تحول جديد في العلاقات مع قطر.. البترول والغاز كلمة السر
المال القطري يتدفق على مصر والبداية في البترول.. ايه الجديد في ملف العلاقات المصرية الخليجية وقطر ناوية على ايه في السوق المصري وهل انتهت القطيعة المالية مع دول الخليج العربي
دول الخليج العربي من اكتر الدول الداعمة لمصر في الأزمات ومصر عمرها ما أنكرت دا وهي كمان طول عمرها في ضهر الخليج لكن من كام شهر حصل لغط كبير بخصوص المعونات الخليجية لمصر وإعلام الإخوان نفخ في النار وقال إن الخليج استغنى على مصر ودا مش حقيقي لأن الدعم الخليجي لمصر موقفش لكن حصلت زي مراجعات إن المعونات والمنح تتحول لاستثمارات تشغل الناس والمشاريع وفي نفس الوقت تضخ دولارات في السوق المصري ودا طبعا أكثر إفادة لكل الأطراف والسعودية والإمارات والكويت والبحرين ليهم استثمارات كبيرة في مصر والسعودية لوحدها ضخت 32 مليار دولار استثمارات في مصر والإمارات ضخت 23 مليار دولار في مصر سنة 2023.
النهاردة كلامنا على الاستثمارات القطرية في مصر والمناسبة إن شركة قطر للطاقة فازت بحقوق الاستكشاف في منطقة بحرية جديدة قبالة السواحل المصرية، للتنقيب عن النفط والغاز والثروات الطبيعية في مصر وتم منح حقوق التنقيب والإنتاج لمنطقة شرق بورسعيد إلى كونسورتيوم يضم شركة قطر للطاقة 33% وشركة إيني 34% وشركة بريتيش بتروليوم "بي.بي" 33% يعني قطر قررت تستثمر في التنقيب ودا استثمار مكلف جدا لكن عوايده كبيرة جدا في نفس الوقت.
الاستثمارات القطرية في مصر وصلت 2 مليار دولار، وهي تالت أكبر مستثمر عربي في مصر، وفيه 160 شركة قطرية في مصر بتستثمر في قطاعات كتير أهمها العقار وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت شركة "الديار" عن إطلاق مشروع جديد بالساحل الشمالي يضم 2500 وحدة سياحية، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار وفي المقابل، حصلت "الديار" على رخصة لتشغيل فندق مملوك لها بشاطئ نيل القاهرة خلال 2020.
وفي مايو اللي فات وزير المالية القطري، على الكواري أكد إن قطر ما زالت ملتزمة بالاستثمار في مصر، وتتطلع إلى زيادة الاستثمار في قطاعات مثل الاتصالات، والتصنيع، واستثماراتنا لأغراض تجارية بحته.
وأكد أن الدوحة تعد مستثمر رئيسي بمصر في جميع القطاعات، والحكومة القطرية عندها خطة لتحفيز الاستثمارات القطرية في مصر استمرارًا للروابط التاريخية بين البلدين.
وزارة البترول المصرية، سبق واعلنت ترسية أربع مناطق في مزايدة عالمية للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام واستغلالها في البحر المتوسط ودلتا النيل على شركة إيني الإيطالية و"بي.بي" و"قطر للطاقة" و"زاروبيج نفط" الروسية، وقطر عندها صناديق سيادية ومحافظ استثمار ضخمة جدا ودخولها السوق المصري بتقلها هيفرق كتير في المرحلة الجاية.