نخلة.. ثامن أفضل متجر للهدايا في العالم يفتتح فرعه بالمتحف المصري الكبير

يعد متجر "نخلة" من أكبر متاجر الهدايا في العالم ويحتل المركز الثامن ضمن قائمة تتضمن 22 متجرًا للهدايا بالمتاحف على مستوى العالم، وذلك وفقًا لصحيفة Financial Times البريطانية.

وانطلق المتجر الذي أسسه رائد الأعمال الشهير المصري اكرام نخلة بالمتحف المصري الكبير ليعد علامة عالمية بارزة في المتحف المصري الذي يعد أكبر متاحف العالم وما بمثله المتجر من إضافة كبيرة للسياح والزوار.
وقال إكرام نخلة المؤسس والمالك لسلسلة متاجر نخلة إن افتتاح المتجر بالمتحف المصري الكبير يساهم في تقديم خدمات راقية لخدمة جميع زوار المتحف بمنتجات راقية وتعبر عن الحضارة المصرية العريقة عالميا.
من جهتها أكدت رائدة الأعمال ليلي نعمة الله مؤسس وشريك بمتاجر نخلة إن الحدث يعد علامة مهمة في مسيرة متجر نخلة لما يمثله المتحف المصري الكبير من خدمة إنسانية للترويج للحضارة والثقافة المصرية القديمة

من جهته أكدت ملك نخلة رئيس قطاع التصميم بالمتجر العالمي أن افتتاح فرع المتجر في المتحف المصري الكبير علامة كبيرة في مسيرة المتجر ويؤكد اعتزازه بالحضارة المصرية العريقة ويقدم خدمات عالمية للزوار والسياح.

وذكرت الصحيفة أن المتحف المصري الكبير استغرق وقت ومجهود كبير لتجهيزه لدرجة أنه عندما يتم افتتاحه بالكامل في وقت لاحق من هذا العام أو اوائل العام المُقبل سوق يكون بمثابة هدية في حد ذاته.

وأشارت الصحيفة أن المتحف يضم رواقًا كاملاً للتسوق، يحتوي على عدد كبير من المتاجر حيث يعرض الحرفيين المصريين المتخصصين أعمالهم من الذهب والفضة والمرمر والنسيج وغيرها.

وأشادت الصحيفة بمتجر نخلة، على وجه الخصوص، والذي يقع عند أقدام التمثال الشهير لرمسيس الثاني ويضم تصاميم مصنوعة بحرفية من الذهب عيار 18 قيراطًا والأحجار شبه الكريمة والخشب، والذي يحظى بمتابعة عالمية ساحرة.

وأضافت "فاينينشيال تايمز" أن القلائد الجريئة المعروضة حول أعناق عدد من التماثيل النصفية المصنوعة من حجر السج لنفرتيتي، تُعد من العناصر الأصلية لهواة جمع التحف.

ويُذكر أن المتحف المصري الكبير ويُعد أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.