الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

نزيف الدولار فى السوق السوداء

الإثنين 05/فبراير/2024 - 10:34 م
الدولار
الدولار

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا ولايف جديد وأهم التقارير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير على مختلف المنصات النهاردة الاثنين  فبراير 2024.


نزول الاسعار
 

البداية طبعا هتكون مع الحدث الأهم واللي مصر كلها بتتكلم عنه النهاردة بخصوص انخفاض اسعار الدولار في السوق السودا أو الموازية وبداية نزول الأسعار في الأسواق.

وبانكير طرحت سؤال مهم جدا في تقريرها حولين معاد نزول أسعار لسلع في الاسواق.

وقال التقرير إن الدولار هو سبب أزمات مصر والمصريين والأسواق والاسعار والغلاء نتيجة المضاربة عليه في الدهب والحديد والعقود الآجلة والاستيراد والتداولات وفي القروض وعشان كده اي نزول في سعره ده بيعتبر حدث سعيد جدا جدا لكل المصريين ولأن كل الزيادات بتحصل من ارتفاع العملة الأمريكية اللي بتتعامل بيها في الاستيراد وغيره... طيب ده معناه السلع هتنزل فورا .. لأ حضرتك طبعا بس دا معناه أولا الأسواق هتستقر بشكل كبير وعلى الأقل مش هتزيد زي كل مرة ولا تلاقي تاجر يقولك معلش الدولار زاد في السوق السودا يعني معدش فيه شماعة الناس ترمي عليها طمعها وجشعها وبعدها بقي تيجي مرحلة انخفاض الاسعار اللي كلنا منتظرينها ودي مش هتتحقق بشكل كامل غير لما الحكومة والبنك المركزي يخلصوا خالص ملف تحرير سعر الجنيه في البنوك ويبقي عندنا سعر واحد للصرف ومفيش سوق سودا وبكده السلع تاخد وضعها الطبيعي في الأسعار.

الدولار


التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص اللي بيحصل في السوق السوداء وهل الدولار هيزيد تاني ولا لأ..


ورصد التقريير إنه فى الساعات الأخيرة هبط سعر الدولار في السوق السوداء بقوة من بعد قرار المركزي المصري برفع الفائدة 2% بالاضافة الى انتشار أخبار ايجابية كتير عن مجموعة من الصفقات الكبرى الللى هتر سيولة دولارية كبيرة للحكومة

وحسب حركة الأسعار وصل سعر الدولار إلى مستويات الـ 55 جنيه والعمليات اللى بتتم على العملة محدودة جدا نتيجة الارتباك والتخبط اللى بتعاني منه السوق.

وأضاف التقرير إن عدد من الخبراء والمحللين أكدوا إن تراجع سعر الدولار في السوق الموازية  لحوالي 20% سببه الصفقة الكبرى اللى اشارت ليها العديد من التقارير الصحفية الى سعي مستثمرين اماراتيين لضخ ما يقرب من 22 مليار دولار للاستثمار فى منتجعات في مدينة رأس الحكمة

وقال التقرير إنه بنسبة كبيرة المشروعات اللى هينفذها رجال الاعمال الاماراتيين هتكون بنظام حق الانتفاع يعني هتديرها لمدة زمنية معينة وبعدين هتعود الى الدولة المصرية وفى نفس الوقت الدولة هتستفيد بتوفير سيولة دولارية ضخمة هتساهم فى حل أزمة نقص العملة اللى بتعانى منها مصر من مارس 2022 ولحد دلوقتي وده هيخفف نشاط السوق الموازي وهيساهم في خفض سعر الدولار وتسديد الديون قصيرة الآجل المستحقة على الحكومة المصرية خلال 2024.

وتزامنت أخبار صفقة رأس الحكمة مع مد بعثة صندوق النقد الدولي زياراتها واجتماعتها فى مصر مع وجود اقتراحات بزيادة حجم قرض صندوق النقد الدولي لمصر من 3 مليار دولار في شكله الأول إلى أكتر من 6 مليار دولار لحل أزمة نقص العملة الصعبة في مصر والمساهمة في سداد مصر للاستحقاقات الدولية من ديون وفوائد وتلبية حاجة السوق المصري بشكل يقلل الفجوة بين السعر الرسمي للدولار الثابت عند 31 جنيه للدولار من مارس اللى فات ومستويات الـ 60 جنيه للدولار الحالية.

