السوق السوداء تحرم المصريين من الحج.. واجراءات عنيفة من البنوك
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وتحليل جديد لاهم الأحداث اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة السبت 30 ديسمبر 2023..
البداية كانت مع تقرير مهم عن ضربة أخر السنة للدولار
وقال التقرير إنه رغم الصعود اللى حصل للدولار في الساعات الأخيرة لكن لسه في طريقه لإنهاء عام 2023 على أول خسارة سنوية من 2020 قدام اليورو وسلة من العملات التانية وده بعد كتير من التقارير والبيانات اللى بتتوقع بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مارس على أقرب تقدير.
وبتتركز التساؤلات لسنة 2024 حوالين امتى ممكن الاحتياطي الفيدرالي يبدأ خفض أسعار الفائدة، وما إذا كان الخفض الأول لسعر الفائدة هيهدف لتجنب الإفراط في تشديد السياسة النقدية مع انخفاض التضخم أو بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي.
ولكن مع تواتر البيانات الاقتصادية اللي بتشير إلى استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة تحول تركيز المستثمرين للموعد اللى ممكن يبدأ فيه الفيدرالي خفض أسعار الفائدة وعشان كده مؤشر الدولار اتجه لتسجيل أول خسارة من 3 سنين بنسبة 2.10 % خلال 2023 وبانخفاض بنسبة 4.62 % خلال الربع الأخير من السنة وده أسوأ أداء خلال عام كامل .
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص مطاردة البنوك لعصابات الدولار .. وسلط التقرير الضوء على تحركات البنك المركزي بالتعاون مع البنوك المصرية لمطاردة عصابات الدولار وتضيق الخناق على تجار العملة والمضاربين.
وفيه كام اجراء اتعملوا هيكون ليهم تأثير قوي جدا على السوق الموازية وهيقللوا من المضاربة على العملة الأمريكية كان أولهم يوم الخميس اللى فات لما بدأ عدد من البنوك تحقيقات موسعة بواسطة إدارات الاحتيال المصرفي بشأن البطاقات الائتمانية اللي تم استخدامها من قبل العملاء لسحب الدولار من الخارج..
في الفترة الأخيرة ووفقا لمتعاملين في السوق الموازية للصرف رجعت البنوك من تانى تطلب المصدر الرسمي للحصول على الدولار وفي حال عدم توفير ما يفيد الحصول عليها بشكل رسمي وشرعي بيتم رفض إيداعها في الحسابات البنكية.
مصادر في القطاع المصرفي أكدت ان بعض البنوك بدأت بالفعل خلال الساعات اللى فاتت سؤال المودعين سواء الأفراد أو الشركات عن مصادر الحصول على الدولار وفي حال عدم تقديم ما يفيد الحصول عليها بشكل رسمي وقانوني فإنه لن يتم قبول إيداعها في الحسابات البنكية الرسمية..
وقالت ان الخطوة دي بتأتي في إطار تخفيف حدة المضاربات على الدولار في السوق الموازية واللي تسببت في ارتفاع أسعار صرف الدولار إلى مستويات قياسية وتاريخية.
وبسبب التحركات اللى بيعملها البنك المركزي بالتعاون مع البنوك تراجعت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية خلال الساعات اللى فاتت إلى مستوى 51 جنيهاً مقارنة بحوالى 55 جنيه قبل اتجاه البنوك للتعامل بالآلية الجديدة.
ولسه مع الدولار ومنصات بانكير قدمت كمان تقرير بخصوص عودة الدولار الأبيض للأسواق.. والمقصود بالدولار الأبيض هو الدولار الرسمي اللي في البنوك ومع المستوردين وأصحاب الشركات اللي بتشتغل في النور.
وقلنا في البداية إن أزمة الدولار في مصر سببها الفجوة الدولارية وحصل نقص شديد في المعروض مع حاجة الدولة لحوالي 90 مليار دولار فاتورة استيراد دا غير اقساط الديون الخارجية وغير حاجة الشركات والمستوردين في القطاع الخاص للعملة الأمريكية وهروب الاستثمارات للولايات المتحدة بسبب ارتفاع الفايدة.
وكشف التقرير إن ك التوقعات والبيانات بتقول إن من بداية السنة الجاية هيكون فيه انفراجة كبيرة في الدولار الرسمي والكل اتفق إنه 2024 هي سنة التعافي والبداية هتكون في يناير مع دخول مصر للبريكس وناس كتير مش مستوعبة فكرة البريكس وفاكراه زي اي إتفاقية لكن الحقيقة دي تكتل مهم جدا وهيفرق مع مصر جامد حتي لو مكانش فيه أزمة دولار وأهمية البريكس أنها هتقلل الاعتماد على الدولار على المدي القصير والدائم ودا إن فكرة البريكس اللي بتتزعمها الصين وروسيا قائمة في الأساس على مواجهة الدولار بعد ما بقي أداة لمعاقبة الدول وخاصة روسيا والصين.
