رعب الدولار المجمد يصل السوق السوداء.. والبنوك مسكت تجار الفيزا
متابعينا الكرام على منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم الموضوعات والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الحميس 28 ديسمبر 2023
البداية مع تقرير عن التحركات العاجلة من البنوك لضبط المتورطين في تهريب الدولار...
وسلط التقرير الضورء على قرارات البنك المركزي لمواجهة عمليات احتيال بيقوم بيها عدد من العملاء لتهريب الدولار خارج مصر من خلال البطاقات الائتمانية .. وبعدها البنك المركزي تحرك وادى تعليمات للبنوك بتقييد السحب من البطاقات فى الخارج.
لكن فى الساعات الأخيرة فيه تحرك عاجل من البنوك لمنع تهريب الدولار وهو اجراء تحقيقات موسعة بواسطة إدارات الاحتيال المصرفي، بشأن البطاقات الائتمانية اللي تم استخدامها من قبل العملاء لسحب الدولار من الخارج.. خصوصا وان فيه طلبات كتيرة لوقف البطاقات الائتمانية اللي ما مرش على استخراجها أيام زتم سحب الدولار من خلالها
ورصدت ادارات بعض البنوك فتح عملاء حسابات مصرفية وتم استخراج بطاقات ائتمانية في عدة بنوك مقابل قيمة مالية محددة بهدف استغلال الدولار المتاح للبطاقات وسحبه من الخارج لتحقيق مكاسب مالية من فرق السعر بين السعر الرسمي والسوق السوداء.
وحاليا قطاع الاحتيال المصرفي بيراجع الحسابات اللي تم فتحها للعميل الواحد في عدد من البنوك المختلفة واللي كان هدفها تهريب الدولار، وإعداد قائمة بالعملاء اللى تعمدوا الاحتيال على البنوك لسحب الدولار تمهيدا لتقديمها للجهات الرقابة المختصة.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص موضوع مهم جدا وكان هو الغالب على اهتمام المواطنين النهاردة بعد قرار الزيادة الجديدة في أسعار كروت شحن الاتصالات
وكشفت مصادر مطلعة بعدد من شركات الاتصالات العامة في السوق المصرية موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على رفع أسعار كروت الشحن في مصر بنسبة تصل لـ 10%.
وبدأت شركات الاتصالات تطبيق الزيادة الجديدة بداية من النهاردة الخميس بجميع تعاملات المواطنين.
وهتشمل الزيادة المقدرة بـ 10% كروت الفكة والباقات في شركات الاتصالات
وكانت مصادر مطلعة بسوق الاتصالات أكدت أن شركات المحمول بتنتظر موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرفع أسعار الخدمات بما فيها الإنترنت، المكالمات، الرسائل.
منصات بانكير عرضت كمان تقرير بخصوص عودة االاستثمارات الأجنبية لمصر ومشروع خم بيتم ضخه بـ 3 مليار دولار ...
معروف إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة كانت شبه متوقفة بعد خروج الاستثمارات المباشرة من مصر بعد الحرب الروسية.. وتوقف الاستثمارات واحد من أسباب كتير لأزمة نقص العملة الأجنبية اللى بتعانى منها مصر من مارس 2022 ولحد دلوقتي ..
لكن مؤخرا الحكومة بدأت تشتغل كويس على ملف الاستثمارات الأجنبية وعملت حوافز كبيرة لتشجيع المستثمرين وصناديق الاستثمار الأجنبية على ضخ اموال فى الاقتصاد المصري..
وفى الساعات الأخيرة تم الاعلان عن مشروع عملاق فى مصر وهو التعاقد مع شركة ديمي هايبورت إنرجي البلجيكية على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بتكلفة استثمارية 3.1 مليار دولار للمرحلة الأولى هيتم تمويلها بالكامل من الشركة البلجيكية.
المشروع هيكون بالقرب من ميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة وبيهدف لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وترسيخ موقع مصر كمصدر إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر .
منصات بانكير عرضت تقرير خاص عن صدمة نهاية العام فى السوق السودا للدولار..
