السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الدولار المجمد ينشر الرعب في السوق السوداء.. الجيفت كارد تكشف اكبر عملية نصب وتهريب للعملة

الإثنين 12/فبراير/2024 - 12:40 ص
الدولار المجمد
الدولار المجمد



ايه اللي بيحصل في السوق السودا للدولار وايه حكاية الدولار المجمد اللي نشر الرعب في السوق السودا وايه حكاية ال100 مليون جنيه والنصب بالدولارات المضروبة .. مفاجآت خطيرة هتعرفوها في الفيديو ده
 

 
مصر كلها بتتكلم على عصابة الدولارات المجمدة وازاي قدرت تستولي من الناس على  100 مليون جنيه في لحظات والسبب انها ما سمعته كلام بانكير واللي اتكلمنا فيه كتير عن الدولار المجمد اللي في السوق وقلنا ساعتها إن تجار السوق السودا بيشتغلوا في الدولار المزور والمضروب والمجمد وحذرنا ساعتها من التعامل عليه أو شرائه وقلنا إنه ما يساويش تمن الحبر اللي عليه.
وعشان نفهم ايه الدولار المجمد دا الأول.. فهو حضراتكم عبارة عن دولار حقيقي ومش مزور بس أمريكا لغت التعامل عليه لأنه مثلا كان حصيلة بيع ممنوعات أو تمويل إرهاب وبيكون ليه تاريخ اصدار معين وبتطلع نشرة من الفدرالي الأمريكي بتقول ياجماعة مثلا اي دولار من اصدار  شهر يناير 2023 مثلا مجمد وبتنشر معاه الرقم المسلسل اللي على الدولة من كذا إلى كذا ودا عشان تحرم الأفراد أو الدول من التربح من الدولار.
نرجع لموضوعنا لأن طبعا البنوك المركزية بتكون عارفة قصة الدولار المجمد أو الملغي وعندها نشرة بيه طبيعي مش بتتعامل عليه لكن بيتم تداوله بين عصابات التهريب والممنوعات والأسلحة وغسل الأموال وتهريبها لأسواق مش فاهمة يعني ايه دولار محمد زي السوق المصري وكانت فرصة لتجار العملة أنهم يشتغلوا عليه وساعتها حذرنا منه لما بدأت الدولارات المجمدة تظهر .
اللي حصل الساعات اللي فاتت عامل رعب في السوق السودا للدولار بعد ظهور مفاجآت صادمة كشفتها تحقيقات قضية الاستيلاء على 100 مليون جنيه من ضحايا التسويق الالكتروني المتورطة فيها  بلوجر شهيرة  متهمة في النصب على عدد كبير من المصريين عن طريق إيهامهم بشراء ملابس لتسويقها من خلال "فيسبوك" والحصول منهم على أموال بعشرات الملايين.

وكشفت التحقيقات إن الموضوع كبير جدا وأن عدد الضحايا وصل لأكثر من 2000 ضحية وتراوحت خسائر الواحد منهم ما بين 16 ألف جنيه وأكثر من 4 مليون جنيه للفرد الواحد وكشفت التحقيقات أن القضية كشفت عن بعد تاني ليه علاقة بالأمن القومي المصري وطريقة سحب العملة الصعبة والدولار من الأسواق المصرية.. ودا بعد ما ظهر إن غالبية الضحايا وقعوا ضحية لعمليات شراء منظمة من إحدى الشركات الصينية الكبرى وبالعملة الصعبة بعد ما اشترى الضحايا ما نظام "الجيفت كارد" وهو  عبارة عن بطاقة الهدايا أو القسائم في العالم، وهي عبارة عن بطاقة نقود ذات قيمة مخزنة مدفوعة مسبقًا، بيتم إصدارها عادةً من قبل بائع تجزئة أو بنك، لاستخدامها كبديل للنقد مقابل عمليات الشراء داخل متجر معين أو الشركات والمتهمين في القضية جابوا البطاقات دي واللي كانت صادرة عن شركات شحن في دول تانية وشركات طبعا مشبوهة لأن الحسابات اللي فيها كانت دولارات مجمدة وكانت البلوجر واللي معاها بيبيعوا الفيزا دي بسعر الدولار في البنوك عشان الناس تطمع وتاخدها على أمل يشتروا بيها ويستفادوا من فرق السعر في السوق السودا وكانوا يشتروا طبعا من الشركة الصينية دي بأسعار دولار البنك ويبيعوا البضاعة بعد كده  بأسعار مرتفعة سواء لتجار  مستغلين ارتفاع سعر العملة الأميركية مقارنة بالجنيه المصري أو لأناس تانية خارج  مصر وطبعا المكسب ضخم جدا لكن للاسف طبعا تم اكتشاف الأمر وراحت على الطامعين اللي اشتروا الترماي مبالغ 100 مليون جنيه لأنهم بيتعاملوا بدولار ات ملغية ومن ساعتها في حالة رعب في السوق السوداء وكله بيفتش في دولاراته وعاوز يتخلص منها لتطلع مجمدة.