ملفات ساخنة في الرئاسة.. وفصيحة مكادونالدز.. ومفاجآت الغرف المغلقة مع الصندوق.. والجنيه يسترد سمعته
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة السبت 14 أكتوبر 2023 لمشاهديها الكرام على كل منصات سوشيال ميديا.
البداية كانت مع تقرير على منصات بانكير بخصوص كواليس المفاوضات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي وإزاي الصندوق غير رأيه في الخلاف اللي مع مصر بخصوص تحرير سعر الصرف أو التعويم..
الكلام خلال الساعات اللي عدت كان بخصوص اتفاق جديد مع الصندوق بيشمل رفع قيمة القرض من 3 مليار الي 5 مليار دولار ومع تأجيل خطوة التعويم لأول السنة الجاية.
والحقيقة الموقف الجديد للصندوق بجانب التصريحات الإيجابية الكتيرة اللي قالها المسئولين بالصندوق عن الاقتصاد المصري كان محل دهشة لكن كتير من خبرا الاقتصاد شايفين إن سبب تغير موقف الصندوق وتساهله أخيرا في موضوع تعويم الجنيه بيرجع لنجاح الحكومة في توفير الدولار والخروج من ذروة أزمة نقص النقد الأجنبي وخاصة العملة الأمريكية وإنها قدرت توفر مليارات الدولارات من قطاعات كتير في الدولة ودا بجانب قفزات إيرادات الدولار من أكتر من قطاع زي قناة السويس والسياحة ونضيف على ده اتفاقيات البنك المركزي المصري مع مسئولي الامارات والصين على مبادلة العملات الوطنية بعيد عن الدولار ودا هيوفر مبالغ ضحمة تانية.
التقرير التاني معانا النهاردة على منصات بانكير مهم جدا لأنه بيتعلق بمسألة خطيرة وهي حملات مقاطعة الشركات الأجنبية في مصر وزي اللي حصل اليومين اللي فاتوا بالدعوة لمقاطعة مطاعم ماكدونالدز مصر.. عشان ماكدونالدز في دولة الاحتلال أعلنت منح جنود الاحتلال وجبات مجانية..
والحقيقة الدعوة غفلت عن حاجة مهمة جدا وهي إن ماكدونالدز مصر دي شرطة مصرية مائة في المائة وكل اللي شغالين فيها مصريين وملهاش علاقة بماكدوالدز العالمية الأمريكية غير إنها بتستغل العلامة التجارية بتاتعتها هي الاسم التجاري يعني وغير كده الشركة مصرية زيها زي أي شركة مصرية.
وعلى فكرة ماكدونالدز الإسرائيلية دي كمان ملهاش علاقة بالشركة الأم غير استغلال العلامة التجارية فقط وحتى الشركة الأم مش أمريكية خالصة وفيها مساهمين من كل العالم وبتعتبر شركة متعددة الجنسيات.
وحدة تقارير بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن الإجراءات المحتملة اللي ممكن تاخدها الحكومة المصرية أو القيادة السياسية قبل حلول معاد مراجعة الصندوق واللي احتمال تكون قبل نهاية السنة الحالية.
وكتير من خبراء الاقتصاد شايفين إن إعلان الصندوق وتصريحاته الإيجابية عن مصر في الساعات الأخيرة بيكشف على خطوط عريضة تم الاتفاق عليها بين الحكومة والصندوق وإن مصر مطالبة تعمل حاجات كتير قبل حلول معاد المراجعة ومنها مثلاً الإسراع بوتيرة برنامج الطروحات الحكومية، وتحقيق وفرة دولارية قبل المراجعة المرتقبة لصندوق النقد، وإن مبادرة خفض أسعار السلع هتؤثر على الأسعار لكن مش بشكل فوري ومش هتأثر على طول في السيطرة على التضخم.
ودا لأن تسريع وتيرة برنامج الطروحات الحكومية، واتخاذ سياسة واضحة بخصوص مرونة سعر الصرف أو التعويم، وتعزيز إجراءات الحياد التنافسي يعني القطاع الخاص ياخد فرصته هي أبرز القرارات المنتظر تتخذها الحكومة قبل مراجعة صندوق النقد الدولي وكمان البعض لمح لاحتمالية تغيير بعض الوجوه في الوزارات الاقتصادية والهيئات المالية للتعامل مع مرحلة ما بعد اتفاق الصندوق لأنها هتطلب اتخاذ قرارات قوية وجريئة.
التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص مفاجأة سارة عن الجنيه والمصير الغامض للدولار قبل انتخابات الرئاسة.
قالت وحدة التقارير إن مصر واضح إنها قدرت خلاص تقنع مسئولي صندوق النقد الدولي بعدم تخفيض قيمة الجنيه.. وواضح كمان ان سعر العملة مش هيرتفع على الأقل من دلوقتي لغاية الانتخابات الرئاسية
وكمان واضح إن فيه تغير جذري بيحصل في تقارير مؤسسات التمويل والبنوك الدولية عن مستقبل الجنيه وبعد ما كان فيه مؤسسات شايفة إن الجنيه هينهار وإن الدولار في البنوك هيوصل لـ 40 جنيه في البنوك والسوق الرسمية للصرف قبل نهاية السنة دي.. بدأت التقارير تتكلم عن استقرار في سوق الصرف وتأجيل اى تحريك في سعر الجنيه الى 2024 .. وآخر تقرير كان من بنك "ستاندرد تشارترد" واللى توقع فيه توقف التعديل في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار ومعدلات الفائدة في مصر مؤقتاً لغاية نهاية العام الحالي.. وقال في تقرير ليه ان ده هيحصل في سياق التحول اللي بتشهده مصر نحو الاعتماد على السياسات المالية كوسيلة للتصدي لتضخم أسعار الغذاء، خصوصا في ظل اقتراب موعد الانتخابات وترقب مراجعات صندوق النقد الدولي.
البنك البريطاني ستاندرد تشارترد توقع كمان الحفاظ على سعر صرف الجنيه الرسمي عند حدود 31 جنيه للدولار بنهاية العام الحالي، بدلاً من التوقعات السابقة اللي كانت تشير إلى تراجع إلى 36 جنيهاً للدولار وبيتوقع كمان استمرار معدلات الفائدة عند 19.25% حتى نهاية 2023، مقابل 21.25% في التقديرات السابقة.
وفيما يتعلق بمراجعات صندوق النقد الدولي، بيتوقع "ستاندرد تشارترد" الجمع بين الـ 3 مراجعات الأولى والتانية والتالتة في مراجعة واحد هتحصل وفقا لتقديرات البنك في الربع الأول من 2024.. وده ممكن يخلى مصر تحصل على شريحة كبيرة من القرض بقيمة تقترب من مليار دولار وطبعا ده هيؤدي إلى تحسين أوضاع الالتزامات المالية الخارجية للبلاد بشكل أكبر.
اخر تقرير معانا النهاردة هو الأهم في أحداث اليوم وبينعلق بالملفات الصعبة على مكتب الرئيس السيسي في اليومين دول.
وطبعا بنتكلم على الأزمة الحالية في الأراضي المحتلة وتأثيرها الاقتصادي المحتمل على مصر وقرارات وتوجيهات القيادة السياسية بزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع والحبوب لأطول فترة ممكن زادت في كتير من السلع عن 6 أشهر ودا عشان المفاجأت اللي ممكن تحصل في العالم.
وفيه توقعات بتقول إن الرئيس بيتابع اللي بيحصل دقيقة بدقيقة وبيصدر توجيهات فورية للتعامل مع الأزمة على الأرض.
