ارتفاع معظم أسواق الأسهم العالمية مع انتعاش وول ستريت مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي
ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية مع انتعاش وول ستريت، مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع.
وارتفعت معدلات التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في سبتمبر، مما يشير إلى اقتصاد مرن يمكن أن يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل أن أصحاب العمل أضافوا 336 ألف وظيفة في سبتمبر، ارتفاعًا من الزيادة المنقحة في أغسطس البالغة 227 ألف وظيفة.
وبينما كان تقرير أمس الجمعة دليلاً واضحًا على أن استراتيجية العمل لإدارة بايدن كانت ناجحة، فقد أدى إلى تطور غير متوقع في معركة التضخم التي يخوضها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى مواجهة المستهلكين لتكاليف اقتراض أعلى لفترة أطول.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة المستهدف دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 5.25 في المائة و5.50 في المائة الشهر الماضي، وتوقع أغلبية من صناع السياسات زيادة أخرى بمعدل ربع سنوي هذا العام.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي سيتبع نهجًا دقيقًا يعتمد على البيانات، مضيفًا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر من البيانات الإيجابية لتحديد ما إذا كان سيفعل ذلك برفع أسعار الفائدة، لكنه حذر من أنه قد يكون من الضروري إجراء المزيد من الزيادات إذا البيانات تستحق ذلك.
وقالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لشبكة CNN، إن تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة لم يغير وجهة نظرها بأن سوق العمل الأمريكي لا يزال قوياً، وأن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة ستعتمد على البيانات الاقتصادية القادمة.
وأضافت ميستر: "معدل التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، ومستوى التضخم لا يزال مرتفعا، لكننا على الأقل نشهد تقدما بشأنه".."وما إذا كنا بحاجة إلى تشديد السياسة النقدية أكثر قليلاً أم لا سيعتمد حقًا على جميع البيانات التي نحصل عليها من الآن وحتى اجتماعنا التالي."
وعكست مؤشرات وول ستريت خسائرها السابقة لتغلق بشكل أقوى. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9 في المائة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2 في المائة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.6 في المائة.
وعلى مدى الأسبوع ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 0.5 في المائة و1.6 في المائة على التوالي، في حين انخفض مؤشر داو جونز 0.3 في المائة ومنذ بداية العام حتى الآن، ارتفعت بنسبة 12.2 في المائة، و28.3 في المائة، و0.8 في المائة على التوالي.
وفي أوروبا، استقر مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن على ارتفاع بنسبة 0.6 في المائة، لكنه سجل خسارة أسبوعية حادة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية وسط توقعات بارتفاع أسعار الفائدة.
وفي المؤشرات الأوروبية الرئيسية الأخرى، ارتفع مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 1.1 في المائة عند الإغلاق، في حين استقر مؤشر كاك 40 في باريس على ارتفاع بنسبة 0.9 في المائة.
وفي وقت سابق من آسيا، استقر مؤشر نيكي 225 في طوكيو على انخفاض بنسبة 0.3 في المائة، في حين قفز مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 1.6 في المائة. تم إغلاق مؤشر شنغهاي المركب لقضاء عطلة.