الأسئلة الصعبة في صفقة رأس الحكمة.. ليه الإمارات اختارت المنطقة بالذات.. والمركزي هيعمل إيه بعد صفقة الموسم
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة السبت 24 فبراير 2024
الحقيقة أغلب تقارير وحدة أبحاث بانكير النهاردة تناولت بالتحليل تبعات توقيع صفقة رأس الحكمة وكان التناول من أكتر من زاوية لأضخم صفقة في تاريخ الاقتصاد المصري والاستمثار المباشر.
التقرير الأول اللي ناقش الصفقة كان بيتكلم عن الأسئلة الملغومة في صفقة رأس الحكمة ومن يملك السيادة على أرض المشروع؟
وسلط التقرير الهجوم اللي اتعرض له مشروع رأس الحكمة من منصات معروفة وقبل الاعلان عن تفاصيل الصفقة وإزاي ان السيسي باع البلد وإن رأس الحكمة هتكون مستمعرة إماراتية في مصر وطبعا ده كله كلام واجتهادات ملهاش اي اساس من الصحة وكله مغالطات وأكاذيب.
وقال التقرير إن الجماعات المعادية لقوا من مشروع رأس الحكمة مادة دسمة، علشان يحاولوا يروجوا لاشاعات هدفها هدم الاقتصاد الوطني، وسقوط الحكومة، واستغلوا مواقع التواصل الإجتماعي علشان يقولوا ان الحكومة بتبيع البلد حتة ورا التانية، وان المصريين هيجوا عليهم يوم وتكون البلد ملك للغريب وابن البلد مهلوش مكان فيها.
وأوضح التقرير إن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فضح كل الاكاذيب في مؤتمر صحفي بعد التوقيع الرسمي واعلن تفاصيل المشروع الاستثماري الكبير في منطقة راس الحكمة، ورد علي كل الاشاعات بالتفصيل والنقاط اللي تم علي اساسها توقيع العقود.
وقال مدبولي كمان إن مشروع رأس الحكمة بيتضمن انشاء أحياء سكنية وفنادق ومشروعات سياحية عملاقة ومدارس وجامعات ومستشفيات ومباني خدمية وخدمات لوجستية ومدينة لليخوت والسفن السياحية ده غير مطار يخدم المنطقة هناك، وأن المشروع عبارة عن تخصيص أرض للمطور، مقابل مقدم نقدي، بالإضافة إلى حصة من المشروع، وان الصفقة عبارة عن شراكة ومش بيع أصول.
مدبولي قال كمان، أن شركة أبو ظبي التنموية القابضة هتأسس شركة باسم رأس الحكمة هتكون شركة مساهمة مصرية لتطوير المشروع خصوصا ان الحكومة بتهدف انها تحول الساحل الشمالي كمنطقة امتداد سكاني لمصر مش منطقة مصايف بس، وان الشركة
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير بخصوص صفقة رأس الحكمة بردوا وبعنوان السيسي عمل اللي عليه والدور على البنك المركزي وإيه اللى هيحصل بعد صفقة رأس الحكمة؟
وقال التقرير إن فيه حاجة حلوة بتحصل في مصر الفترة الأخيرة وتغيير جذري حصل في تفكير الحكومة والجهات المسئولة وكل جهة بقت عارفة دورها ايه والمفروض تتحرك ازاى وفى ملف أزمة الدولار اللى مصر بتعانى منها شوفنا ده بشكل واضح بداية من الرئيس عدالفتاح السيسي اللى قام بدور مهم وتاريخى للقضاء على ازمة نقص العملة من خلال تحركات في كل الاتجاهات كان من أول ثمارها الاتفاق التاريخي والشراكة الكبرى بين مصر والامارات في صفقة رأس الحكمة واللى متوقع وفقا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة انها تدخل لمصر سيولة دولارية خلال شهرين هتوصل الى 35 مليار دولار بالإضافة الى 150 مليار دولار هيتم ضخها في تنفيذ المشروعات اللى هتتم وفقا لاتفاقية الشراكة يعنى اجمالى الاستثمارات المباشرة في مشروع راس الحكمة هيوصل الى حوالى 185 مليار دولار بالإضافة الى 35 % من أرباح المشروع هتحصل عليها مصر
واستعرض التقرير المطلول من البنك المركزي بعد توقيع صفقة رأس الحكمة.. وقال إنه غالبا المركزي هيطرح شهادات استثمار بفايدة مرتفعة لاغراء الناس اللى هتبيع الدولار بالاستثمار في الجنيه لأن معدل الربح هيكون عالى ومغرى اكتر من حيازة الدولار اللى زي ما قولنا هيتراجع بقوة .. كمان هيتم طرح شهادات دولارية بفايدة مرتفعة جدا لاستغلال عودة تحويلات المصريين بالخارج من جديد للقطاع المصرفي وخد بالك متوقع التحويلات ترجع لمستوياتها الطبيعية بعد انهيار السوق السودا للدولار
وحدة أبحاث بانكير اتكلمت كمان عن موقف تعويم الجنيه وقالت إنه بعد صفقة رأس الحكمة تحرير سعر الجنيه بقي خيار ضعيف جدا خصوصا مع توافر سيولة دولارية ضخمة وسد الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق السودا خصوصا مع التدفقات الدولارية الكبيرة المتوقعة ومتوقع حصول مصر على حوالى من 10 الى 12 مليار دولار من صندوق النقد بعد التوصل الى اتفاق بخصوص زيادة قيمة القرض وفيه 10 مليار يورو من الاتحاد الأوربي وفيه حوالى 5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية ودا غير الـ35 مليار دولار صفقة راأس الحكمة.
كمان عرض التقرير توقعات بنك جولدن مان ساكس الشهير عن الأوضاع في مصر بعد توقيع اتفاقية رأس الحكمة.. وقال كمان إن الجنيه المصري صاعد وبقوة وإن صفقة رأس الحكمة أكبر بكثير مما توقع ..كمان قال البنك أن قيمه الصفقه مع قرض صندوق النقد الدولي يكفيان مصر لتغطية الفجوة التمويلية على مدار السنوات الـ4 المقبلة.. وان الصفقة ستقضي تماماً على السوق السوداء وتكبد المضاربين خسائر فادحة.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة بانكير عن صفقة راس الحكمة وهو بخصوص دوافع الإمارات لدفع مليارات الدولارات في مشروع في صحرا.. وإزاي السيسي حول الرمال إلى دهب؟.
وذكر التقرير باللي كان يتقال على مشروع العاصمة الادارية الجديدة وإنها صحر والحكومة ضيعت فلوس الناس في أر ض صحرا قبل ماتبقى مدينة عالمية وبتجيب مليارات كل سنة.
وقال التقرير إن مفيش مستثمر هيحط دولار واحد في مشروع مش هيكسب قصاده دولار واتنين وعشرة دولارات لأن مفيش عواطف وصداقات ومعلش في الاستثمار وراس المال جبان مش بيشتغل في أي سوق فيه قلق أو مشاكل ومعروف إن الإماراتيين اشطر ناس في الاستثمار والبيزنس على مستوى العالم وعاملين أضخم مشروعات في أوروبا وامريكا وآسيا وإلا مكانتش الامارات بقت بالتقدم ده وعشان كده لما يجوا يستثمروا في السوق المصري فدا معناه أنهم عارفين من دراسة السوق كويس أنه سوق جاذب للاستثمار ومربح اكتر من غيره من أسوأ المنطقة والا كانوا راحة عملوه في تركيا ولا الهند.