الضرب تحت الحزام اشتغل في البلد.. الإخوان تنفذ المرحلة الجديدة لإشعال الفوضى
ايه اللي بيحصل في مصر وايه سر الفيديوهات اللي مغرقها مواقع التواصل الاجتماعي وبتحرض على الدولة والفيديوهات دي ببتصور فين ومين إللي بيروجها وهدفها إيه واشمعنا دلوقتي بالذات الهجوم على الدولة زاد ولغز البصل والطماطم في مخطط الفتنة واخطاء الحكومة في التعامل مع الازمة.
من كان يوم نشرنا تقرير مصور عن إعلام التحريض والفتنة وتحركات مشبوهة لاستغلال الأزمات الاقتصادية في إثارة الرأي العام وقلنالكم استنوا هجمات شرسة وجديده على الدولة المصرية وبالتحديد على شخص الرئيس السيسي وأسرته الكريمة وفعلا دا بيحصل دلوقتي وواضح ومش محتاجة دليل إن جماعة الإخوان المحظورة هي المحرك الأساسي للحملات المناهضة للدولة ودا لأن أغلب الحملات الإعلامية خارجة من منصات بتحمل شعارهم أو تابعة ليهم زي منصات رصد وغيرها بجانب أبواق الإعلام الإخوانية المعروفة واللي بتبث من أوروبا وتركيا.
وفي الفترة الأخيرة نشرت منصات الإخوان فيديوهات متصورة كويس والناس اللي بتتكلم متلقنة ومتدربة كويس جدا تقول ايه وأغلب الفيديوهات دي بتتكلم عن الأزمة الاقتصادية وفيها عامل نفسي خطير وهي إن اللي بيطلع سواء راجل عجوز أو ست مسنة أو شباب من الجنسين بيتكلموا بحرقة وبيصرخوا وهما بيتكلموا عشان الناس تصدقهم زي هنروح فين مش لاقيين ناكل عيالنا والحكومة والرئيس فين الحقونا مش معانا نجيب عيش حاف والحقيقة الفيديوهات معمولة بطريقة متقنة واللي بيشرف عليها ناس فاهمة في علم النفس وعارفين يدخلوا للناس منين لأن اللي بيطلع يشتكي مش بيهاجم الدولة أو الرئيس لكن بيدخل للناس من الأزمات الاقتصادية اللي الناس شايفاها زي أزمة البصل والطماطم الأخيرة وارتفاع أسعار الخضار عشان الناس تصدق إن الناس بتشتكي من الأزمة الاقتصادية وملهاش اهداف تانية.
كل اللي بيحصل بيقول إن فيه تطور نوعي في حملات الهجوم على الرئيس والدولة وبتشتغل على محورين الاول مواد فلمية وفيديوهات لناس بتشتكي من الأزمات ومحور تاني شغالة عليه فضائيات الإخوان بره وبتركز على الهجوم على شخص الرئيس والدولة اللي بتوقع وبتروج لأفكار ملهاش علاقه بالواقع زي إن فيه صراع على السلطة في مصر وفيه صراع بين أجهزة الدولة وحاجات كتير بتصور إن الدولة متخبطة وبتوقع ولو لاحظنا هتلاقي المحورين زادوا بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة مع اقتراب انتخابات الرئاسة ودا هدفهم لأن الإخوان ابعد الناس عن الأزمة الاقتصادية لأنهم معاهم فلوس مكنزة وعمرهم كانوا فقرا ولا حسوا بالفقراء.
جزء من اللي بيحصل في الأسواق مسؤولية الحكومة وأجهزة الرقابة اللي أدت الفرصة للجماعات والأجهزة المعادية إنها تستغل الأزمة وتشتغل عليها بفضل ضعف الرقابة على الأسواق والتجار وخاصة أن الأزمات معظمها مفتعلة ومصر عندها اكتفاء ذاتي من البصل والطماطم لكن احتكار التجار هو السبب في اللي بيحصل ودا كلام مسؤولي وزارة الزراعة نفسهم.