنة 2027، وهتوصل لمستوى الـ 3,500 دولار في سنة 2030 ومستوى الـ 4,000 دولار في 2033. ودي أحد أكثر التوقعات صعوداً لأسعار الدهب. للسنوات الخمس والعشر الجايين، أي أن عيار 21 سيصل لمستوى الـ 5700 جنيه بحلول 2030 . بأسعار الدولار الرسمي في مصر .