توقعات بانتظار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حتى يونيو لبدء خفض أسعار الفائدة
من المتوقع أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو لبدء خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهر تقرير حكومي نموًا في الوظائف أقوى من المتوقع الشهر الماضي، مما خفف من حدة المخاوف بشأن حالة سوق العمل، في ظل تحرك الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، لا تزال العقود تُحتسب نقطة مئوية كاملة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مع وجود احتمالات لخفض خامس، حيث يخشى المستثمرون من أن تؤدي الحرب التجارية المتصاعدة إلى تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.
وارتفعت الرهانات في العقود الآجلة قصيرة الأجل لأسعار الفائدة الأمريكية على تخفيف أكثر صرامة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي بين عشية وضحاها، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية خاصة بها لمواجهة الرسوم الأمريكية الجديدة على الواردات.
أظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر عن وزارة العمل أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 228 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات حتى أكثر الاقتصاديين تفاؤلاً الذين استطلعت رويترز آراءهم وارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، وهو لا يزال منخفضًا بالمعايير التاريخية.
وكتب الخبير الاقتصادي توماس سيمونز من جيفريز: "يؤكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي باستمرار أنهم في وضع يسمح لهم بالصبر. هذه البيانات تشير إلى أنهم سيواصلون الدعوة إلى الصبر".
