السيسي يضرب من الصين.. صفقة العمر تعيد الهيبة للسوق المصري.. وقناة السويس تهين الممرات البديلة.. ولغز جنون الأدوية
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا.
النهاردة منصات بانكير قدمت تقارير مهمة جدا في الشأن الاقتصادي وأخر تطورات المشهد في الأسواق وتحديدا على الساحة المصرية..
البداية مع تقرير مهم جدا خاص بزيارة الدكتور مصطفي مدبولي نيابة عن الرئيس السيسي للصين لحضور فعاليات قمة الحزام والطريق وإزاي مصر بقت لاعب كبير بين الكبار في التكتلات الدولية والتحالفات التجارية .
وهنا بنفكر حضراتكم إن مصر والصين هما من اقدم الحضارات في التاريخ الانساني على ضهر الأرض وفيه سمات ومواقف دعم ومساندة كتير بين البلدين ومصر كانت اول دولة تعترف بالصين الشعبية وكمان الصين بتحتفظ لمصر بوضع خاص وهي اللي دعمت مع روسيا انضمام مصر للبريكس .
على مستوى الاستثمار والتعاون الاقتصادي فتعتبر الصين من أكبر المستثمرين في السوق المصري والنهاردة الدكتور مدبولي شهد توقيع اتفاقيات بحوالي 15 مليار دولار لمشروعات هتعملها شركات صينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ودي تعتبر من الصفقات الضخمة عالميا وبقت حديث وسائل الإعلام الدولية والأوساط الاقتصادية.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص التقارير المضروبة والمبالغ فيها عن مصر وبردو عن دور الصين في مساعدة مصر على القضاءعلى أزمة الدولار من خلال ضخ مليارات الدولار وكفاية نعرف إن مشروع واحد صيني ب8 مليار دولار بحوالي 3 أضعاف قرض صندوق النقد الدولي ويوازي حجم الفجوة الدولارية في مصر اللي أعلن عن قيمتها الدكتور محمد معيط وزير المالية.
ميزة المشروعات الصينينة الجديدة في اقتصادية قناة السويس إنها استثماراات سريعة ومش طويلة الأجل وبكده هتقدر تسعف سوق المال في مصر وتساهم بشكل كبير في حل أزمة شح الدولار وارتفاع التضخم والأسعار والقضاء على السوق السودا للعملىة الأجنية.
كمان وصول الاستثمارات الصينية بالمبالغ الكبيرة دي ليه ميزة تانية مهمة جدا وهي تحريك شهية باقي الشركات العالمية المنافسة للشركات الصينينة في الوصول للسوق المصري لأنها متأكدة إن الشركات الصينية مش هتضخ استثمارات ب15 مليار دولار في سوق من غير مايكون فيه مميزات وحوافز كبيرة مش موجودة في الاسواق التانية.
منصات بانكير قدمت تقرير مهم ناقشت فيه أسباب ارتفاع أسعار الأدوية في مصر خلال الفترة الأخيرة حولين وجود تلاعب من شركات الأدوية بالأسعار ولا فيه أسباب تانية.
وأكد التقرير في البداية إن ارتفاع اسعار الادوية في مصر هو
أسرع معدل زيادة عن أي وقت مضى..
في البداية بنأكد إن أغلب الأدوية اللي موجودة في السوق مستوردة حتى لو مصنع في مصر لأن صناعة الدواء بتحتاج مواد خام واللي بيتم استيرادها بالدولار.. وكمان مستلزمات الإنتاج بيتم استيرادها بالعملة الصعبة..
ولأن شركات الأدوية بتسعر الدولار على 40 جنيه وهو سعر الدولار تقريبا في السوق السودا فالسعر النهائي للأدوية هيكون عالي جدا على المريض.
مسؤولين بقطاع الدواء في مصر، شرحوا إن فيه ما يقرب من 2000 صنف دوائي ارتفع سعره من أواخر السنة اللي فاتت وحتى الآن.
عضو في البرلمان، فسر أسباب الزيادة في أسعار الأدوية بـ نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج، لعدم وجود السيولة الدولارية المطلوبة للاستيراد.. وضيف على كدا ارتفاع أسعار الشحن والخامات عالميًا.
واللي بيحصل علشان أسعار الأدوية تزيد.. هو أن شركات الأدوية بتقدم طلبات لهيئة الدواء وبيتم دراستها في لجنة مختصة، ولو كانت الأصناف دي تستحق زيادة الأسعار فبيتم تحريكها وفقًا لنتائج الدراسة.
التقرير الأهم اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص الاكتشافات البترول والغاز المبشرة في منطقة الدلتا واللي بترجح وجود كميات ضخمة من الغاز والسوائل الأخرى.
وعشان نفهم الموضوع النهاردة شركة إيني وهي عملاق النفط والغاز الايطالي في العالم واللي هي نفسها اكتشفت حقل ظهر أعلنت عن بداية حفر بئر Orion-1X في منطقة دلتا النيل البحرية في مصر، واللي بتستهدف احتياطيات هائلة من الغاز والسوائل، كجزء من حملة حفر بقيمة 1.8 مليار دولار.
وحققت شركة إيني، إنجاز مهم جدا في 10 أكتوبر لما بدأت عمليات الحفر لبئر استكشاف "Orion-1X" في رخصة استكشاف شمال شرق "حابي"، الواقعة في دلتا النيل البحرية
وايني بتعتبر بئر Orion-1X عنصر حاسم في استثماراتها في مصر، والاهم اللي اعلنته شركة ايني هو إن التقييمات الأولية بتقول إن البئر بيحتوي على ما يقدر بـ 10 تريليونات قدم مكعبة (Tcf) من الغاز الطبيعي و400 مليون برميل (MMbl) من السوائل القيمة، مما يعزز مكانته كأصل واعد للغاية.
التقرير الأخير معانا وعرضته منصات بانكير كان بخصوص اللي حصل نهاردة في قناة السويس واللي أكد ريادتها في الممرات العالمية وإنها ملهاش بديل واللي بتأكد بردو الثقة في كونها الممر الأهم في العالم.
ولأن قناة السويس بتقدم خدمات مميزة جدا والشركات بتكسب هي كمان بتراجع سياستها المالية كل شوية وبتشوق الأسواق والاسعار رايحة فين وخاصة أسعار النفط والغاز والنقل البحري ولما بتزيد قناة السويس لازم يكون ليها نصيب من المكسب وعشان كده أعلنت هيئة قناة السويس النهاردة عن زيادة رسوم العبور العادية بنسبة 15% لعدة أنواع من السفن، اعتباراً من 15 يناير 2024.
وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني، إن رفع الرسوم 15% يشمل ناقلات البترول الخام، وناقلات المشتقات البترولية وناقلات الغاز البترولي المسال (LPG)، وناقلات الغاز الطبيعي المسال (LNG)، وناقلات المواد الكيميائية والمواد السائلة الأخرى، وسفن الحاويات، وحاملات السيارات، وسفن الركاب، بالإضافة إلى الوحدات العائمة الخاصة.
وقررت الهيئة زيادة رسوم العبور العادية بنسبة 5% لكل من سفن البضائع الصب الجاف، وسفن البضائع العامة، وسفن الدحرجة، بالإضافة إلى السفن الأخري.
وحسب الهيئة هيتم إعفاء سفن الحاويات القادمة مباشرة من موانئ شمال غرب أوروبا ومتجهة مباشرة إلى موانئ الشرق الأقصى من الزيادة المذكورة.
