السيسي خدعنا.. رعب في إسرائيل بعد تصريحات الرئيس الخفية.. وإيه حكاية الـ20 ألف جندي
من بين كل التصريحات العالمية للقادة والزعماء ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية اسرائيل مخدتش بالها غير من تصريحات الرئيس السيسي والرسائل الخفيفة اللي فيها واللي مراكز صنع القرار في اسرائيل حللتها بعناية شديدة وطلعت تسريبات في صورة مقالات لكتاب معروفين في دولة الاحتلال تكشف الرسايل اللي قالت عليها خفية وخطيرة في كلام الرئيس السيسي.. ايه اللي قاله الرئيس وخلى الإسرائيليين مرعوبين وازاي السيسي خدعهم بالحرب على الإرهاب وحكاية آلاف الجنود المصريين على حدود إسرائيل .
في حرب مصر على الإرهاب وخاصة في سيناء الرئيس السيسي اخد موقف حازم مع إسرائيل وطلب زيادة عدد القوات المسلحة عشان مواجهة الإرهاب واللي ممكن يمتد لإسرائيل من خلال الجماعات المتطرفة وإسرائيل بلعت الطعم ودخل آلاف الجنود المصريين للقضاء على الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على شبه جزيرة سيناء وهنا الإسرائيليين خانهم التفكير واعتبروا السيسي حليف لكن حرب غزة صدمتهم في رد فعل الرئيس السيسي القوي جدا ورفضه لضرب المدنين والانتقام الجماعي وتدشينه أكبر حملة دولة لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطنيين من خلال مطار العريش الدولي دا غير قوافل المساعدات اللي مصر حضرتها على الفور لإنقاذ أهل قطاع غزة.
وكمان تصريحات الرئيس القوية في مقابلاته واتصالاته مع قادة العالم وخاصة الرئيس بايدن واللي دخل في نقاش ساخن معاه على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات فورا واستجاب بايدن وضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات بعد ماكانت رافضة الفكرة رفض قاطع بالإضافة لمناقشاته مع قادة الدول الموالية لإسرائيل زي إنجلترا وألمانيا واللي زارو مصر والرئيس سمعهم كلام قاسي وبدأت نبرة الغرب تتغير وأوروبا خصصت مساعدات مالية وإنسانية لغزة بعد ما عرفوا حجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
لكن فيه تصريحات بعينها للسيسي الإسرائيليين وقفوا عندها وخضعت للتحليل وعرضها الكاتب الإسرائيلي يتسحاق ليفانون، واللي أكد إن تصريحات الرئيس المصري الأخيرة تدل على أهداف خفية ووضح في مقاله اللي نشرته "معاريف" الإسرائيلية نصا وقال إنه في الأيام القليلة الماضية، أدلى الزعيم المصري بتصريحين بشأن الحرب على غزة، تسببا في حالة من الاستغراب في إسرائيل، فقد قال السيسي، إنه يعارض قدوم الفارين من غزة إلى سيناء، مسوغا ذلك بأنه في حال قيام أحدهم بمهاجمة إسرائيل، فإن ذلك يعني الحرب.
وتساءل الكاتب إذا كان الرئيس المصري يقصد إعطاء حرية التصرف لسكان غزة والعناصر الفارة وإطلاق النار من سيناء على اسرائيل دون وقفهم من جانب مصر خاصة أنه وبموافقة إسرائيلية يوجد أكثر من 20 ألف جندي مصري على الحدود بين البلدين، زي ما قال ليفانوف.
أما التصريح التاني، فكان دعوة السيسي لإسرائيل لتوطين الفارين من غزة في صحراء النقب، بقوله، "إن أرادت إسرائيل ذلك، تستطيع الإبقاء عليهم لديها"، ودا بيعني بصيغة أخرى -حسب الكاتب- "تنفيذ حق العودة
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، إن السيسي كان بيعتبر حماس خطر على مصر وإنها تتبع حركة الإخوان المحظورة وكان المفروض يقف مع إسرائيل اللي ساعدت مصر في حربها ضد الإرهاب وسمحت بتعديل اتفاقية السلام وادخال قوات إضافية ضد حماس لكن تصريحاته بعد عملية طوفان الأقصى وموقفه القوي بتقول انه بيفكر في أهداف خفية لازم اسرائيل تعرفها.
واحنا في بانكير حابين نرد على الكاتب الإسرائيلي بأن مصر دائما مع الشعب الفلسطيني ومع قضيته ومش بتتعاون مع منظمات إرهابية لكن بتتعامل بشكل أوسع مع قضايا الأمة العربية والرسالة اللي المفروض تفهموها إن سيناء خط أحمر زي ما قال الرئيس السيسي وإن تهجير الفلسطينيين فيها مؤامرة ميتة ومعناها مواجهة مباشرة مع اقوى جيش في المنطقة لما بيغضب انتوا عارفين بيحصل إيه ولسه درس أكتوبر مانتهاش.