3 مليون سبيكة دهب مضروبة وتهريب ماكينات الدمغة.. ايه اللي بيحصل في سوق الصاغة
سوق الدهب جبر واللي حاصل دلوقتي فوضي وسباق محموم على المكسب والمضاربة بين التجار .. إيه بيدور في سوق الدهب وايه حكاية ال3 مليون سبيكة النحاس اللي اتباعت في الصاغة وهل فعلاً تم غلق محلات الدهب ووقف التسعير ولغاية امتى هيستمر الوضع ده.. خليكم معانا عشان التفاصيل
تصدر الدهب في الفترة الأخيرة الشباك جمب العقارات والدولار من ناحية الإقبال على الشراء لحفظ المدخرات من ناحية ومن ناحية تانية لغسل أموال التجارة غير المشروعة ومن هنا دخل الطمع لعدد من تجار الصاغة ودخلت فئات تانية للسوق مهمتها تغرق السوق بدهب مغشوش من ناحية ومن ناحية تانية تهريب الدهب وتزوير الدمغة وده اللي كشفته التحقيقات مع تجار دهب تم القبض عليهم يعني الصاغة اتحولت من سوق محترم وشفاف لتجارة الدهب لسوق مشبوه بتم فيه عمليات غير مشروعة .
وحسب المعلومات من الصاغة بعض التجار استغلوا حالة الفوضى وإقبال الناس على الشراء ولجأو لحيلة غش الدهب خاصة السبايك في ظل نقص المعروض مقابل تضاعف أحجام الطلب، و بدأ بعض التجار في طلي وخلط النحاس بالدهب وبيعه على إنه سبايك دهبية خالصة عيار 24.
وقدر عدد من التجار كمية السبايك المخلوطة أو المغشوشة بحوالي 3 مليون سبيكة بأوزان مختلفة تم ضخها في الأسواق في الفترة الأخيرة، وهي مجرد عن سبايك نحاس مخلوطة ومطلية بالذهب وبنسب قليلة.
كمان بعض المتلاعبين في سوق الدهب، اتجهوا لجلب الدهب من أسوان وتزوير الدمغة من خلال ماكينات لدمغ الدهب تم تهريبها من الخارج، و استغلال حالة الطلب الكبير على شراء الدهب، لأنهم عارفين إن اللي بيشتري الدهب بيشيله في البيت لسنين طويلة وبالتالي مش هيكتشفوا عمليات الغش وعشان يغروا المشترين قليلي الخبرة بيخفضولهم المصنعية على النوعية من الدهب إلى أرقام زهيدة، بحجة التسهيل على الزبون وتشجيعه على شراء أكبر كمية ممكنة من السبايك المغشوشة أو المضروبة
وقالت مصادر إن فيه نوعين من السبايك دلوقتي ، الأولى سبايك دهب أصلية وهي المدموغة من مصلحة الدمغة والموازين، وسبايك تانية مغشوشة وهي عبارة عن نحاس مطلي بالذهب بنسبة قليلة ومدموغة دمغات مزورة من خلال ماكينات مستوردة من الخارج. وعشان كده منصات التسعير وقفت إعلان الأسعار للسيطرة على الأسعار والتلاعب والمخالفات في الصاغة. وفي نفس الوقت الحكومة بتعمل حملات سرية على محلات الصاغة وقفلت فعلاً عدد من محلات الجواهرجية اللي بيمارسوا التلاعب سواء في الأسعار أو الدمغة والغش
الغريبة وحسب المعلومات اللي عندنا إن بعض المواطنين اللي وقعوا في الفخ واشتروا السبايك المغشوشة، حبوا يبيعونها لكن التجار بيعرفوها على طول ورفضوا يشتروها بحجج كتيرة منها عدم وجود سيولة لدى التجار وإن التجار بيفضلوا يشتروا، الدهب القديم المضمون عشان مضمون ومدخلهوش غش .. وده بيقول إن الحكومة لازم تتدخل وفورا وتضبط سوق الدهب قبل فوات الاوان.