وقال التقرير إنه قبل ساعات من نهاية 2023 حرفيا فيه جنون بيحصل فى السوق السودا للدولار وسعر العملة الأمريكية وصلت لمستويات محدش كان ممكن يصدقها قبل كده ومحدش عارف فوضى سوق الصرف دي هتوصل فين وممكن تخلص امتى
وفى الساعات الأخيرة ارتفع سعر الدولار بالسوق السوداء إلى مستوى قياسي جديد بالتزامن مع ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الدهب بالسوق المحلية مع تسعير دولار الدهب بأكتر من 60 جنيه رغم ان السعر الرسمي للدولار مستقر فى البنوك من شهر مارس اللى فات عند حدود 31 جنيه.
وقال التقرير إنه صدرت أخيرا تعليمات من البنك المركزي لتشديد الرقابة على التدفقات النقدية الداخلة للبنوك من الدولار وفى الوقت نفسه قررت بعض البنوك تقييد حركة المدفوعات الدولارية لبطاقات الائتمان المصرية الصادرة .
وشملت الضوابط الجديدة للبنك المركزي عمليات الإيداع أو السحب بمبالغ نقدية كبيرة أو متكررة غير متوافقة مع المعلومات المتوفرة عن العميل، وعمليات الإيداع اللى بيقوم بيها أشخاص أو جهات مختلفة في حسابات أحد العملاء لغرض غير واضح أو دون وجود علاقة بين الأشخاص والجهات دي وبين العميل وكمان عمليات شراء وبيع العملات الأجنبية بمبالغ كبيرة نقدا أو متكررة دون مبرر واضح.
التقرير الأخير في لايف النهاردة معانا بردوا بخصوص السوق السودا للدولار وحالة الرعب بين التجار والمتداولين بعد انتشار الدولارات الموقوف التعامل عليها في البنوك ومنها الدولار المجمد والدولار مجهول المصدر.
وقال التقرير إن بانكير كان أول وسيلة إعلام يتكلم عن اقتراح لضرب السوق السوداء بالسريال نامبر بتاع الاوراق النقدية للدولار وزي ما احنا عارفين إن كل عملة في العالم عليها رقم مسلسل وقلنا ساعتها أن المركزي يقدر يدمر السوق السوداء في أيام لو تم حصر الدولار في البنوك بالأرقام اللي على العملة الأمريكية والدولارات الشرعية مع الشركات واللي في الودائع واللي في الأسواق الشرعية واللي معروف الدولار فيها جاي منين ورايح فين وبعد ما يحصي الدولارات دي بارقامها بمجرد ما يعلن إن أي دولارات تانية في السوق مش معترف بيها كانت السوق السوداء هتنهار لوحدها لكن يظهر إن الموضوع معقد جدا وهياخد وقت عشان ممكن يتنفذ.
الجديد بقي إن أمريكا عملت كده وعندها قايمة سودا بالدولار المشبوه والمجمدة يعني الفدرالي الأمريكي بيطلع نشرات في كل العالم بأرقام الدولارات وبتاريخ إصدارها عشان يقولهم إنها متجمدة وممنوع التعامل عليها.
يعني تقدر تقول حضرتك كده إن الدولار المتجمد مايساويش الحبر اللي عليه لانه بيكون عليه عقوبات أو حتي من مصادر مشبوهة زي غسل الأموال أو الاتجار في المخدرات وغيرها ودي ضربة كبيرة جدا للسوق السوداء في مصر لأن الدولار المتجمد بيهرب من امريكا ويروح دول تانية وبيهربوه لدولة زي مصر عندها أزمة عملة لكن المركزي طبعا عنده نشرة برقم كل دولار متجمد وعشان كده عمره ما هيهوب ناحية البنوك وبالتالي هيروح على السوق السوداء وكل الي يشتريه كأنه اشترى الترماي.
ونفس الأمر للدولار مجهول المصدر واللي البنوك وقفت التعامل عليه وبكده يبقي المركزي قدر يقسم السوق السودا نصين قبل السقوط الكبير.