الجنيه المصري ينخفض لمستوى قياسي في العقود الآجلة
تراجع الجنيه المصري إلي مستويات قياسية جديدة في العقود الآجلة فقد ارتفع متوسط سعر الدولار إلى 62 جنيها لكل دولار في العقود الآجلة لمدة سنة و58.7 جنيه في العقود الآجلة لمدة 9 شهور و 54.125 جنيه في العقود الآجلة لمدة 6 شهور و47.5 جنيه في العقود الآجلة لمدة 3 شهور.
والعقود الآجلة هي عقود تتم بين طرفين، حيث يضع كل طرف رهانه في هذا العقد على السعر الذي سيصل إليه الجنيه بعد عام من الآن - إذا كانت لأجل 12 شهرًا-، ولهذه السبب سميت آجلة أي لا تحدث عاجلاً. فعلى سبيل المثال، إذا اشتريت جنيه بعقد آجل لمدة سنة بسعر 40 جنيه للدولار الواحد، وبعد مرور هذه السنة إذا كان سعر الدولار 50 جنيهًا ستحقق ربحًا كبيرًا، أما إذا ظل كما هو أو انخفض دون الـ 40 فلن تحقق أي أرباح.
وبالتالي إذا توقعت هذه العقود ارتفاعًا بالدولار يدل ذلك على أن هناك مخاطر تحيط بالجنيه المصري، والعكس صحيح.