الراس الكبيرة في السوق السوداء للدولار.. غامض ومحدش عارف يوصله
في السوق معلمين وتجار وصبيان وفيه كمان الراجل الكبير والبوص اللي بيحرك الكل ومحدش يعرف يوصله غير ناس قليلة جدا .. الافلام صورته إنه بيكون شخصية غامضة ولغز ومش متوقع.. في سوق الدولار الأسود فيه حيتان مفترسة بتتحكم في حركة مليارات الدولارات وفوق كل حوت فيه الاحوت منه وفوق دول كلهم فيه الرأس الكبيرة.
العقل المدبر أو الرأس الكبيرة مشهور عنه وسط تجار العملة إنه شبح ولكن هو اللي بيحدد السعر وهو اللي بيرفع وينزل وبيضمن الدولارات تعدي في طرق آمنة بعيد عن الأجهزة الرقابية وبيقولوا إن الرأس الكبيرة معاه مساعدين كبار في السوق ودول معاهم شبكة من محلات الدهب والمجوهرات وشركات عقارية ومصانع وفي وسط دا كله الدولار الأسود بياخد دورة ثابتة، ومحدش عارف بالظبط طريقة التداولات في السوق الموازية للدولار خاصة في الصفقات الكبيرة والغامضة ولا الأموال الضخمة دي بتتقل ازاي من البائع للمشتري والعكس، لكن المعلومات بتقول إن معظم الأموال بتتحط في حسابات سرية بره البلد أو بتختفي في شبكة أصحاب المصانع.
والراجل الكبير ممكن هتلاقيه ب100 وش ممكن يكون قيادي إخواني مندس وهو اللي بيدير سوق الدولار أو على الأقل مرتبط بعناصر الجماعة في الخارج وهما بيحركوه هنا عشان يولع الأزمة ودا اسلوبهم من زمان ومشهورين بيه وطول عمرهم شغالين في السراديب وتحت الأرض وفي الضلمة وهما احسن ناس في موضوع غسل الأموال واخفاء العملات وتهريبها وتاريخهم يشهد بكده وكلنا فاكرين شركات خيرت الشاطر ودورها الأساسي في تهريب العملة قبل الثورة والحقيقة معظم ثروة الإخوان المسلمين جت من المضاربة والربا والمزاايدة والاتجار في العملة حتي ولو على حساب البلد ومهما كانت هتأذي الناس وعلى فكرة وزي التاريخ ما بيقول جماعة الإخوان المحظورة جمعت ثرواتها من الأنشطة المشبوهة في مصر وخارج مصر وكانت بتضارب في بورصات اوربا واشتهرت في مصر بالمتاجرة في العملة من خلال شبكة صرافة على مستوى الجمهورية وأرقام القضايا شاهدة على تورط الجماعة في تجميع الدولار وكمان شركات الصرافة دي ثبت أنها كانت الممول الرئيسي للارهاب الإخواني.