اشتروا ذهب قبل ما يغلى.. مصير المعدن الأصفر وهل الوقت مناسب للاستثمار؟؟
اية مستقبل الذهب في مصر..يا ترى مصيرة الارتفاع ولا الهبوط؟وأية تأثير الدولار على الذهب.
من شهر أغسطس عام ٢٠٢٢ وحتى الآن .. سجل الذهب أطول سلسلة خسائر عالمياً، واللي شهد تراجع كبير .. ودا بعد خسارة وقعت عليه في سبتمبر الماضي بلغت 2.8 في المئة محلياً ودا نتيجة لهبوط سعر الأوقية (الأونصة) 4.8 في المئة عالمياً.
ومؤخرا سجل سعر الذهب 2463 جنيهاً.. لجرام 24 واللي يعتبر الأكثر نقاءً، و2155 جنيهاً لجرام 21 الأكثر شعبية، في حين بلغ غرام الذهب عيار 18 سعر 1847 جنيه.
وبسبب التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ونشاط السوق السوداء للدولار.. لحركة بيع كبيرة في سوق الذهب.. وسجل مجلس الذهب العالمي مطلع الشهر الماضي ارتفاعاً في مشتريات المصريين من المعدن خلال الربع الثاني من 2023 إلى 17.3 طن مقابل 16.2 طن الربع السابق و10.7 طن في الربع نفسه من العام الماضي.
طيب السؤال هنا.. هل دا وقت لشراء ومن ثم الاستثمار في الذهب؟
الإجابة زي ما قال تجار ومتخصصين هو ايوه دا وقت مناسب.. ودا لأن سعر الجرام في مصر مرشح للزيادة في حالات من بينها صعود المعدن عالمياً، أو انخفاض جديد في سعر الجنيه أمام الدولار.
يعني التوقع الغالب هو ارتفاع المعدن الأصفر مع بداية العام المقبل.
والتجار وفقا لتصريحات صحفية شايفين إن الانتظار أكثر أملاً في مزيد من التراجع مغامرة غير مضمونة العواقب، ورجحوا بقاء الأسعار في المستويات الحالية.
عضو شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية ناجي فرج، أكد في تصريحات صحفية إن الأسعار الحالية في مصر مشجعة للشراء بالنظر إلى تراجع سعر الجرام 100 جنيه خلال الأيام الماضية، وأن التراجع المحلي في سعر الذهب سببه هبوط أسعار الذهب العالمية في الآونة الأخيرة وسط مواصلة رفع أسعار الفائدة الأميركية من قبل "الاحتياط الفيدرالي".
وزي ما قولنا لحضراتكم فالذهب سعره بيخضع لعدد من المتغيرات، منها سعر الذهب عالمياً وقوة الدولار أمام سلة العملات الرئيسة، إضافة إلى قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وآلية العرض والطلب.
الملخص من كلامنا أن سعر الذهب مصيره هو الزيادة خاصة مع احتمالية تحرير سعر الصرف وهبوط قيمة الجنيه أمام الدولار.