الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنك اونلاين

اتحاد مصارف الإمارات: الأمن السيبراني مفتاح تعزيز ثقة العملاء وتطوير القطاع المصرفي

السبت 23/سبتمبر/2023 - 08:00 م
اتحاد مصارف الإمارات
اتحاد مصارف الإمارات

أكد اتحاد مصارف الإمارات التزامه بدعم الجهود التي تعزز تجربة مصرفية آمنة وسلسة، ولا سيما المبادرات المتعلقة بالأمن السيبراني التي تشكل درعاً أساسياً ضد التهديدات السيبرانية، من أجل زيادة الثقة وتطوير القطاع المصرفي الإماراتي في مواجهة هذه التهديدات. للتحول الرقمي الواسع والمتسارع الذي يشهده العالم بشكل عام والقطاع المصرفي والمالي بشكل خاص.

جاء ذلك خلال مشاركة اتحاد مصارف الإمارات في المؤتمر الثالث للأمن السيبراني كشريك استراتيجي وقد تم تنظيم هذا الحدث مؤخراً تحت قيادة مجلس الأمن السيبراني الإماراتي ومركز دبي للأمن الإلكتروني والمكتب الخاص للشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم في فندق جميرا بيتش في دبي.

وشهد الحدث أيضاً تكريم جهود الاتحاد المتميزة في تطوير القطاع المصرفي والمالي بجائزة التميز في خدمة القطاع المصرفي التي قدمها الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة، وسلمها إلى جمال صالح، مدير إدارة الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة. العام لاتحاد مصارف الإمارات. وتعكس هذه الجائزة المرموقة تقدير مجتمع تكنولوجيا المعلومات لإسهامات اتحاد مصارف الإمارات في دعم التحول الرقمي للقطاع المصرفي وحماية الصناعة من مخاطر الهجمات الإلكترونية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز مالي ومصرفي عالمي وكذلك في تعزيز ثقة العملاء في القطاع المصرفي الإماراتي، حيث تحتل الإمارات المرتبة الثانية عالمياً من حيث ثقة العملاء في البنوك.

وحضر المؤتمر المتخصص أكثر من 200 مسؤول حكومي وخبراء في مجال الأمن السيبراني ومديرين تنفيذيين من القطاعات المصرفية والمالية وغيرها من القطاعات الاقتصادية الحيوية لمناقشة التحديات الحالية في مجال الأمن السيبراني والاتجاهات وفرص التطوير في هذا المجال، وتعد دولة الإمارات من أبرز الدول في التحول الرقمي، وتشجع الاستثمار في الأمن السيبراني لتحسين دفاعاتها السيبرانية وحماية بنيتها التحتية الرقمية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التقنيات الرقمية في مختلف القطاعات.

وقال جمال صالح، مدير عام اتحاد مصارف الإمارات، في كلمته الرئيسية: "إن الأمن السيبراني له أهمية قصوى بالنسبة لاتحاد مصارف الإمارات والقطاع المصرفي، الذي يعد محركاً حيوياً للاقتصاد العالمي، لا سيما في العصر الرقمي الذي غيّر العالم". الطريقة التي يتم بها التعامل مع المعاملات المالية وإدارة الأصول، مما يجعل حماية أنظمتنا المالية ضرورة مطلقة."

وتابع: "تحت الإشراف المباشر وبالتعاون الكامل من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والجهات الأخرى ذات الصلة في الدولة، نعمل على تنفيذ تدابير مكافحة الاحتيال وحماية الأنظمة المالية وزيادة الوعي بشكل مستمر بين العملاء والجمهور لتثقيفهم أنواع الاحتيال المختلفة وطرق الوقاية منها، كما ينظم الاتحاد كل عام لعبة Cyber Wargaming بالشراكة مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي لتحسين الأمن السيبراني واتباع أفضل الممارسات لتعزيز سلامة وأمن العمل المصرفي. والبنية التحتية الرقمية للقطاع المالي."

وتعتمد فعالية Cyber Wargaming على تجارب افتراضية لاختبار قدرات فرق الأمن السيبراني في التصدي للهجمات واكتشافها لتحديد نقاط القوة والثغرات من خلال هجمات محاكاة صممها خبراء في المجال. يركز اتحاد مصارف الإمارات على تطوير القدرات لحماية البنية التحتية الرقمية للقطاع المصرفي مع زيادة التعرض للتجارة الإلكترونية والخدمات والتطبيقات المصرفية الرقمية، مما أدى إلى ظهور أنواع مختلفة من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية باستخدام تقنيات جديدة وتتطور لتصبح أكثر تعقيدا من ذي قبل وأكثر تحديدا لأهدافهم.

وأضاف مدير عام اتحاد مصارف الإمارات: «إن أحد أهم العوامل التي تعزز أهمية الأمن السيبراني في القطاع المصرفي والمالي هو أن صناعتنا تقوم على مبدأ الثقة، وتسعى البنوك دائماً لتحقيق أعلى مستوى من الثقة». الثقة بين

وأشار إلى أن الامتثال التنظيمي هو العامل الأكثر أهمية، وقد أدرك جميع أصحاب المصلحة في النظام المصرفي أهمية الأمن السيبراني وحقيقة أن الامتثال التنظيمي في هذا المجال لا يقتصر على الجانب القانوني بل يتعدى أن يصبح الوسيلة الأساسية لضمان ذلك تلتزم المؤسسات المصرفية والمالية بأعلى معايير الأمن السيبراني.

وحث جمال صالح المشاركين في المؤتمر على التطوير المستمر لأنظمة الأمن الرقمي لديهم وبناء دفاعات قوية حتى يصبح الأمن السيبراني درعا يحمي من مخاطر الهجمات ويحافظ على الأصول والبيانات. كما أكد على أهمية تحمل الأفراد للمسؤولية والقيام بالعناية الواجبة المطلوبة، باعتبارهم خط الدفاع الأول والحلقة الأضعف في سلسلة الأمن السيبراني، حيث يستغل المتسللون نقاط الضعف البشرية من خلال أساليب احتيالية، مثل التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، و وأشار إلى أهمية اليقظة والسلوك الحذر للحد من مخاطر الاحتيال والجرائم الإلكترونية.