خيانة للوطن.. عصابات الدولار تستغل أزمة غزة لاشعال السوق السوداء
فى وقت الأزمات الكبرى المفروض كل الناس بتكون فى ضهر البلد وكل واحد بيحاول يقدم اللى يقدر عليه عشان يساعد فى عبور الأوقات الصعبة لكن للاسف مصر ربنا ابتلاها بشوية ناس معندهمش زمة ولا ضمير وكل اللى يهمهم نفسهم وشعارهم فى الحياة انا ومن بعدي الطوفان.. الناس دي بتحقق ثروات حرام وبيربوا ولادهم بفلوس جاية على حساب الناس الغلابة.. وأكبر دليل اللى بيحصلل فىالسوق السودا للدولار فى الايام الأخيرة..فيا ترى ايه اللى بيحصل ؟ وليه سعر العملة الأمريكية بيرتفع بشكل جنوني؟ ومين التاس اللى بيستغلوا انشغال الدولة بدعم قضية عادلة زي قضية فلسطين وبيلعبوا فى سوق صرف العملات الأجنبية؟ وهل الدولة هتسيب اللى بيحصل يستمر ويكمل ولا هتتدخل وتقضى على تجار العملة والمضاربين؟
فى اخر كام يوم فيه خيانة للوطن بتحصل فى السوق الموازية للعملة وبسبب التحركات دي ارتفع سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى مستويات قياسية جديدة محصلتش قبل كده .. واستغل تجار العملة والمضاربين انشغال كل أجهزة الدولة المصرية بدعم القضية الفلسطينية وواصلوا تلاعبهم لرفع سعر العملة الأمريكية وتحقيق مكاسب كبيرة.
المضاربين استغلوا كمان بعض الاجراءات اللى خدتها البنوك بخصوص حدود السحب من البطاقات فى الخارج وشهد سعر الدولار بالسوق السوداء ارتفاعات ملحوظة بالتزامن مع إجراءات جديدة من البنك المركزي المصري بخصوصا استخدام بطاقات الخصم والائتمان في المعاملات الدولارية.
وفى نص الاسبوع اللى فات أصدر البنك المركزي تعليمات جديدة للبنوك العاملة بوضع حد أقصى شهري لاستخدام البطاقات الائتمانية وفقا لما يقرره كل بنك
البنك المركزي أصد التعليمات دي بناءً على الملاحظات الأخيرة حوالين إساءة استخدام بعض المضاربين للبطاقات بطرق غير مشروعة والقيام بسحوبات نقدية من الخارج دون السفر فعليا وكان لازم يكون فيه تحرك للحفاظ على السيولة الدولارية وكمان خنق السوق السودا اللى بيعاد من خلالها بيع الدولارات اللى بيتم سحبها من بره مصر.
اللى بيحصل فى السوق السودا للدولار تزامن مع استطلاع لوكالة رويترز عن مستقبل الجنيه خلال الفترة الجاية ووفقا لتوقعات اللى شاركوا فى الاستطلاع فمن المتوقع تراجع قيمة الجنيه امام الدولار وان سعر العملة الأمريكية فى البنوك الرسمية هيوصل الى 35 جنيه بحلول نهاية ديسمبر.. ورجح المشاركين فى الاستطلاع وصول الدولار إلى 37.06 جنيه بنهاية 2024، وإلى 39.02 بنهاية 2025.
ومؤخرا خفضت وكالة التصنيف العالمية، ستاندرد آند بورز التصنيف السيادي طويل الأجل لمصر إلى "-B" من "B"، مشيرة إلى تزايد ضغوط التمويل على البلاد.
وبتواجه مصر تحديات اقتصادية أدت إلى سلسلة من تخفيضات قيمة العملة وتضخم قياسي مع ارتفاع تكاليف الواردات الأساسية بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت ستاندرد آند بورز إن التخفيض بيعكس التأخير المتكرر في تنفيذ الإصلاحات النقدية والهيكلية وسط توقعات بان الضغوط التضخمية هتفضل مرتفعة خلال الشهور الجاية.
طب هل الدولة هتقف تتفرج على اللى بيحصل فى سوق صرف العملات والارتفاع الجنوني فى سعر الدولار بالسوق السودا؟
الدولة بكل أجهزنها كانت مشغولة فى الايام الاخيرة بالاوضاع الصعبة اللى بيعيشها اخواتنا فى غزة وللاسف ضعاف النفوس والمضاربين الجشعين استغلوا الوضع ده اسوأ استغلال ورفعوا سعر الدولار بصورة غير مسبوقة وحاليا بيتم تداول الدولار بمستويات فوق ال 43 جنيه رغم ان السعر الرسمي للعملة الأمريكية فى البنوك مستقر عند حدود 31 جنيه من شهر مارس اللى فات يعنى فيعه فرق في سعر الدولار الواحد اكتر من 12 جنيه وده رقم خرافي .. وفى الساعات الأخيرة بدات الاجهزة الرقابية تتحرك عشان تحط نهاية لحالة الجنون فى سعر العملة الأمريكية وتداولها باسعار مش طبيعية
وفيه عمليات ملاحقة بتحصل على المنصات الاجتماعية اللى بيتم من خلالها تداول العملات الأجنبية واللى هيتم ظبطه متلبس بالتجارة فى العملات خارج سوق الصرف الرسمية هتوقع عليه أقصى العقوبات ومنها غرامات بالملايين وكمان حبس