بعد التثبيت.. مفاجأة البنوك للعملاء شهادات ادخار بفائدة قياسية

 
 
البنك المركزي زي ماكان متوقع ثبت سعر الفايدة على الإيداع والسحب.. ايه اللي هيحصل في البنوك.. وايه هي المفاجآت اللي ممكن تعلن عليها في الساعات الجاية
 

 
طبعا البنوك يوم الخميس كانت على أعصابها قبل قرار المركزي المصري ما يطلع بتثبيت الفايدة لأن أي زيادة في الفايدة ببساطة كده البنوك هي اللي بتشيلها لأن رفعها بيحمل بنوك تدفع زيادة على عوائد أو فوائد للشهادات اللي طرحتها قبل كده عشان دا البنوك تنفست الصعداء يوم الخميس بعد قرار لجنة السياسة النقدية.
بنفكركم إن البنك المركزي لقى إن التضخم تحسن نسبيًا، والوضع مش مستاهل رفع سعر الفائدة دلوقتي وعشان ما يحصلش انكماش في الاقتصاد المصري، دا رأي خبراء الاقتصاد بردوا. واللي شايفين إن قرار رفع سعر الفاسدة مش سهل إضافة إلى التأثر بسياسة المالية العامة لأن كل 1% زيادة بتكلف أكتر 3 مليارات جنيه على الموازنة العامة للدولة. 

لكن الخبراء بردوا شايفين إن رفع سعر الفايدة قرار مؤجل لغاية  ما تتحل أزمة سعر الصرف، وتضييق الفرق الكبير بين سعر الصرف في السوق الرسمية والسوداء، وبالتالي تأجيل لقرار رفع سعر الفايدة، يعني لغاية مشكلة تجارة العملة  دي ما تتحل هيفضل الخوف من رفع الفايدة.
نرجع لمفاجأة البنوك للمصريين وهي خاصة بطرح شهادات ادخار جديدة زي ما قال بانكير قبل كده وبعائد قياسي ودا لأن قرار المركزي بتثبيت الفائدة هيساهم في إبقاء البنوك على نفس معدل العائد على شهادات الادخار والودائع بين البنوك المنافس يعني الوضع زي ماهو والبنوك مس هتتحمل زيادة في دفع العوائد وعلشان كده البنوك بتستعد لطرح شهادات جديدة بأسعار فائدة مرتفعة بعد تثبيت المركزي للفائدة وممكن توصل زي ما قلنا ل30% ودا هيتوقف على حسب حالة كل بنك و مدى احتياجه لمدخرات جديدة لتعزيز مستويات السيولة عنده أو الحفاظ على عملائه الحاليين وأسعار الفائدة في البنوك المنافسة ودا اللي بيأكده خبراء البنوك.
وفيه خبير مالي طلع وأكد توقعات بانكير إن البنوك مش هتتوقف عن طرح شهادات جديدة بأسعار مرتفعة إلا بعد إتجاه المركزي إلى إتباع سياسة نقدية مرنة تقوم على خفض الفايدة ودا مش هيحصل على المدى القصير بسبب استمرار ارتفاع معدل التضخم يعني ارتفاع وتيرة أسعار السلع.. يعني الناس هتنتظر طرح شهادات ادخار عالية في الأيام الجاية زي ماقلنا.