أخطر 15 يوم في تاريخ مصر.. إيه اللي هيحصل
ياترى ايه اللي هيحصل بعد 15 يوم في مصر والحكومة والبنك المركزي استعدوا ازاي للوضع الجديد وقتها وايه تأثير اللي هيحصل على المواطنين وايه كمان اللي هيحصل في السوق السودا للدولار.. كل الأسئلة دي هنجاوب عليها في الفيديو ده خليكم معانا للآخر
مصر بتعيش ظروف اقتصادية استثنائية وسط ظروف دولية وحولينا بتشكل تهديد خطير للأمن القومي لكن الدولة لازم تتحرك رغم كل الخطر وتواجه مشاكلها حتى لو وسط الألغام وعشان كده القيادة السياسية والحكومة والبنك المركزي وكل الأجهزة شغالة على الأزمة الاقتصادية وبتحاول تحل الأزمات وخاصة أننا داخلين على أيام هيكون فيها قرارات مصيرية للاقتصاد والأزمات اللي بنعيشها.
خلال 15 يوم واللي بيعتبروا من أصعب أيام مصر ودا لأنها أيام هيكون فيها قرارات صعبة أولها توقيع الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي واللي المفاوضات فيه وصلت لمراحل نهائية وهيام الإعلان عن التفاصيل في غضون أسبوعين حسب تصريحات مديرة الصندوق واللي رجعت واكدت إن تبني مصر سعر صرف مرن ضروري لكن رجعت وقالت مش معنى سعر مرن للجنيه يبقي تعويم وده معناه إن تحرير سعر الجنيه هيكون مدار وعلى مراحل ودا الخبر الحلو في ملف صندوق النقد لكن بردو تحرير مرن للجنيه معناه تخفيض جديد في قيمته وانخفاض القوة الشرائية للعملة المصرية وفي ظل ارتفاع الأسعار الحالي الوضع هيبقي صعب إلا لو الحكومة خدت قرارات تخفف بيها على الناس وكانت البداية بقرارات الرىئيس السيسي بإقرار حزمة حماية ضخمة ورفع المرتبات ولسه فيه قرارات تانية في الطريق.
اهم إجراء لازم الحكومة تتعامل معاه خلال الاسبوعين اللي جايين وقبل التعويم المدار هو تكثيف إجراءات مواجهة السوق السودا للدولار عشان ما يحصلش مضاربة مع تحرير مرحلي للجنيه وتحصل مضاعفات في الأسواق وزيادات في السلع والحقيقة الداخلية وباقي الأجهزة شغالة 24 ساعة في اليوم عشان تلاحق تجار العملة وده ظاهر من حجم الضبطيات اليومية وواضح كده إن الحملات هتتصعد ضد تجار العملة في الأيام الجاية وده اكيد هيكون ليه تأثير كبير على أسعار الدولار في السوق الموازية ودا بجانب إجراءات تانية تتعلق بترشيد صرف الدولار الحكومي وتقليل الانفاق وفي نفس الوقت زيادة الموارد الدولارية باقصي ما يمكن لامتصاص اي تأثيرات لتحرير سعر الجنيه مرحليا.
كمان البنوك بدأت تضرب السوق السوداء للدولار تحت الحزام بطرح شهادات ادخار بفائدة قياسية وشفنا بنك التنمية الصناعية ازاي طرح شهادة تاريخية بفائدة 30% وهي شهادة استثمار كبديل للسوق السودا للدولار لأنها هتجذب زباين السوق الغير شرعية دي واللي بقت خطر جدا مع الحملات الأمنية في استثمار آمن وعائد كبير ومضمون .
المشكلة أن التعويم الجزئي الجنيه جاي في دخلة شهر رمضان واللي بيكون فيه زيادة كبيرة في الطلب على السلع ودا هيكون عامل قلق ومعاناة للناس وعشان كده الدولة بكرت مواعيد معارض أهلا رمضان لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة بجانب تحريك منافذ وسيارات متحركة في كل المحافظات لمواجهة ارتفاع الأسعار.
.