بدأت بانهيار بنك سيليكون فالي.. مصير كارثي في انتظار الذهب عالميا وتوقعات صادمة
اضطرابات.. أرباح وخسائر.. قرارات ومؤشرات تتحكم في الأسواق صعودا وهبوطا.. صراع بين الدولار وباقي العملات... وأسواق الذهب في مهب الريح... وعواصف سياسية وصراعات عسكرية عاتية تهدد خطوط التجارة.. وبنوك مركزية تستعد للقادم.. ماذا يحدث في العالم بانكير يأخذكم في جولة حول العالم وكل جديد لليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023..
بداية الجولة من أسواق الذهب العالمية وتوقعات بمزيد من الارتفاعات القياسية عالميا حيث تسود حالة من الاضطراب الشديد، الأسواق العالمية خلال 2023، مما انعكست على أسعار الذهب بشكل كبير، نتج عنها ارتفاعات غير مسبوقة في المعدن الأصفر، سواء على المستوى العالمي أو المحلي بسبب التوترات الجيوسياسية التي تعاني منها العديد من الدول، بالإضافة إلى الأزمات المصرفية العالمية والتشديدات النقدية للبنوك المركزية، ناهيك عن انهيار عدد من البنوك الأمريكية.
وكانت البداية بانهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي، وما تبعه من بنوك أمريكية وأوروبية، في بداية الأزمات التي كانت حافزا مهما في ارتفاع التوجهات الكبيرة للاستثمار في الذهب، مما يجعله الملاذ الآمن الأكثر إقبالا خلال العام الجاري، مما ساعد على ارتفاع سعر الذهب العالمي إلى أكثر من 2000 دولار للأوقية.
ويتوقع العديد من خبراء الاقتصاد، أن يخترق سعر الذهب مستويات 2524 دولارا للأوقية، وفقا للمؤشرات الاقتصادية الحالية، وتوجهات الفيدرالي الأمريكي حول خفض سعر الفائدة، بالإضافة إلى استمرار التحديات الجيوسياسية التي تعاني منها العديد من دول العالم، مما يجعل المستثمرين والمتداولين أمام توقعات واعدة في سوق المعادن الثمينة.
وننتقل إلى السعودية وتصريح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، بضخ استثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات بالمملكة بحلول 2030.
وأعلن الوزير في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الياباني الذي تستضيفه الرياض، أنه سيجري الإعلان عن 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات والشركات السعودية واليابانية خلال المنتدى في قطاعات، من أبرزها المياه والاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والخدمات المالية والرعاية الصحية.
وأضاف الوزير أن 45 شركة يابانية كبرى تشارك في المنتدى الذي سيستعرض فرص الشركات الواعدة في تنفيذ المشروعات العملاقة بالمملكة مثل نيوم والبحر الأحمر.
الخبر التالي من دولة الاحتلال وتصريح وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 مليار دولار) أخرى في عام 2024، وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريبا، متوقعة استمرار القتال حتى فبراي.
وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية في إحاطة لأعضاء الكنيست بدولة الاحتلال، إنه من المتوقع أن تستمر الحرب لمدة شهرين على الأقل في عام 2024، مما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيقل للأمن، و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.
وإلى الولايات المتحدة واستدعاء "تسلا" لأكثر من 120 ألف سيارة بسبب مخاطر في الأبواب
وحسب البيان الشركة تم اكتشاف أن الأبواب غير المقفلة قد تفتح أثناء وقوع حادث، مما يزيد من خطر الإصابة، وفقاً لمنظمي السلامة.
ويؤثر الخلل على بعض سيارات طرازي S وX موديلات 2021-2023 في الولايات المتحدة، وفقاً لإيداع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
وقالت تسلا إنها علمت بالمشكلة لأول مرة أثناء اختبار التصادم الروتيني في 6 ديسمبر، وليست على علم بأي إصابات أو ادعاءات ناتجة عن المشكلة، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNN"
وعودة للخليج العربي وخبر عن ارتفاع إجمالي رأس مال واحتياطيات البنوك العاملة في الإمارات على أساس سنوي بنحو 52.4 مليار درهم (حوالي 14.3 مليار دولار) أو ما نسبته 12.6 بالمئة، ليصل إلى 469.9 مليار درهم (نحو 128 مليار دولار) في نهاية أكتوبر الماضي، مقارنة بنحو 417.5 مليار درهم (113.7 مليار دولار) نهاية أكتوبر 2022.
وذكر مصرف الإمارات المركزي في تقريره الشهري، أن رأسمال واحتياطيات البنوك زاد خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بنحو 9.6 بالمئة أو ما يعادل 41.3 مليار درهم، مقابل 428.6 مليار درهم بنهاية ديسمبر من العام الماضي 2022، بينما نما على أساس شهري بنسبة 1.14 بالمئة مقابل 464.6 مليار درهم في سبتمبر الماضي، موضحا أن رأسمال واحتياطيات البنوك، لا تشمل القروض "الودائع الثانوية" لكنها تتضمن أرباح السنة الحالية.
الخبر الأخير في جولتنا من بلاد روسيا الاتحادية وتصريح محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، بإن المركزي الروسي سيعود لشراء العملات الأجنبية إذا ارتفعت أسعار النفط إلى 88-90 دولارًا للبرميل، بحسب وسائل إعلام روسية.
وأضافت أن البنك سيواصل بيع العملات الأجنبية في يناير، وسيتم الإعلان عن حجم المبيعات قريبا.
وكان المركزي الروسي قد توقف عن شراء العملات الأجنبية حتى نهاية العام الجاري في شهر أغسطس الماضي، لتجنب تفاقم الضغوط على الروبل الذي انخفض قيمته بشكل كبير في أغسطس وسبتمبر، حيث تجاوز سعر الصرف حاجز 100 روبل مقابل الدولار الأمريكي.