السيسي جنن أمريكا.. بقى زعيم في بلده والمنطقة رغم ظروف مصر الصعبة

 

الرئيس السيسي بقي حديث وسائل الإعلام الأمريكية والغربية الموالية للكيان المحتل ومحتارين من اللي بيعمله وشعبيته اللي زادت في بلده وزعامته للمنطقة وقدرته على تنفيذ قراراته في غزة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر .. ايه سر الغضب الأمريكي من السيسي وليه اتحول لبطل شعبي في بلده وفي فلسطين والعالم كله بيكلمه ليل نهار و الصحافة الأمريكية قالت ايه عن زعيم مصر ودوره في دعم الفلسطينيين ورفض كل المغريات 

محدش يقدر يزايد على موقف مصر وعروبتها وأنها الضهر القوي للفلسطنيين ومحدش يقدر ينكر موقف الرئيس السيسي الصلب في وجه الهجمة الإسرائيلية البربرية على سكان قطاع غزة والوحيد اللي قدر يدخل المساعدات ويخرج الجرحى ويكشف الجريمة ورفض مخططات التهجير القسري وطبعا بدد أحلام نتيناهو في وطن بديل للفلسطنيين في سيناء وكان رد السيسي على الأرض من الفرقة الرابعة مدرعات في السويس وكانت الرسالة واضحة اي كلام اسرائيلي على سيناء هو انتحار ليها.

موقف السيسي القوى ومحادثاته الحادة مع بايدن ورضوخ امريكا لمطالبه خلته حديث الصحافه الأمريكية وبرامج التوك شو والبرامج الحوارية في الولايات المتحدة وأوروبا وكلها عن قوته وصلابته وجرأته والتلويح بالقوة الغاشمة في وجه اي مخطط يستهدف الحدود المصرية والصحف الأمريكية عبرت  عن صدمتها من وقوف الشعب المصري خلف الرئيس ‎السيسي و اللي زاد من قوته رفضه تهجير اهل غزة  وقالت صحيفة واشنطن بوست ان المشاكل الاقتصادية و السياسية لم يكن لها أي تأثير في اضعاف موقف الرئيس ‎السيسي من رفض التهجير   وإن المصريين التفوا ورا السيسي رغم الأزمات الاقتصادية الصعبة.

وقالت كمان إن الرئيس ‎السيسي ذكي وداهية وفاهم  طبيعة الشعب المصري الغيور على ارضه لذلك طالبهم بالخروج و الاستقواء بهم و فى النهاية تعقب الصحيفة يبدو ان الدراسات الأمريكية فشلت مرة تانية في دراسة  طبيعة الشعب المصري  وركزت برامج التلفزيون في امريكا على فشل تهجير الفلسطينيين في سيناء بعد الموقف القوي من الرئيس السيسي وانتزاعه رفض أمريكي للخطوة وهي أكبر حليف وراعي للكيان الإسرائيلي وكمان نجاحه في تحويل دفة التأييد الغربي الاعمي لجرائم اسرائيل وبدأت الدول الأوروبية وأمريكا تتكلم عن غضبها من استهداف المدنيين وضرورة ادخال المساعدات وكمان الدول الداعمة لإسرائيل بعتت مساعدات إنسانية بعد ما كانت مع إسرائيل على طول الخط.
كمان البرامج الأمريكية والأوروبية استغربت من رفض الرئيس السيسي لكل المغريات والمليارات وتصفير الديون مقابل تهجير الفلسطينيين في سيناء وقالت إنه من الغريب إنه يرفض العروض المغرية اللي اتقدمت له عشان يخلص من كل مشاكله مرة واحدة.

تصريحات الصحافة الأمريكية اعتراف حقيقي بخطأهم في قراءة نفسية وطبيعة الشعب المصري اللي وقف مع الرئيس بقوة وأيد خطواته وسياسته الخارجية مش بس عشان موقفه المشرف من غزة لكن لانه زعيم ليه سنيين بيبني في البلد ويعمرها وقدر يخليها بلد قوي عسكريا واقتصاديا رغم الأزمات الأخيرة واللي ملهوش ذنب فيها لانها أزمات مستوردة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا وإن اللي حققه السيسي في مصر في اقل من 10 سنين كان محتاج 300 سنة عشان يتعمل ولسه مصر جاية وبتكبر.