تحت حماية القوات الخاصة والصاعقة.. السيسي مشي كلمته ودخل المساعدات

 
 
لحظات فخر وفرح عاشها المصريين صباح اليوم مع بدء دخول الشاحنات والمساعدات الإنسانية المصرية للفلسطنيين في قطاع غزة المحاصر واللي بيتعرض لاشرس هجمة في تاريخه.. ولحظة فتح المعبر ودخول المساعدات كانت نتاج جهد مصري جبار وضغوط واتصالات وموقف رئاسي حازم لأن المحتل كان رافض تماما دخول المساعدات دي للقطاع بسبب الهجوم الكبير اللي اتعرضت ليه اسرائيل يوم 7 اكتوبر وحالة الصدمة اللي عاشها الإسرائيليين وحكومتهم  وسقوط هالة الأمن الكامل والجدار الذكي والجيش الذي لا يقهر .

ومن الساعة الاول بدأت مصر تستوعب اللي بيحصل في المنطقة وعرفت أن المخطط كبير ومش مش مجرد هجمة ورد فعل لكن المطلوب المرة دي سيناء كلها أو حتة كبيرة منها كوطن بديل للفلسطينيين ومصر تحاسب على كل المشاريب وفي نفس الوقت تصفية القضية الفلسطينية وتوسيع الطريق للمشروعات الاقتصادية اللي امريكا بتحاول تمررها في المنطقة من خلال اسرائيل والفلسطينيين عقبتهم الوحيدة فكان لازم التخلص منهم.
ومصر الدولة الوحيدة اللي أحبطت المخطط من أوله ورئيسها حشر وهدد وحط خطوط حمراء تاني في المنطقة عشان محدش يفكر إننا نايمين في العسل وقال انسوا سيناء والتصعيد هيقابله تصعيد وعندكم النقب والمساعدات لازم تدخل وهتدخل ودخل الرئيس في حرب سياسية واتصالات كلها كانت نبرتها حادة عشان ينقذ وينجد الشعب الفلسطيني من الجوع والموت جريحا من نقص الأدوية والأدوات الطبية وخروج مستشفيات من الخدمة

النهاردة شفنا بكل فخر ارادة مصر وكلمة رئيسها بتمشي على الكل والمساعدات دخلت في حماية  القوات الخاصة المصرية من وحدات الصاعقة واللي اتولت مهمة تأمين فتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بعد جهد مصري كبير.

وحسب المعلومات من رفح المصرية بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في عبور معبر رفح إلى الجانب الفلسطينى، وتصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تم تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش اللي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

انتصار مصر في معركة المساعدات الإنسانية لغزة كان وراه دولة قوية تقدر تغير موازين اي معادلة ورئيس بيتكلم من منطق كبير المنطقة وبايدن شاهد على دا وبشهادة للبيت الأبيض نفسه اللي أكد إن المفاوضات مع السيسي كانت صعبة جدا عشان تهدئة غضبه بسبب تأخر دخول المساعدات الإنسانية والطبية وإن بايدن اقنعه بالعافيه عشان تدخل الجمعة أو السبت بالكتير والسيسي كان حريص إن المساعدات توصل سالمة للمستشفيات ومتضربش بالطيران وكمان سلامة سائقي الشاحنات المصرية وعودتهم بسلام . وكانت رسالة القوات خاصة كافية عشان اسرائيل تعرف أن السيسي مش بيهزر.