الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

أسعار السلع الغذائية والخضروات والفراخ هاتزيد بسبب ارتفاع سعر البنزين ولا لأ؟

الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 02:14 ص
السلع الغذائية
السلع الغذائية

هل بعد الزيادة الجديدة في أسعار البنزين.. السلع الغذائية هاتزيد؟..ومصانع المواد الغذائية بيعتمدوا على البنزين ولا السولار؟..وأية اللي هيحصل الفترة الجاية في الأسعار؟


 


كلنا عارفين أن أسعار البنزين زادت.. ودا بعد وزارة البترول بإقرار زيادة جديدة على البنزين.. واللي كانت كالتالي.. إنه 
وصل سعر لتر بنزين 80 بعد الزيادة إلى 10 جنيهات بزيادة 1.25 جنيه، ووصل سعر لتر بنزين 92 إلى 11.5 جنيه بزيادة 1.25 جنيه، ووصل سعر لتر بنزين 95 إلى 12.5 جنيه بزيادة جنيه.

وطبعا الزيادات الجديدة في أسعار البنزين.. فرضت سؤال متعلق.. ب هل هايتم تطبيق زيادة جديدة على السلع والمنتجات من خضار وفاكهة ودواجن وغيره.. ودا ارتباطا بأن البنزين هو المسؤول عن نقل المواد الغذائية من المصانع للتجار وبالتالي ممكن تحصل زيادات.

لكن الحقيقة بقى إن مافيش زيادات مفروض تطرأ على الأسعار.. ودا كان توقع عدد من رؤساء ومسؤولي الشعب التجارية.

والسبب اللي قالوه هو إن نقل المواد الغذائية بيعتمد على السولار ودا اللي  قررت الحكومة بعدم رفع وتثبيته.


وفعلا في حوالي  98% من شاحنات نقل الخضار والفاكهة بتعتمد على السولار مش البنزين وبالتالي مافيش ارتفاع في الأسعار.

وكمان أكثر من 90% من الآلات والمعدات الزراعية اللي ت
بتستخدم في عمليات زراعة وحصاد الخضر والفاكهة بتعتمد على السولار في عملها.

حتى رأي  رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، هو  إن أسعار الدواجن برضوا مش هاتتأثر بزيادة أسعار البنزين.

ودا لأن  نقل الدواجن من المزارع إلى المحلات بيتم عن طريق عربات نقل تستخدم السولار، واللي أسعاره ماتغيرتش وبالتالي لن تؤدي زيادة البنزين إلى ارتفاع التكلفة على منتجي الدواجن.

إحنا بنقول الكلام دا علشان نقول للناس إنها ماتكنش عرضة للنصب والاشتغالات من بعض التجار وأنهم يتحججوا بارتفاع سعر المواد الغذائية بسبب ارتفاع سعر السولار.

والفضل في عدم تعرضنا لزيادات في أسعار المواد الغذائية هو الرئيس السيسي اللي رفض بشكل قاطع طلب الحكومة زيادة سعر السولار والاكتفاء بالبنزين ودا حرصا على محدودى الدخل.

وكمان وجه بترشيد إنفاق الحكومة من الوقود بنسبة 50%. والرئيس هنا بيحاول يبعد أيد الحكومة عن إقرار أي ارتفاعات من شأنها تزود من معاناة الناس.