تقارير: البيئة الجيوسياسية الحالية وتباطؤ النمو العالمي والشكوك الاقتصادية تزيد من جاذبية الذهب
قال خبراء إن شراء المجوهرات بالتجزئة قد يواجه رياحًا معاكسة من ارتفاع الأسعار بينما قد يتجاوز طلب البنوك المركزية الرقم القياسي المسجل في العام الماضي إذا استمر الزخم الحالي.
وأشاروا إلى أن عمليات الشراء القوية التي يقوم بها البنك المركزي إلى جانب الطلب القوي على السبائك والعملات المعدنية ساعدت أسعار الذهب وسط ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار الأمريكي على مدار العام، حيث رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 22 عامًا.
وتبين أن مشتريات البنوك المركزية كانت محركًا رئيسيًا للطلب على الذهب الفعلي منذ الأرباع القليلة الماضية وقد أثر الارتفاع القياسي للأسعار المحلية والرياح الموسمية غير المنتظمة على استهلاك المجوهرات، بينما أدى الانكماش الاقتصادي الصيني إلى زيادة الطلب على المجوهرات.
وعلى صعيد الأسعار، فواجه الذهب مقاومة بالقرب من 2,080-2,090 دولارًا أمريكيًا وعلى الرغم من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لبعض الوقت، إلا أن البيئة الجيوسياسية الحالية وتباطؤ النمو العالمي والشكوك الاقتصادية تزيد من جاذبية المعدن الأصفر.
ومع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة، واستمرار التوترات الجيوسياسية، فهناك فرصة أمام الذهب لينشط ومن المرجح أن يصل إلى 2250-2300 دولار أمريكي في عام 2024 وسوف تؤثر الأسعار المرتفعة على المبيعات بشكل أكبر في عام 2024، و ومن المرجح أن تظل الأعمال عند نفس المستوى الذي كانت عليه في عام 2023.