السر الأعظم.. تفاصيل الخطة البديلة اللي ردمت الأزمات بضربة واحدة
إزاي السيسي والحكومة والمركزي قدروا يخدعوا أهل الشر والوكالات العميلة وأهل التحريض والمحتكرين وتجار العملة بخطة سرية وضربة النهاية.. إيه اللي حصل في الكواليس وايه اللي دار في مكتب الاتحادية والعاصمة الإدارية وغرف البنك المركزي.. خليكم معانا وهنعرف كل الاسرار .
من شهور طويلة ومصر عايشة في أزمات صعبة ووصلت لمرحلة الناس وأعظم الخبراء الاقتصاديين ومعاهم المؤسسات الدولية وأجهزة معادية اقتنعوا وصدقوا إن البلد مش هتقوم تاني وكانت توقعاتهم وفق معلوماتهم صحيحة فين البلد اللي تقوم والحرب حوليها من كل حتة وعندها سوق متوحش للعملة وارتفاع أسعار ونقص في الدولار وأزمة في قناة السويس وأزمة في ارتفاع أسعار السلع والحبوب عالميا وأزمة مع صندوق النقد الدولي وأزمات مع وكالات التصنيف الائتماني الدولية وإعلام خارجي بيحرض ليل نهار والصورة كانت سودا لكن في المقابل كل دول نسيوا إن البلد اللي بيديرها مايعرفش المستحيل ولو كان بيخاف ولا معندهوش حلول وإرادة قوية وثقة لاتلين مكنش اتصدر المشهد الصعب بعد سنة الإخوان الكبيسة.
من ساعة ظهور أزمة الدولار والسوق السوداء ودخول أطراف غريبة في الأزمة السيسي عرف إن الموضوع أكبر من نقص الدولار وإن فيه أصابع غريبة بتلعب واللعبة أكبر بكتير من اللي ظاهر وساعة ما طلع وقال الأزمة هتعدي والدولار هيبقي ذكرى والناس كتير استغربت كلامه لأن التصريح كان في ذروة أزمة العملة لكن الرئيس كان في دماغه حاجة تانية وعارف هيعمل ايه وساب البنك المركزي والحكومة تواجه بمعرفتها وهو كان بيشتغل في خطة بديلة واستغل علاقاته القوية بزعماء الخليج وزيارات واتصالات لترتيب صفقات ضخمة ترجع الثقة للسوق المصري صفقات ملهاش علاقة بمعونات أو ودائع أو مساعدات لكن صفقات استثمار وبيزنس وتجارة وتعاون ولولا علاقات الرئيس علي اعلي مستوي مع زعماء الخليج وعلى رأسهم محمد بن زايد رئيس الإمارات مكنتش الخطة البديلة هتم ولولا قوة مصر في المنطقة مكنتش هتكون راس الحكمة ولا باقي الصفقات اللي جاية في الطريق .
من مكتب الرئيس في قصر الاتحادية لمكتب رئيس الحكومة في العاصمة الإدارية وغرفة حسن عبد الله في البنك المركزي كانت الصفقة بتم في هدوء وباعلي نسبة استفادة للدولة المصرية وحصلت عشرات الاتصالات والمفاوضات اللي مكانش يعرف حد عنها حاجة وكل اللي ناس عرفته بيان الحكومة وحفل التوقيع لكن ممكن تتخيل صفقة بالحجم ده والاضخم والأكبر قي في تاريخ مصر خدت مفاوضات ومشاورات ومناقشات قد ايه عشان تخرج للنور وزاي بس بمجرد خروج تسريبات أهل الشر حاولوا يشوهوها قبل ما تم وقالوا السيسي باع راس الحكمة للاماراتيين وللاسف ناس كتير صدقتهم لغاية ما تم إعلان تفاصيل الصفقة وأنها مشاركة ونسب كبيرة قي في الأرباح مش بيع وطبعا دي كانت ضربة في مقتل لتجار الكلام وأهل الافك والتحريض وفبركة الاخبار.
عظمة اللي حصل في صفقة راس الحكمة بتكمن في تفاصيل إدارة الدولة دلوقتي لملف الاستثمار والفكر الجديد اللي حطه الرئيس السيسي من ساعة ما أعاد تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار وبقي هو مشرف عليه بشكل مباشر انت متخيل حضرتك تعمل صفقة تقضي على كل الأزمات اللي عندك مرة واحدة وتفتح الطريق لخير كتير جاي وراس الحكمة مش مشروع دي خطة تنمية شاملة هتخدم ملايين المصريين وهتشغل مئات الآلاف من الشباب وهتوطن ملايين المصريين في مدن ومجتمعات حديثة وراقية وبتخلق بلد وجمهورية جديدة في الساحل الشمالي اجمل شواطئ العالم.