اللي جاي حاجة تانية خالص.. ايه اللي هيحصل مع مدبولي في 17 يناير
ايه اللي هيحصل في يناير الجاي وازاي الايام دي بتعتبر فارقة في تاريخ مصر وايه اللي هيحصل مع حكومة في الأيام الجاية وازاي مصر هتعيد ترتيب أوراقها وهتحضر لمرحلة جديدة خالص
كلنا عارفين إن الايام اللي جاية وتحديدا لغاية 16 يناير من أخطر الأيام بالمقارنة بحجم المخاطر اللي فيها في الداخل والخارج وزي ما احنا عارفين بردوا يوم 10 ديسمبر الجاري هام الانتخابات الرئاسية لمدة 3 ايام ومقرر اعلان النتيجة يوم 16 يناير والحقيقة الانتخابات جاية في ظروف صعبة وخطيرة جدا ولاول مرة يكون فيها تهديد للأمن القومي المصري وطبعا الكلام هنا عن اللي بيحصل في غزة على الحدود والخطط اللي بتترتب لمصر عشان تقبل بملف تهجير الفلسطينيين في سيناء ودا طبعا خط احمر لكن الأيام الأخيرة اسرائيل بتكثف قصفها الوحشي على الفلسطينيين وبتعمل عملية إخلاء قسري داخلي من شمال لجنوب رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر وخطتها النهائية هي حشر مئات آلاف من سكان غزة في شريط ضيق برفح الفلسطينية ومع تواصل العدوان اسرائيل بتعول على فرار الفلسطينيين على مصر وبكده يبقى السيسي قدام الأمر الواقع ومصر مش هقدر تفتح النار على الفلسطينيين الهاربين.. عرفنا حجم الخطر اللي فيه مصر واللي شاغل الرىئيس السيسي الفترة اللي فاتت بسبب كلها لدرجة أنه مطلعش وباشر حملته الانتخابية بتاعته كأي مرشح لكن السيسي عنده أولويات أخطر بكتير.
في الداخل عندنا لعب خبيث في الأسواق ومعركة حامية بين الدولة وبين المضاربين في سوق الدولار والذهب والمحتكرين في أسواق السلع واللي بيخزنوها ويرفعوا أسعارها بشكل جنوني ويصعبوا على الناس حياتهم ودا ملف خطير جدا لان فيه ناس بتنفخ في النار والموضوع مش ارتفاع أسعار وخلاص لكن مخطط شامل لإحراج الدولة قدام. الشعب وكلنا عارفين مين بيقف وراها دا غير كمان الحملات الخارجية واللي بتحرض ضد الدولة ليل نهار لإشعال الفوضى وفاكرين كلنا الكلام اللي قاله الرئيس السيسي عن صناعة الفوضى في الشارع ومفيش مناسبة زي الانتخابات الرئاسية عشان الأصابع الخفية تلعب في البلد.
طبعاً مرور الانتخابات الرئاسية على خير دا الهم الأكبر قدام أجهزة الدولة عشان تفوت الفرصة على خفافيش الظلام واكيد بعد الانتخابات هتكون مرحلة تانية مختلفة خالص عن اللي قبلها وهيكون فيه خطط جديدة وتعامل مختلف مع كل الأزمات ويكون كمان فيه تغيير حكومي ودا اللي جرى عليه العرف بعد كل انتخابات رئاسية واكيد هيكون فيه دم جديد يتحمل المسؤولية ويكون عنده رؤية لحل المشكلات وحل كل الملفات الصعبة وأولها ارتفاع الأسعار ومواجهة تجار الأزمات وإعادة الاستقرار والانضباط للأسواق ودا اللي عاوزة المواطن دلوقتي.
ومتوقع بعد الانتخابات الرئاسية تحرك ملفات كتير كانت معلقة زي ملف صندوق النقد الدولي وانطلاقة جديده في ملف الاستثمار وتحركات جديدة لحل مشكلة الدولار من جذورها وحل مشكلة الدولار كفيل يحل كل المشكلات الاقتصادية.