الصندوق يرضخ لمصر.. وحسم ملف التعويم.. والدهب رايح على فين.. و10 مليار دولار تمويل ضد مصر

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأربعاء 11 أكتوبر 2023 لمشاهديها الكرام على كل منصات سوشيال ميديا.

النهاردة كان معانا مجموعة كبيرة من التقارير والقراءات في أكتر من ملف اقتصادي وكانت البداية والأهم فيهم تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية واللي كشف عن تطور جديد وهام في ملف قرض الصندوق.

طبعا بنفكركم باللي كان حاصل في ملف الصندوق والقرض الجملي اللي مش عايز يخلص وإنه كان فيه  خلاف كبير بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي بخصوص المراجعة وصرف باقي دفعات قرض الـ3 مليار دولار بعد تأجيل كتير للمراجعات وتجميد القرض تقريبا بعد رفض الحكومة لشرط وضغوط الصندوق الدولي لتحرير كامل لسعر الجنيه والكلام دا قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه.

ولما الصندوق اصطدم بالاصرار المصري سرب إن مفيش مراجعة قبل نهاية 2023 وإنه فيه تجميد للقرض لكن الضغط مجابش نتيجة مع الحكومة واضطر الصندوق يرجع في كلامه ويقول إن القرض ممكن يكون قبل نهاية السنة.. ودا اللي أكده الدكتور محمد معيط وزير المالية النهاردة لما أكد إن مراجعة الصندوق لصرف باقي الشراح هتكوم قبل السنة وكمان قريب يعني ممكن يحصل في اي وقت..
طيب ايه مصير التعويم وهو محور الخلاف مع الصندوق وهل ياترى هيحصل فيه تعويم ورغم إن مصادر كتير قالت مش هيكون فيه تحرير للجنيه في 2023.. السؤال دا ردت عليه مصادر مصرفية قريبة من المفاضات وقالت إنه مفيش تعويم فوري لكن فيه برنامج جديد أو تعديل على القديم يدي الحكومة سقف زمني تشوفه مناسب لاتخاذ قرار الحكومة وعدم ربطه بصرف القرض.. وقريب أوووي هتعلن التفاصيل اللي دارت.
 

التقارير التالي على منصات بانكير النهاردة كان بخصوص موضوع بيهم مصريين كتير وهو الدهب رايح على فين وهل الاسعار هترجع ترفع تاني ولا ايه اللي هيحصل وعلاقته بالاحداث الحالية في فلسطين.
بالنسبة لسوق الدهب كانت الاسعار ماشية في منحني انخفاض كبير في أول الاسبوع الحالي وليها يومين بدأت ترفع تاني وسجل جرام الدهب عيار 21 سعر 2305  جنيه بعدا ماكانت الأسعار مستقرة لفترة طويلة عند مستوى 2180 جنيه بارتفاع أكتر من 120 جنيه فى الجرام الواحد. 
وزي ما احنا عارفين الدهب حساس من ناحية الازمات العالمية وسعره بيزيد لأنه بيتم زيادة الطلب عليه كملاذ آمن من قبل البنوك المركزية والأفراد، وفي الساعات الاخيرة تحرك سعر الأونصة عالميا بالإضافة كمان  لارتفاع الطلب على الدهب كملاذ آمن وسط تزايد المخاوف من تصاعد وتيرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط مع تطور طوفان الأقصى .
توقعات خبراء سوق الدهب بتقول إن تداعيات الحربفي غزة ممكن تزيد من حدة الأزمة الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر، وده هيزود حالة عدم اليقين في الأسواق وهينعكس بشكل إيجابي على أسعار الذهب اللى متوقع تزيد بشكل كبير الفترة الجاية مع استمرار العنف.

وحدة تقارير وأبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير مهم جدا سلط الضوء على ملحمة الحكومة والبنك المركزي في ملف الاستيراد وترشيد الدولار واللي حصل فيه تغريبا معجزة وكفاية إن في شهر واحد الفاتورة نزلت6 مليار دولار مرة واحدة.

بعد أحداث روسيا في فبراير 2022  ومصر زي دول العالم كلها بتعيش ازمة صعبة خاصة بالعملة وارتفاع الاسعار العالمية ولأن مصر دولة مستوردة ومااشاء الله فاتورة 2022 دخلت على الـ 100 مليار دولار فدا عمل أزمة كبيرة بالتزامن مع خروج أكتر من 20 مليار دولار من الاستثمارات الساخنة وظهور السوق السودا.. وعشان كده كان لازم وضع خطط سريعة وخطط متوسطة الاجل وخطط تانية طويلة الأجل عشان تنهي أزمة الدولار وارتفاع الاسعار.
وكانت البداية في ترشيد فاتورة الاستيراد ومفيش سلعة تدخل عير لو ضرورية وملهاش بديل محلي ودا الحقيقة اجراء كان ليه فضل كبير جدا في توفير مليارات الدولارات.

