تدخل الرئيس السيسي حمى الطبقة الوسطى.. والسبب هاتعرفه من هنا
الرئيس السيسي حرفيا أنقذ المواطن المصري البسيط من انهيار غير طبيعي .. بسبب رفضه الزيادة المستمرة في خفض قيمة الجنيه.. يلا نعرف أية اللي حصل
أوعى تفتكر أن ال ٣٠ جنيه أو ال ٣٥ جنيه هو سعر الصرف العادل للدولار.. خاصة إن السعر الحالي في السوق السوداء هو ٥٠ جنيه.
وبشكل مفصل ف عدم وفرة العملة الأجنبية في مصر خلق أزمة حقيقية لها تأثير واضح على السوق المصرية، خاصة مع ارتفاع الدولار لمستويات قياسية في السوق الموازية وعدم توفره بالقدر الكافي في البنوك المحلية.
وعلشان نكون واضحين.. فالدولار موجود في البلد لكن مع الناس.. وغير موجود عند الحكومة.
وطبعا صندوق النقد الدولي طالب الحكومة اكتر من مرة بأنها لازم تحرر العملة.. ويصل سعر صرف الدولار إلى مستوى عادل.. لكن الرئيس السيسي تدخل ووجه بعدم اتخاذ القرار دا.
وفي نفس الوقت وجه الحكومة باتخاذ عدد من الإجراءات لزيادة العملة الأجنبية.. ودا كان واضح في مسألة طرح عدد من الشركات في البورصة.. زائد إقرار حزمة من القرارات الميسرة للاستثمار الأجنبي واللي كان على رأسها الرخصة الذهبية.
الخبراء والمتخصصين أكدوا ل بانكير أن في احتمالية كبيرة اوي بحدوث تراجع كبير في سعر الدولار بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الأزمة الحالية ترتبط فقط بعدم وفرة الدولار.
وفعلا بمجرد توفر الدولار للمستوردين والمستثمرين أعتقد أن السعر الحالي للدولار في السوق الموازية سينخفض بشكل كبير.. ودا بتعمل عليه الحكومة الفترة دي.
المهم أن الرئيس السيسي شاف أن الدولة لازم تمشي في إجراءات تانية لزيادة الدخل الأجنبي بدل من تحرير سعر صرف الدولار وبالتالي تزيد معاناة المواطنين في مصر.