وقال التقرير كمان إنه متوقع بشكل كبير ان دولار السوق السودا يواصل النزيف لغاية ما يوصل للسعر العادل اللى هو ما بين 40 و45 جنيه


دولار السوق السوداء


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقريرمختلف ومهم عن مصير دولار السوق السودا اللي مع التجار وهتروح فين وهيعملوا فيها إيه
وقال التقرير إن سوق الدولار زي اي سوق بصرف النظر إنه سوق غير مشروع ومجرم قانوناً وحتى التجار اللي فيه شبه تجار همهم الأول والأخير المكسب وطول ما فيه طلب على السلعة اللي في أيديهم سواء دولار أو غيره هيرفعوا سعرها ومكسبهم هيضاعف والعكس صحيح لما أي تاجر الطلب على سلعته بتقل اووي بيلجأ في العادة لخفض أسعاره زي ما حصل كده في السوق السودا للدولار الساعات الأخيرة أو أنه يتخلص منها بسرعة بمبدأ خسارة قريبة ولا مكسب بعيد.

وحسب التقرير بالنسبة لسوق الدولار وحجم التعاملات أو الدولارات اللي شغالة فيها وهي ضخمة جدا وفي مصادر مصرفية قدرتها باكتر من 50 مليار دولار.. فتجار العملة قدامهم حل من تلاتة الاول ودا اللي بيحصل دلوقتي وهو تخفيض سعر الدولار عشان يتخلصوا منه وخسارتهم ما تزيدش أو الحل التاني أنهم يتخلصوا منها ويشغلوها في مشروعات وأنشطة مشروعة أو ما يعرف بغسل الأموال وفيه تجار فعلا اتجهوا لده ولو ملاحظين معانا الداخلية قبضت على تجار عملة كتير حاولوا يغسلوا أموالهم يعني ايه يغسلو أموالهم .. ده حضرتك مصطلح لجريمة وفيها أي تاجر في نشاط ممنوع زي تجارة العملة والمخدرات والتهريب لما الفلوس اكتر معاه مش بيقدر يحطها في البنوك لأنه هيتسأل على مصدرها من جهات رقابية خاصه لو مصدرها لا يتناسب مع أي نشاط شرعي ليه يعني لو واحد ظهرت معاه ملايين الجنيهات فجأة وهو مدرس وراح يحطها في البنك طبيعي الأجهزة تقوله من أين لك هذا  وعشان كده بيروح يغير الدولار لجنيه ويشغل الفلوس دي في أنشطة مشروعة يعني يعمل مشروع أو يشتري عقارات او يفتح معرض سيارات أو أجهزة منزلية وهكذا عشان يخبي فلوسه.

الحل التالت قدام تاجر العملة أنه يحتفظ بالدولار ات اللي جمعها من السوق الموازية لغاية ما سعرها يرفع تاني لكن الحل ده خطر وبيعرضه لخسارة أكيدة طول ما الدولار سعره بيقل..طيب أيه مصير الدولار الأيام الجاية
 

الفيدرالي وقرارات عاجلة


التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص التصريحات الهامة لرئيس الفيدرالي وقرارات عاجلة عن مستقبل الفائدة


وقال التقرير إن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول مهمة جدا لمصر ودول العالم واللي اقتصادها مرتبط بالدولار ودا لأن كلامه بيتعلق بالفايدة عن الدولار.. واللى أكد إن واضعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسه بيتوقعوا إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس قبل نهاية 2024

وأضاف التقرير إن رئيس المركزي اتعهد  بأن البنك الفيدرالي هيمضي بحذر في تخفيضات أسعار الفايدة السنة دي وقال انه من المرجح التحرك بوتيرة أبطأ بكتير من اللى بتتوقعه السوق.

ولما اتسأل هل ممكن  اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تخفض الفايدة الاجتماع الجاي قال من الصعب ان الخطوة دي تحصل في اجتماع مارس وده نفس اللى توقعته أسواق العقود الآجلة.

 

وطرح التقرير سؤال حولين تاثير مصير الفايدة فى امريكا علينا فى مصر.. وجاوب عليه إن العالم بقا قرية صغيرة حرفيا واى حدث فى دولة كبيرة زي الولايات المتحدة بيسمع فى كل العالم وتحديدا فى اقتصادات الدول الناشئة زي مصر وكلنا شفنا لما الفيدرالى كان بيرفع الفايدة كل البنوك المركزية تقريبا كانت بترفع وراه ولو بدا يخفض فهنشوف تخفيض فى الفايدة مؤكد فى مصر حتى لو مش على المدى القصير يعني ممكن على نهاية 2024