العقارات رايحة على فين بعد طرح الشهادات السحرية قي البنوك
عملتها البنوك وطرحت شهادات ادخار بفائدة تاريخية وعشان كده الإقبال كان عليها تاريخي ويومين إجازة البنوك جمعة وسبت.. ناس كتير بتسألنا في بانكير سوق العقارات رايح على فين بعد البنوك ماسحبت ولسه هتسحب السيولة من السوق وبقي الاستثمار في الشهادات مريح ومغري حتى على حساب الدهب.. في الفيديو ده هنجاوب على كل أسئلتك
في ليلة الجمعة بنك الأهلي المصري وبنك مصر، فاجئونا بطرح شهادتين أجل سنة بفاىدة قياسية الفاسدة الأولى بعائد سنوي 23.5% يصرف شهريا والتانية بعائد سنوي 27% يصرف مع نهاية المدة مع السنة لما تخلص من تاريخ شراء الشهادة.. ولأن العائد أو الفائدة تاريخية البنكين باعوا شهادات يومي الإجازة عن طريق التون لاين بحوالي 20 مليار جنيه ومتوقع النهاردة والايام الجاية يكون فيه زحام شديد غل على فروع البنكين عشان الناس اللي معرفتش تشتري أون لاين ومتوقع الرقم يعدي ال700 مليار جنيه للشهادتين لو مطعلش قرار في وقت معين بوقف البيع.
نرجع لموضوعنا وهو مدى تأثير الشهادات الجديدة على السوق العقاري خبراء السوق شايفين إن مش هيكون فيه تأثير كبير من الشهادات على السوق العقاري لأن متوقع إن الشهادات الجديدة هتجذب أصحاب الشهادات القديمة اللي انتهت مدتها 5 يناير الجاري ولو. دخلت شريحة جديدة مش هتكون كبيرة وبالتالي مش هتأثر بشكل كبير على العقارات.
وخبراء الاقتصاد والعقارات شايفين بردو إن تأثير الشهادات الجديدة على شركات العقارات هيكون نسبيً وإن لطلب على العقارات مرتفع بالفعل، في الأسواق الفترة الحالية بالإضافة إن المواطن اللي محتاج وحدة سكنية هيقوم بشرائها بغض النظر عن السعر أو فرص الإستثمار في الشهادات، والعكس صحيح فعميل الاستثمار في الشهادات البنكية هيفضلها في الوقت الحالي خاصة لو كان عاوز عائد شهري بدون أي مخاطرة.
والحقيقة إن أسعار العقارات في زيادة مستمر ة بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء والزيادة المستمرة في الدولار وتسعير دولار الحديد باعلى من 70جنيه وخبراء السوق بيتوقعوا إن الشركات هتقلل حجم المعروض من الوحدات لغاية استقرار السوق مرة تانية كمان فيه توقعات إن الفترة الجاية هيكون فيه طلب عالي بنظام الإيجار بسبب ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، بجانب نشاط السوق الثانوي بسبب وجود وحدات أقل في السعر من الوحدات الجديدة يعني العقار لسه بيزيد ولسه محتفظ بقوته في سوق الاستثمار.