باركليز: توقف توسع النفط السعودي مدفوعًا بتوقعات قوية للإمدادات
قال باركليز في مذكرة إن إعلان السعودية أنها ستتخلى عن خططها لتوسيع طاقتها الإنتاجية النفطية كان مدفوعا على الأرجح بتوقعات إمدادات النفط الأكثر مرونة من التغيير في وجهة نظرها بشأن الطلب.
أمرت الحكومة السعودية شركة النفط الحكومية أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميًا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميًا من الهدف المعلن في عام 2020.
وقال باركليز إن القرار من شأنه أن يخفف مخاوف المشاركين في السوق بشأن مدى إلحاح البلاد للتخلص التدريجي من تعديلات الإنتاج الأحادية الجانب، مشيرًا إلى أن التقلبات المتزايدة قد تتبع ذلك إذا استمر الطلب في تجاوز التوقعات أو انتشر الصراع في الشرق الأوسط.
والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو تسعة ملايين برميل يوميا، وهو ما يقل كثيرا عن طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها.
وتابع: "إذا كانت توقعات الطلب تتدهور، باعتبارها واحدة من المنتجين الأقل تكلفة، فمن الممكن أن تكون المملكة العربية السعودية في وضع أفضل في زيادة إنتاجها لإبطاء وتيرة التحول والاستثمارات في القدرة الدولية."