وعشان تعرف ليه البريكس مهم لمصر كفاية نقولك إننا هنوفر 32 مليار دولار في السنة وهي قيمة تعاملات مصر التجارية مع دول بريكس وكمان هتقلل اعتمادها من الدول اللي خارج البريكس لصالح التعامل مع دول التكتل عشان تعظم الاستفادة من دخول البريكس ودا غير إن مصر تقدر تاخد قروض ميسرة من بنك التنمية الجديد التابع للبريكس وبفايدة أقل من صندوق النقد واطول في مدة السداد ودا غير زيادة الاستثمارات المشتركة بين دول البريكس نفسها واللي هتكون ليها الأولوية.
يعني البريكس هيكون الخطوة الأولى في توفير الدولار الأبيض أو الرسمي وتاني حاجة هي زيادة الموارد الدولارية للدولة زي ما قال الدكتور مدبولي إن مصر هتقدر توفر 191 مليار دولار خلال 3 سنين ودي هتبقي حصيلة سنوية وبالتالي هيكون المعروض اكتر من المطوب وسعر الدولار ينزل والدولة تقدر توفر المبلغ دا واكتر من تنمية موارد الدولار من السياحة والتصدير والاستثمار وتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد عوائد المشروعات الجديدة ودي كلها هتصب في خزينة المركزي من الدولار وهتبقي السوق السودا ذكرى طالت ولاقصرت.
التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة بخصوص ارتفاع اسعار الحج لبيت الله الحرام واللي وصل 2 مليون جنيه لفئات الفي أي بي وكمان ظهور سماسرة الحج والعملة ودا سبب ارتفاع الاسعار في موسم الحج الللي جاي.
وحسب تقرير بانكير اغلب الخدمات الخدمات اللي عايزها الحجاج والمعتمرين المصريين وغير المصريين من سفر بالطائرات وحجز فنادق وانتقالات داخلية في المملكة العربية السعودية ووجبات وخلافه بيكون التعاقد عليها بالريال السعودي واللي سعره رفع مع كل عملية تحرير لسعر الصرف في البنوك، ده غير سعره في السوق السوداء واللي بيكون اعلي من سعره الرسمي في البنوك .
مش بس كده، الريال السعودي اللي شركات السياحة محتاجاه علشان تحجز خدمات الحجاج والمعتمرين بقي مش متوفر بشكل كافي وده خلي الشركات تدور عليه في السوق السوداء، وبناء عليه بتم تقدر أسعار برامج حج قرعة السياحة علي سعر الريال في السوق السوداء وده خلي أقل سعر لبرامج الحج السياحي يوصل الي 225 الف جنيه للمستوي البري بزيادة 95 الف جنيه عن السنة اللي فاتت، وسعر البرنامج الاقتصادي 260 الف جنيه بدون تذاكر الطيران بزيادة 130 الف جنيه عن السنة اللي فاتت، ووصل سعر برنامج 5 نجوم 450 الف جنيه بخلاف أسعار تذاكر الطيران بزيادة 140 الف جنيه عن السنة اللي فاتت.
التقرير جاب تأكيد لمصادر في قطاع السياحة بيقول إن الرسوم اللي بتدفعها الشركات للخدمات الحكومية وأبرزها رسوم بوابتي الحج والعمرة واحد من أهم أسباب ارتفاع أسعار البرامج، ده غير الزيادات الطبيعية في أسعار التسكين بالفنادق في السعودية واسعار تذاكر الطيران والانتقالات وخدمات الطوافة المسئولة عن تقديم خدمات الإعاشة للحجاج في مشعري مني وعرفات .
المصادر نفسها قالت إن الإقبال علي حجز برامج الحج للعام الحالي مش احسن حاجة، وده بسبب نجاح سماسرة موسم الحج في تسفير اكثر من 100 الف مواطن السنة اللي فاتت بتأشيرات الزيارة، وعملوا مناسك الحج زيهم زي الحجاج الرسميين للدولة المصرية وبأسعار أقل بكثير من أسعار الحج الرسمية.
ومن الحج المتوسط وحج محدودي الدخل بنروح للحج الفاخر VIP، واللي وصلت أسعاره السنة اللي فاتت لحد 1.5 مليون جنيه، والشركات اللي شغالة في النوع ده من برامج الحج محدودة جدا وشغالين علي فئات معينة، ومدة النوع ده من البرامج لا تتعدي 10 ايام، ومتوقع توصل اسعار النوع ده من برامج الحج أكثر من 2 مليون جنيه وفي النهاية الحج لمن استطاع اليه سبيلا