الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

السر في الاستيراد.. اسباب ارتفاع اسعار الزيوت في الاسواق

الخميس 25/يناير/2024 - 03:20 ص
صورة خاصة لبانكير
صورة خاصة لبانكير

 

مصر في الفترات الأخيرة بتعاني من نقص كبير من الزيوت يا دوب بيوصل 5% من الاستهلاك المطلوب لحاجة المواطنين، وده رفع فاتورة الاستيراد من الخارج لسد النقص الموجود في الاسواق في وقت مصر بتعاني فيه من ازمة نفص العملات الاجنبية خصوصا الدولار، وبنستورد 95% من باقي احتياجاتنا من الخارج.. اية يا تري اية خطة الحكومة لسد حاجة المواطنين من الزيوت وكام الفاتورة الاستيرادية لمصر من الخارج.. واية اللي وصل مصر للمرحلة دي من النقص في الزيوت.
 


الزيت واحدة من السلع الاستراتيجية اللي المواطن المصري ميقدرش يستغني عنها، وفي الفترات الاخيرة وصل سعره لارقام قياسية، وللاسف  وزارة التموين فقدت السيطرة علي اغلب اسعار السلع في الاسواق واولهم الزيت، وده دفع الحكومة لفتح فاتورة الاستيراد لسلعة الزيت من الخارج لسد احتياجات المواطنين في وقت مصر بتعاني فيه من ازمة شديدة في توفير العملات الاجنبية خصوصا ان انتاجنا يا دوب بيوصل لـ5% من احتياجاتنا وبنستورد 95% من بره.
طيب اية اللي عملته الحكومة علشان تقلل فاتورة استيراد الزيوت؟.
الحكومة بتسعي بقوة في الوقت الحالي لتخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج لتوفير العملات الاجنبية وواحد من اهم السلع اللي الحكومة بتسعي لتقليل استيرادها هو سلعة الزيوت وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه من خلال زيادة الاستثمارات الزراعية، والتوسع في زراعات  المحاصيل الزيتية ومحاصيل الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، وتشجيع المستثمرين للاستثمار في القطاع ده وتقديم كل التيسيرات اللازمة لهم.

الدولة حاليا بتسعي بكل قوة للتوسع في زراعات المحاصيل الزيتية ومحاصيل الذرة وفول الصويا وعباد الشمس وزيادة الاستثمارات الزراعية، وتشجيع المزارعين على زراعته وبتقديم كل التيسيرات الممكنة زي توفير الأسمدة والبذور، وتحديث مصانع الزيوت وزيادة استخلاص البذور الزيتية من محاصيل القطن والذرة وعباد الشمس وفول الصويا.

 


الدكتور أحمد عبد الوهاب رئيس شركة الإسكندرية للزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، اكد أن الدولة بتستورد زيوت بنسبة 95%، وأن الدول حطت خطة طويلة وقصيرة الأجل للتوسع في الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية من فول الصويا وعباد الشمس والذرة، لتقليل نسبة الاستيراد، والتنبيه على الإرشاد الزراعى بإقناع المزارعين بزراعة فول الصويا والمحاصيل الزيتية وتحديد المساحات الزراعية ليهم، وتوفير البذور والسماد وتمويل الفلاحين وتسويق محاصيلهم .
رئيس شركة الإسكندرية للزيوت قال لـ«بانكير»، أن المنتج المحلي لسلعة الزيت قائم علي استخلاصها من بذور القطن اللي بتوصل نسبه الزيوت فيه لـ 17 % ودي نسبة قليلة جدا والحل الافضل هو التوسع في زراعة عباد الشمس خصوصا ان نسبة الزيوت فيه بتوصل لـ 45%.
الدكتور عبدالوهاب اختتم تصريحاته وقال ان بطاقات التموين بتحتاج 75 ألف طن زيت طعام شهريا، وأن الطاقة الإنتاجية لشركات الزيوت التابعة للوزارة بتنتج 52 ألف طن شهريا وبتكمل الباقي اللي بيوصل لـ 23 ألف طن من التعاقد والمناقصات الرسمية من القطاع الخاص.

الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، قال أن السبب الاساسي في استاع الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بسبب انخفاض حجم الإنتاج من بذور المحاصيل الزيتية واهمهم محصول القطن اللي تعرض لنقص في المساحات المخصصة لزراعته بمعجل مليون فدان تقريبا واللي انعكس علي توفير بذور القطن اللي كانت المصانع بتعصرها لإنتاج الزيت ، بالاضافة الي هجرة الفلاحين لزراعات الفول السوداني والسمسم وعباد الشمس والزيتون وفول الصويا بسبب ضعف ارباحه بالنسبة ليهم ووجود محاصيل اخري اكثر ربحية 
أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، أكد كمان ان فاتورة استيراد مصر من الزيوت ارتفعت جدًا في الفترة الاخيرة بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية اللي رفعت الاسعار في كل دول العالم.