دويتشه بنك: سندات الليرة التركية ستكون أفضل استثمار في عام 2024
ستتحول سندات الليرة التركية من كونها سوق الدين المحلي الأسوأ أداءً في الدول النامية هذا العام إلى الأفضل في عام 2024، وفقًا لمحللين في دويتشه بنك.
وكتب الاستراتيجيون بقيادة كريستيان فيتوسكا في مذكرة: "ما زال الوقت مبكرًا ببضعة أشهر للتحول إلى الاتجاه الصعودي من الناحية الهيكلية". "نعتقد أن السندات المحلية بحاجة إلى إعادة تسعير 200-400 نقطة أساس أخرى، لكنها بعد ذلك تقدم قيمة من منظور هيكلي".
وينضم دويتشه بنك إلى جيه بي مورجان ومجموعة من المستثمرين الكبار الذين يراهنون على تحول في فئة الأصول التي شهدت تدفقات خارجة بالمليارات في السنوات الأخيرة وسط عدم الاستقرار السياسي والتدخل الحكومي في السياسة النقدية.
وتلقت التوقعات دفعة أخرى في أواخر الشهر الماضي عندما رفع البنك المركزي الجديد الصديق للسوق أسعار الفائدة في اجتماعه الخامس على التوالي إلى 35% وخفف اللوائح التي دفعت البنوك المحلية إلى الاحتفاظ بالمزيد من الديون.
وقال محللو دويتشه إن ضغط التضخم وحجم الإصدارات المرتفع وما لا يقل عن 500 نقطة أساس أخرى من التشديد النقدي سيؤدي إلى مزيد من الضعف في السندات حتى نهاية العام.
ويوصون بشراء الليرة مقابل الدولار باعتبارها «تجارة أفضل» حتى يصل العائد على سندات السنتين إلى 40% والعائد على سندات العشر سنوات إلى 35% ويتم تداول السندات حاليًا بحوالي 41% و31% على التوالي.
وقام البنك المركزي بتعديل توقعاته في بداية الشهر لأسعار الفائدة إلى 65% بحلول نهاية العام، ارتفاعًا من التوقعات السابقة البالغة 58%، وتوقع نمو الأسعار في العام المقبل عند 36% ارتفاعًا من 33%. وتتوقع السلطة النقدية أن يصل التضخم إلى ذروته عند 70% في شهر مايو تقريبًا.
وكتب الاستراتيجيون في دويتشه بنك: "ارتفاع التضخم يعني أن الانخفاض الاسمي المستمر لسعر الصرف أمر لا مفر منه، لكننا نتوقع أن يكون المسار أكثر تدرجا في العام المقبل والعام الذي يليه".
