محافظ المركزي يكشف الكواليس السرية لتعويم الجنيه.. وحقيقة التدفقات الدولارية بعد القرار.. ومصير الأسعار في الأيام الجاية
متابعينا الكرام على منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأخر تطورات قرارات اليوم وأخر تصريحات المصرفي حسن عبد الله محافظ البنك المركزي منذ قليل واللي شرح فيها كل التفاصيل الخاصة بقرارات النهاردة سواء برفع سعر الفائدة 6% أو قرار تحرير سعر الجنيه المصري.
والحقيقة محافظ المركزي قدم شرح وافي عن دوافع وأسباب القرارات الجديدة لضبط سوق الصرف بخلاف المشكلات التي واجهت البنك المركزي في الفترة اللي فاتت والممارسات غير القانونية لبعض عملاء البنوك وتصدي البنك المركزي ليها.
محافظ البنك المركزي أكد في المؤتمر الصحفي إن كل القرارات الاقتصادية اللي صدرت النهاردة بتصب في النهاية في مصلحة المواطن المصري ولصالح السوق المصرفي، وأكد المحافظ إن البنك المصرفي بيحظي بدعم قوي من الرئيس السيسي.... وقال إنه تم توفير الدولار بكميات كبيرة من خلال الجهاز المصرفي، وده اللي توقعناه من فترة في بانكير وقلنا إن مش هيكون فيه تعويم غير لو البنك المركزي قدر يجمع حصيلة دولارية مناسبة لامتصاص أي تداعيات.
المصرفي حسن عبد الله أكد بثقة وحظم إن الدولة لن تتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم، وقال إن وجود سعرين لصرف العملة مرض عانت منه الدولة، وكان من المخاطر الاقتصادية اللي كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.
وطمن محافظ المركزي المواطنين بوجود سيولة دولارية متاحة لتوافر السلع ودعم سعر الصرف، وكشف المحافظ عن وجود تدفقات نقدية بالعملة الأجنبية مهمة هتدفق لشرايين الاقتصاد المصرى بعد الإجراءات اللى بيتم تنفيذها.
وقال حسن عبد الله، إن البنك المركزي بيستهدف زيادة كبيرة فى الموارد الدولارية خلال الفترة المقبلة، وده هيكون من خلال الاهتمام بكافة القطاعات الاقتصادية الداعمة للصناعة والاقتصاد الحقيقى وإن التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية جيدة بعد قرارات النهاردة.
البنك المركزي المصرى، أكد التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط ومواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وده هيكون من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق ودون تدخل حكومي.. وشرح محافظ المركزي إن توحيد سعر الصرف كان خطوة بالغة الأهمية للقضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي بعد إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
المصرفي حسن عبد الله، نفي نية البنك المركزي تحديد سعر لسوق الصرف بمعني أن تحديد السعر سيخضع لقواعد السوق والعرض والطلب لكن في الوقت نفسه أكد عبد الله إن البنك المركزى عنده أدوات خاصة بالسياسة النقدية لخفض التضخم.
وبخصوص رفع سعر الفايدة فقال محافظ المركزي إنه كانت خطوة ضرورية لخفض التضخم وأن يكون المستوي من رقم أحادي .. وأشار إلى أهمية الإجراءات الجديدة فى دعم جهود الدولة فى توفير السلع وإن البنك ملتزم بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وبخصوص نية المركزي للتدخل في أي مرحلة في سوق الصرف رد حسن عبد الله وقال إنه مش هيحصل أي تدخل من البنك المركزي، إلا في حالة وجود ممارسات غير منطقية وتذبذبات ليس لها تفسير ودا بيحصل في كل البنوك المركزية في العالم لكن دون التدخل المباشر في اسعار الصرف.
ولفت عبد الله خلال المؤتمر إن سعر التأمين على السندات الدولارية وصلت إلى 25% وترجعت إلى 6 % فقط وكمان العقود الآجلة الخاصة بالعملات انخفضت إلى 30%. بالتزامن مع القرارات الجديدة ومع توافر سيولة دولارية كبيرة ودي من ايجابيات قرار التعويم ورفع الفائدة دوليا.
وقال محافظ البنك المركزي، إنه لأول مرة نشوف موارد بحجم كبير تدخل السوق المصرفي المصري، وعن رفع الحدود القصوي لبطاقات الائتمان بالخارج كشف محافظ المركزي إن البنوك اضطرت تاخد قرار وقف التعامل بالبطاقات بعد رصد وضط مخالفات جسيمة وتهريب البطاقات للخارج بداعي السفر وسحب الدولار من الحسابات وإعادة بيعه للأغراب وكشف عبد الله إنه في شهر واحد تم سحب 750 مليون دولار في حين المعدل الطبيعي 200 مليون دولار وهنا كان لازم نعمل وقفة.
وطالب المحافظ من رؤساء البنوك التواصل مع العملاء وتقديم الشرح الوافي ليهم عن السياسة النقدية والأوضاع الاقتصادية.