ولو هنتكلم بالأرقام.. في سنة 2022 وصلت الواردات من الخارج 95 مليار دولار ودا رقم ضخم جدا وبفضل الجهود وصلت الفاتورة في أول 7 شهور في 2023 لحوالي46 مليار فقط يعني تقريبا نزلت النص ودي إنجاز غير طبيعي وضد المنطق والرقم قد قرض الصندوق بحوالي 15 مرة شفتوا قد ايه مصر عملت معجزة وقللت الفاتورة بالرقم دا من غير ولا سلعة ما تنقص من السوق.

واخر الاحصائيات بتقول إن الحكومة المصرية وفرت 6 مليار دولار في شهر واحد من الواردات وحسب الأرقام الرسمية سجلت إجمالي الواردات المصرية تراجعاً بنسبة 17.3% خلال شهر يوليو الماضي، بعدما انخفضت إلى نحو 6 مليارات دولار، مقارنة بـ 7.29 مليار دولار خلال شهر يوليو من العام الماضي.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف نهاردة بخصوص المرحلة الللي بعد انتخابات الرئاسة الجاية واللي طبعا كلنا شايفين الإخوان وأعوانهم بيسودوا في الصورة أزاي وإنه اللي جاي بعد الانتخابات خراب وانهيار زي عادتهم طبعا.

وخلال شهرين أو اكتر من دلوقتي هنكون منتظرين نعرف مين رئيس مصر الجديدووفقًا لآراء متخصصين في الاقتصاد.. فالأشهر الأولى بعد إعلان اسم الناجح في الانتخابات.. فهو هايكون أمام تحديات هي الأصعب اقتصادياً على المصريين.. خاصة مع وجود ملفات اقتصادية حرجة لازم الرئيس الجديد ياخد فيها قرارات ، واللي في مقدمتها أزمة الديون الخارجية والداخلية، ومسألة تعويم الجنيه المصري أمام باقي العملات الأجنبية ، وكمان مسألة تطبيق الزيادات المؤجلة من عام 2023 في أسعار الوقود والكهرباء واللي بتمثل ضغط إضافي على المواطنين، وغيرهم من الملفات.

لكن خبراء الاقتصاد أكدوا إنه رغم الملفات الصعبة أمام الرئيس الجديد هيحصل تحسن ملحوظ في سعر الجنيه المصري مقابل الدولار، وتراجع التضخم وخفض الأسعار عقب الانتخابات الرئاسية ودا هيكون فيه حالة من التفاؤل بين المستثمرين بشأن برنامج الإصلاحات الاقتصادية وطرح شركات القطاع العام في البورصة، وتوقع أن النشاط الاقتصادي في مصر يشهد انتعاشة خلال السنوات الخمس المقبلة بسبب زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعافي قطاع السياحة وارتفاع إنتاج الغاز والبترول، وتعديلات قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية.
 

التقرير الأخير معانا في لايف نهاردة هو أهم وأخطر تقرير عرضته منصات بانكير لانه بيتعلق بتفاصيل أخطر مؤامرة على الأمن القومي المصري في العصر الحديث وهي تحالف جماعة الشر والتآمر الاخوان المسلمين مع مؤسسات مالية ومحللين اقتصاد وصحفيين وبنوك عالمية وتجنيدهم لمهاجمة مصر مقابل ملايين الدولارات.
والحقيقة بانكير فتحت الملف الخطير دا من كام يوم وبتكشف كل مرة فيه تفاصيل مخيفة.

واتكلمنا قبل كده إن أحد مظاهر قوة الإخوان المحظورة واللي مخليها لسه مستمرة في التآمر والخيانة هي اميراطوريتهم المالية والإعلامية في الخارج واللي اتكونت في التسعينات وبداية الألفية تحديدا من مصادر مشبوهة زي تجارة العملة من خلال شبكة واسعة من الصرافة اللي كانت هي الواجهة اللي بتم من خلالها تجارة العملة وتمويل نشاط الجماعة في مصر وشركات توظيف الأموال.
ومن هنا جمعت الاخوان إمبراطورية مالية تعدت ال10 مليار دولار ..والإمبراطورية المالية دي كانت السبيل أن الإخوان تشتري بيها ضمائر رجال المال والاقتصاد والإعلام في الخارج والمؤثرين منهم والانفاق عليهم ببذخ ولأنه في الغرب الفلوس ليها سحرها فسهل جدا تجند أي وكالة تصنيف أو مسؤولين في بنك عالمي أو صحف ومؤسسات إعلام لأن في الغرب زي ماقلنا الدولارات تفتح اي باب.

وعشان نفهم ايه اللي بيحصل في العواصم الأوروبية وأمريكا وعلاقته بالوضع الاقتصادي في مصر.. أول حاجة بيعمل عليها الإخوان هي ضم وتجنيد الناس دي في كياناتهم الإخوانية المنتشرة في جميع دول العالم زي مثلا المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومنظمة كير الإسلامية الأمريكية، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا والجمعية الإسلامية الأمريكية، والمجلس الثوري بتركيا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومعهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن البى بيديره عزام التميمي، أحد قادة التنظيم الدولي للإخوان، والاتحاد الإسلامي في الدنمارك، اللى بيرأسه سمير الرفاعي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتحالف المنظمات الإسلامية وغيرها من المنظمات ومن خلالهم سهل جدا السيطرة على الناس اللي بتكتب التقارير المضروبة والمزيفة عن الاقتصاد المصري.