مؤامرة دفن الجنيه وإسقاط الدولة بتقارير مزيفة ودعم الاراجوز .. ساعة الصفر بدأت
اضرب تقرير وأصدر بيانات وروج للاشاعات واضغط كمان، وجوع الناس واسقط الدولة مهي حرب وهدم وتخريب وخراب ومش مهم الضربة جاية منين مش هتفرق اخواني في دمه الخيانة ولا بلوجرز مش همه غير الأرباح بالدولار ولا وكالة بتحركها أجهزة ولا مرشح بيردح في كلام فاضي ومقدمش فكرة واحدة في كل خطبه.. المهم البلد توقع والباقي كلنا عارفينه.
مصر البلد الوحيد في العالم اللي بتتهاجم عشان عندها أزمة اقتصادية الدنيا كلها بتعاني منها.. نصبوا المشانق للدولة وقالوا الخراب جي وموديز كدبت وزورت التقارير وقالت الوضع خطر وخفضت التصنيف عشان الاستثمارات تهرب ومتجيش وبالتوازي بدأت حملات تانية وكلام زي السم من صندوق النقد شوية ومن البنك الدولي شوية وكله عايز يدفن الجنيه.
لما الرئيس قال مفيش تعويم ومحدش يفرض علينا شروط والمواطن أولا قامت الدنيا ومقعدتش صندوق النقد الدولي جمد القرض ومقضيها مفاوضات وبيلعب على الوقت ومصمم على تعويم الجنيه وطلعت مديرته تحذر من استنزاف احتياطيات مصر وتقول إن تأخير التعويم مصيبة وفي كل مناسبة تجيب سيرة مصر وكأن مفيش حد بيتعامل مع الصندوق غيرنا.
بعدها البنك الدولي طلع تقرير قال فيه إن دول شمال إفريقيا هيكون عندها مشاكل اقتصادية كبيرة وطلع بعدها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في مصر لعام 2024 بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 4.5%، مقارنة بتوقعاته السابقة قبل خمسة أشهر.
وفي نفس اللحظة بنك مورجان ستانلي الأمريكي غيّر رؤيته حول الاقتصاد المصري إلى نظرة سلبية، وقال إن الدولة المصرية بتعاني من المخاطر المتزايدة في الكام شهر اللي جايين .
والبنك سمح لنفسه يعدي الخطوط الحمراء ويزج بالانتخابات الرئاسية في تقريره رغم إن ملهاش علاقه بالاقتصاد ودا شأن سياسي بحت وقال إن الانتخابات هتعقد قدرة مصر على المضي قدماً في الإصلاحات، بما في ذلك الانتقال إلى سعر صرف مرن، ومن غير مايشرح ولا يفسر ازاي الانتخابات الرئاسية هتعقد الأمور وتعرقل الإصلاحات رغم إن المنطق بيقول إن الانتخابات ونتايجها هتخلق رغبة أكيدة في استمرار الإصلاحات لأن الولاية الجديدة للرئيس لازم يكون فيها رؤية لاستكمال الإصلاحات والبناء على ماتم .
الغريبة إن موديز واللي خفضت تصنيف مصر إلى CAA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة مقدرتش تكتب حرف واحد على الاقتصاد الأمريكي واللي الحكومة مش لاقي تدفع مرتبات الموظفين هناك ولا على فرنسا اللي هددتها وخلتها تغير أقوالها وترمي تقاريرها السلبية عنها في صندوق الزباله.
نظرة واحدة على كل التقارير اللي طلعت وكلها بالسلب طبعا هيبان جدا انها طلعت بعد إعلان الرئيس السيسي الترشح للرئاسة ودا بيأكد إن دوافعها كلها سياسية لأنها طلعت كلها في وقت واحد وكأن اللي كاتبها شخص أو جهة واحدة ودا كمان بالتزامن مع هجوم البرلمان الأوروبي على مصر واللي نصب نفسه وصي على الدولة المصرية وادخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية المصرية وكمان دعم المرشح أحمد الطنطاوي في سابقة غير مسبوقة إن برلمان أوروبا كلها يدافع عن مرشح في الانتخابات ويدعي أنه بيتعرض للاضطهاد وفي الوقت اللي نفس المرشح بيعمل توكيلات ومؤتمرات في كل المحافظات
كده بانت اللعبة وخيوط المؤامرة والمطلوب الضغط على الشعب بشوية تقارير مزيفة وتسويد الصورة وتشويه انجازات السيسي ودعم منافسه في الانتخابات عشان عارفينه ضعيف وتافه ومش قد حكم مصر وعايزينه اراجوز في أيديهم، ولأنهم متأكدين إنه هيضيع البلد وهيقسمها وينجح في اللي فشل في الإخوان.