ملف الدولار على مكتب السيسي.. مفاجآت الايام الجاية
ايه اللي بيحصل في قصر الاتحادية وايه الملف اللي طلبه السيسي وهيشرف عليه بنفسه وازاي الدولار هينزل هينزل نزول اضطراري الفترة الجاية.. خليكم معانا وهتعرفوا التفاصيل
الحكومة ليها سنة تقريبا هي والبنك المركزي المصري بيسابقوا الزمن عشان يسيطروا على سوق العملة والدولار واصدروا قرارات كتير ومبادرات لكن الأوضاع الدولية كانت عكس الريح وكانت أصعب من قدرة أي حكومة والدولار اتوحش والسوق السوداء محدش عارف يسيطر عليها لأنها شغالة بعشوائية وبنوايا سيئة وعادة الحكومات في عهد السيسي لما ملف يصعب عليها ومتلاقيش فيه حلول بيبلغوا الرئيس عشان بيكون عنده حلول تانية مختلفة ودا اللي حصل الرئاسة استلمت ملف الدولار والرئيس بنفسه بقي متابع الملف رغم اللي بيحصل حولينا وبيهدد الأمن القومي المصري لكن الدولار والأسعار بقت أمن قومي من الدرجة الأولى بعد ما دخلت أطراف وجهات تانية وبقي فيه جريمة منظمة بتحصل في الأسواق.
ودلوقتي الرئاسة بتدرس كل صغيرة وكبيرة في ملف الدولار وقريب هنشوف قرارات وإجراءات مختلفة تماما عن اللي اتعودنا عليه في نفس الوقت فيه مؤشرات مهمة جدا بتقول إن ارتفاع أسعار الدولار بقت مسألة وقت والدولة هتقضي بشكل نهائى على المضاربة بخلاف الضربات الأمنية القوية على مدار الأيام إللي فاتت وشفنا تجار كبار جدا وقعوا في يد أجهزة التحقيق بمبالغ كبيرة من الدولار وكميات ضخمة من الدهب ودا بيقول إن أجهزة الأمن بدأت تفكك شبكات تجارة العملة والدهب بعد ما جمعت كل الخيوط والتحريات ودي مجرد البداية واللي جاي هيكون مختلف تماما وهنشوف ونسمع عن عمليات أمنية ضخمة وسقوط أسماء كبيرة بتشغيل وتدير أسواق العملات والدهب والسلع وخاصة بعد محاكمة وزير التموين امبارح في مجلس النواب وكلنا عارفين ان سوق الدهب تابع لوزارة التموين ودا بخلاف السلع وتجار الجملة اللي صنعوا أزمات كتيرة بسبب رفع الأسعار واللي حصل امبارح في البرلمان بيقول إن فيه إجراءات عنيفة هتم على الأرض وبيقول بردوا إن فيه شخصية عظيمة وحاسمة هتمسك الملف ده بعد مصيلحي وهترجع الهدوء لأسواق السلع والاسعار.
دولار السيسي هيختلف عن أي دولار شفناه لأنه هيام ترويضه بقرارات رئاسية زي التوقعات ما بتقول ودا غير إن فيه مؤشرات إيجابية زي ما قلنا زي التطورات الأخيرة في ملف الغاز والحقول الجديدة اللي هتدخل الخدمة قريب وإعادة التصدير والاسالة بكميات كبيرة ودا كفيل يغطي الفجوة الدولارية في سوق العملة ودي أولي بشاير الخير في 2024 وشكلها هتكون سنة انتهاء الأزمات والمعاناة للناس وجمب الغاز فيه اتفاقات مبادلة العملة بين مصر والصين ومصر وروسيا واللي هتدخل مرحلة التنفيذ قريب جدا ودي هتوفر مليارات الدولارات وهتخفف الضعط على الدولار بشكل كبير جدا.
فيه حاجة كمان مش واخدين بالنا منها وبتقول إن الأزمة المالية مش صعبة زي ما احنا فاكرين وهي قدرة البنوك على توفير 100 مليار دولار للمستوردين للإفراج عن البضايع اللي في الموانئ خلال سنة واحدة ودا حصل رغم الأزمة ودا دليل على قوة القطاع المصرفي المصري وإنه في الشدة يقدر يواجه أي اضطرابات في الأسواق المالية ودا بخلاف ملف البريكس واللي مصر انضمت لعضويتها بشكل رسمي الشهر ده وهتقدر تتعامل مع الدول الأعضاء بالجنيه المصري بعيد عن الدولار وده لما يتم وهيكون قريب اوي مصر هتوفر اكتر من 32 مليار دولار هي حجم المعاملات التجارية بين مصر ودول البريكس وغيرها من الحلول اللي بتقول إن الدولار هيبقى ذكري مهما طالت الأزمة زي انخفاض فاتورة الاستيراد الحكومي بشكل كبير والانفراجة في ملف الاستثمارات المباشرة.