خلاص الموضوع اتقفل.. رسالة سرية لمعيط كشفت مصير قرض صندوق النقد
هو ليه الكلام وقف عن قرض صندوق النقد والمفاوضات والتعويم والإصلاح الاقتصادي وليخ الصندوق معلقش على الأوضاع الحالية في مصر وليه معلش المراجعة في أكتوبر زي التسريبات قالت وازاي وزير المالية المصري لمح إن مصر ممكن تلغي اتفاق صندوق النقد.. ايه اللي بيحصل بالظبط تعالوا نشوف مع بعض
قصة صندوق النقد الدولي كل المصريين عارفينها وهي باختصار عملنا اتفاق مع الصندوق من حوالي سنة على قرض ب3 مليار دولار على مدار 4 سنين، على 9 شرايح، كل شريحة بحوالي 347 مليون دولار وصرفت مصر أول شريحة في ديسمبر اللي فات ومن بعدها الحكاية انعقدت بعد زيادة حدة أزمة الدولار في مصر وتغول السوق السوداء وارتفاع التضخم والاسعار بشكل كبير ورفض الحكومة تعويم أو تحرير سعر الجنيه عشان مايحلصش اضطراب في الأسواق ومن هنا بدأ الخلاف الكبير لأن الصندوق شايف أو بيشترط إن تحرير الجنيه كان محور الموافقة على القرض... فضل الحال على كده ورغم الأزمة الاقتصادية الشديدة مصر مقدمتش تنازلات للصندوق وأصرت على موقفها ولأن مصر زبون أو عميل رئيسي في السوق الصندوق رجع للتفاوض تاني وطلع تصريحات إيجابية عشاز يحس نبض الحكومة في موضوع التعويم من تاني لكن مفيش فايدة ورجعت المقاطعة وبعدها الصندوق سرب إن فيه اتفاق جديد وهيتم عمل المراجعات المتأخرة لبرنامج الأصلاح مرة واحدة قبل نهاية 2023 وتحديدا في أكتوبر اللي فات.. واكتوبر خلص ومحصلش حاجة.
هل تخلت مصر عن قرض صندوق النقد.. دا اللي بيتقال دلوقتي في الأوساط الاقتصادية والمالية دلوقتي بعد حالة الصمت الكبير من الطرفين وتجاهل الحكومة المصرية لاي ذكر للصندوق لغاية ماجت تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية الأخيرة واللي أكدت إن فيه حاجة بتحصل في ملف صندوق النقد ومصير القرض واللي اتكلم فيها التمويلات الخارجية وقدرة مصر على توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية بدون اي مشكلات وقال الوزير في رده على قرار وكالة فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر، إن الحكومة المصرية حددت مصادر توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية حتى نهاية السنة المالية الحالية المقدرة بـ 4 مليار دولار، مع استهداف الاستمرار فى تنويع الأسواق الدولية، خاصة بعد نجاح العودة للأسواق اليابانية، وتنفيذ الإصدار الدولى التانى من سندات الساموراى بقيمة 75 مليار ين ياباني، واللي بتعادل نص مليار دولار، بتسعير متميز للعائد الدورى بمعدل 1.5 بالمئة سنويًا، بأجل 5 سنوات، كمان إصدار سندات دولية مستدامة بسوق المالية الصينية "الباندا"، التى تخصص لتمويل مشروعات بنحو 3.5 مليار يوان صينى بما يعادل نحو نصف مليار دولار.
خلص كلام الوزير عن التمويلات الخارجية والتسهيلات اللي حصلت عليها مصر لكن مجبش سيرة صندوق النقد باعتباره الجهة المانحة الرئيسية في العالم ولا حتى ذكر أن فيه تمويل محتمل من الصندوق ولأن معيط ذكر بالتفصيل التمويلات الخارجية في الشهور الباقية من 2023 يبقي كده مفيش كلام عن مفاوضات صندوق النقد ولا فيه قرض على آخر السنة زي ما اتقال قبل كده ودا غير إن الأزمة في الدولار بدأت تدوب بشكل كبير حسب الأرقام اللي طالعة من المركزي والبنوك وتوافر الاخضر في البنوك بشكل كبير وكمان انخفاض تكاليف التأمين على الديون المصرية وعودة الثقة في السندات المصرية بالخارج ومؤشرات كتير بتقول إن الدولار هيكون ذكرى وإن المشكلة قربت تخلص من غير قرض الصندوق.