جرام الدهب هيوصل 6 آلاف جنيه.. ولغز تسقيع دولار السوق السوداء.. وسر صمت المركزي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء.
السوق السوداء
البداية كانت بتقرير مهم عن اللي تطورات السوق السودا للدولار في الايام الأخيرة وظاهرة تسقيع الدولار وانخفاض التداول وخروج تجار كتير من التعامل مع السوق
وعرض التقرير أسباب نقص الدولار في السوق السودا وقال إن أول الأسباب هي اتجاه أغلب التجار لتسقيع الدولار أو تخزينه لأسباب كتير بردوا منها الحملات الأمنية وسقوط تجار كتير جدا في قبضة الداخلية والنتيجة تجار كتير قررت توقف نشاطها.
من الأسباب التانية لركود دولار السوق السودا هو انتشار حالات تزوير الدولار بشكل كبير جدا ودا ظهر من الاخبار اللي جاية من السوق نفسها وإن فيه صفقات كتير تمت بس طلعت صفقات مضروبة وطبعا صحابها معرفوش يبلغوا ولا يعملوا محضر بتعرضهم للنصب عشان نشاطهم في الأساس مش شرعي وبيعاقب عليه القانون..
وأضاف التقرير إن فيه سبب مهم جدا لسقوط دولار السوق الموازية وهو إن زباين السوق واللي دخلوا يضاربوا على الأسعار واللي بيخزنوا الدولار حسوا كده إن الأزمة اصلا هتتحل قريب وإن رغم استمرار الأزمة لكن فيه تحسن كبير عن الأول وده بعد من الدولة والبنك المركزي قدروا يديروا ملف الدولار كويس وكل الاخبار اللي جاية دلوقتي إيجابية سواء من صندوق النقد أو ترشيد الاستيراد وفي المقابل ارتفعت أرقام الاستثمار وأنباء الصفقات الضخمة جدا بتم في السوق المصري منها استثمارات رأس الحكمة واللي هيدخل في اكتر من 40 مليار دولار استثمارات ومشروعات بناء شرم الشيخ جديدة في منطقة اسمها راس جميلة بجنوب سيناء .
تسعير السجاير
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص تسعير السجاير في الأسواق بعد الزيادات الأخيرة في كل منتجات التبغ واتجاه تجار كتير لتجاوز الزيادات المعلنة والمضاربة عليها بأسعار أعلى عن طرييق تخزين السجاير وتقليل المعروض لزيادة السعر
هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني، قال إن الزيادات الجديدة في اسعار السجاير تعتبر طفيفة مقارنة بارتفاع أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية اللي بتستورها الشركة من الخارج ده غير ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وقال التقرير إن شركات المنتجة للسجاير اعلنت عن خطوة لأنهاء احتكار البيع للمستهلكين من خلال طباعة الاسعار علي العبوات، وكمان حطت رابط الاستجابة السريع QR code علي كل منتجاتها من السجاير التقليدية ولفائف التبغ المسخن، وطالبت المواطنين بدفع المبالغ المكتوبة علي العبوات فقط، وكمان طالبت تجار التجزئة والموزعين إلى الالتزام بالأسعار المعلنة.
سوق الصرف
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن الهدوء اللي بيسبق العاصفة في سوق الصرف وسر تأخر البنك المركزي عن التحرك لغاية دلوقتي.
وقال التقرير إن مصر بتعيش واحدة من أخطر أزماتها الاقتصادية فى اخر 100 سنة ويمكن محصلش قبل كده ابدا ان مصر مرت بظروف اقتصادية صعبة زي اللى بنعيشها اليومين دول
وأضاف التقرير إن مصر بتعاني من مارس 2022 ولحد دلوقتى بتعانى من أزمة حادة فى نقص العملة الأجنبية وشح الدولار والفجوة التمويلية فى الموازنة العامة بتزيد كل يوم عن اليوم اللى قبله وطبعا نقص فى الدولار معناه ارتفاع فى اسعاره وكلنا شفنا ازاى سعر العملة الامريكية وصل الى اكتر من 70 جنيه فى السوق السودا
وحسب تحليل وحدة الأبحاث البنك المركزي بيحاول بكل الطرق القضاء على السوق السودا وتوفير الدولار للشركات والمستوردين بس المعركة مش سهلة ابدا لأن زي ما قولنا مصادر مصر من الدولار ضعيفة جدا والبنك المركزي اخره يحط سياسات نقدية ويتعامل مع التحديات اللى بتواجهوا واهمها طبعا العمل على حلول لتراجع تحويلات المصريين المصدر الأكبر للنقد الأجنبي والمركزي بيدرس حاليا اطلاق مجموعة منتجات لجذب المصريين فى الخارج هتكون فيها شهادات استثمار دولارية بفايدة مرتفعة جدا بالاضافة لمميزات تانية كتير
واختتم التقرير بالاشارة إلى إن البنك المركزي حاليا فى مرحلة هدوء ما قبل العاصفة لأن مش هيحصل تحريك لسعر الصرف الا بشرط توافر غطاء دولاري وسيولة دجولارية تقدر تمكن البمنك المركزي انه يكون مسيطر على الوضع وان الدولار ما يخرجش عن السيطرة لو حصل تحريك فى سعر الصرف
مصير اسعار الدهب
التقرير الأخير في النهاردة كان تقرير مهم جدا عن توقعات ومصير اسعار الدهب في الفترة الجاية وللأسف التوقعات بتقول إن الدهب هيوصل لأرقام خرافية
وأشار التقرير إن بنك سيتى جروب اللى بيعتبر واحد من أهم بنوك الاستثمار فى العالم طلع من ساعات توقعات قال فيه ان أسعار الدهب هترتفع إلى 3000 دولار للأونصة وقال كمان ان اسعار النفط هتسجل 100 دولار للبرميل خلال الـ 12 إلى 18 شهر الجايين. وطبعا لأن سوق الدهب في مصر مرتبط بشكل ما بالاسواق العالمية فأكيد السوق المحلي هيتأثر بشكل مباشر في حال ارتفاع الأسعار عالميا في أسواق المعدن الأصفر.
وأكد تقرير للبنك ان الدهب اللى بيتم تداوله حالياً عند 2016 دولارا ممكن يرتفع بنسبة 50% على نهاية 2024 أو منتصف 2025 لو زادت البنوك المركزية بشكل حاد مشترياتها من المعدن الأصفر أو حصل ركود تضخمي محتمل أوحتى في حالة حدوث ركود عالمي عميق.
وبخصوص تاثير السيناريو ده على اسعار الدهب فى مصر الفترة الجاية ختم التقرير إنه لو صدقت توقعات البنك العالمي فاسعار الدهب فى مصر هتوصل لحتة صعبة جدا لأن السعرلا العالمى هيزيد حوالى 50% ونفس الزيادة أو اكتر ممكن تحصل فى مصر يعنى سعر الجرام اللى بيقترب حاليا من 4 الاف جنيه لعيار 21 ممكن يوصل الى 6000 جنيه على اقل تقدير