الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الإرهاب الاقتصادي.. أخبث مؤامرة لتركيع مصر

الإثنين 20/نوفمبر/2023 - 01:51 ص
الدولار
الدولار


 
حالم من يعتقد إن الإرهاب رصاص واغتيال وتفجير بالعكس دي أبسط أنواع الإرهاب لانه بيكون عدوك فيه واضح ومعروف لكن في انواع تانية من الإرهاب بيكون خفي ومحترف ودا اللي يخوف ودا اللي ممكن يوقع الدول زي الإرهاب الاقتصادي مثلا ودا أصعب أنواع الإرهاب لانه بيستهدف الشعوب ويفقرها ويكسرها ويرجعها مئات السنين للخلف.. ازاي مصر بتتعرض لأبشع انواع الإرهاب الاقتصادي في العالم وايه ابعاد المؤامرة الاقتصادية على البلد


جايز ناس كتير متصدقش اللي احنا بتقوله عن نظرية المؤامرة والحرب الاقتصادية لكن قدامنا نماذج كتير عن الصراع الاقتصادي بين الدول وحروب قامت بسبب الصراع على الثروات والأسواق بين الدول وكلنا عارفين إن أمريكا دخلت الحرب العالمية الثانية بسبب دعم دول الحلفاء اقتصاديا وكانت النتيجة قتل ملايين الأشخاص حول العالم واستخدام القنابل الذرية وحاليا في حرب اقتصادية مستعرة بين الولايات المتحدة والصين وصلت لفرض عقوبات على بلاد التنين والحرب الاقتصادية من الغرب على روسيا.. باختصار الصراع الاقتصادي قائم بالفعل وعشان كده لازم نسلم إن مصر بتتعرض لحرب اقتصادية.

الحكاية بدأت بعد فوز الرئيس السيسي بأول انتخابات رئاسية بعد سنة الإخوان الكبيسة واطلاقه مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع الضبعة النووي وبعدهم مشروعات عملاقة في كل المجالات وفي كل شبر بالجمهورية ومن هنا ظهرت المخططات اللي كان هدفها فرملة انطلاق الدولة المصرية الحديثة والمتطورة خاصة بعد تطوير وتحديث الجيش المصري بشكل غير مسبوق في تاريخه وبقي ليه اليد العليا في المنطقة ويقدر يوصل لاي منطقه في العالم وبعد حسم مصر للملفات السياسية في ليبيا والسودان وفرض رأيها وحماية الأمن القومي المصري.

بدأت المخططات من العدو التقليدي للمصريين وهو تنظيم الإخوان الإرهابي اللي استمر في حملات شرسة لاستهداف اي خطوة للتقدم للأمام والتشكيك في كل مشروع والنفخ في نار الفتنة وزاد كرههم للدولة المصرية لما حملاتهم مجبتش نتيجة وقبلها فشل مسلسل الإرهاب المسلح في سيناء واللي قضت عليه القوات المسلحة المصرية ورجعت سيناء طاهرة من كل دنس بعدها شنت منظمات حقوقية معروفة اجنداتها حملات تشويه للدولة المصرية ونظامها الحاكم وتحريض الرئيس الأمريكي الجديد وقتها ترامب على معاقبة مصر ومقاطعتها وفرض العقوبات عليها لكن خدوا صدمة العمر لما ترامب بقي يشيد بالرئيس السيسي القوي في المنطقة وتتعدد اللقاءات بينهم والتعاون والعلاقات زادت مع الولايات المتحدة.

تمر الشهور والسنين والمؤامرة مستمرة لغاية ما جت كورونا والبلد غيرت أولوياتها عشان تواجه الوباء العالمي ورغم كده أبواق الإخوان مسبتش البلد في حالها وهات ياحملات وهجوم على الدولة المصرية وعدت البلد من الكارثة بأمان قبل ما يحصل في اوكرانيا والغزو الروسي والعالم كله يوقف على رجل والأسواق الدولية تصاب بشللل والاسعار ترفع بشكل غير مسبوق ودول العالم كلها واجهت صعوبات شديدة لكن كان التركيز على مصر بزيادة جدا وبدأت حملات في قدرة الدولة وأنها هتفلس في خلال أسابيع وظهرت أزمة الدولار وكلنا عارفين أسبابها.

الدولار كان المعركة الأخيرة والفاصلة بين الدولة وحلف كامل من الديابة اللي لقت في الأزمة فرصة تضرب وتطعن وتشوه في كل الانجازات اللي تمت على أرض مصر وكلفت الدولة 10 ترليون جنيه وخلتها دولة قوية ومقتدرة وواقفة لغاية دلوقتي بقوة وبتكافح عشان تخرج من عنق الأزمة وخلاص قربت زي ما قال رئيس الوزراء بكل ثقة لأن مصر اتغيرت وبقت بتوقف على أرض صلبة في التنمية والتصنيع والزراعة واللوجستيات وفي الطاقة وفي كل الملفات الاقتصادية وبقى عندها اكتر اقتصاد متنوع في المنطقة ولسه هينطلق اكتر.